أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كتب الإعلامي التونسي أحمد عمر زعبار قصيدة هجا فيها السلفيين بأسوأ العبارات وانتشرت في كثير من المواقع لاسيما مواقع العلمانيين والرافضة فكتبت ردا سريعا عليها وأرفقت قصيدته المشؤومة بعد قصيدتي، قلـت:

طَـلَعَ الْفَجْـرُ عَلَيـنا ... غـامِراً كُلَّ البِقاعْ
فـإذا زَيْـنٌ بِجَـدَّه ... هـاربٌ دونَ وَدَاعْ
ضـاقَتْ الأرضُ بِزَينٍ ... لم يَعدْ فيـها اتِّساعْ
فَغَدا مَنْ كـان رَأساً ... ذَنَباً كالْمِلْحِ مـاعْ
فاغراً كالشّاةِ فـاهُ ... لاحقاً رَكْبَ الجْيـاعْ
صاغِراً يَرجو كَفـافاً ... مِن حُثالاتِ الْقِصاعْ
أنْتَ يازعْبـارُ تَدري ... لِمَ سَوَّدتَ الرِّقـاعْ
إذْ أتَتْكَ الْيـومَ تَتْرى ... نُذُرٌ فيـها الصُّداعْ
حَقـَّقَ النَّصرَ طَريـدٌ ... بِصنـاديـقِ اقْتراعْ
وغَدا الْمَسْجونُ ظُلْماً ... حـاكِماً دونَ نِزاعْ
فَنَطَحْتَ الْيومَ صُمَّـاً ... شـامِخاتٍ كالْقِلاعْ
كَيْدُكُمْ أضْحى هَباءاً ... وَبـواراً لايُـبـاعْ
سَلَفٌ شادوا مَنـاراً ... عـاليـاً مِثْلَ الشِّراعْ
كُلُّـهُ خَيْـرٌ وَعَدْلٌ ... وَوِئـامٌ واجْتِمـاعْ
نَشَروا عِـلماً وعَدْلاً ... دونَ جَهلٍ وابْتداعْ
فاسْألوا الدُّنيا تُجِبْكُمْ ... ما رَأَتْ كالْقَومِ راعْ
حَفِـظوا حَقَّ الأيامى ... مِن جَهالاتِ الِّرعاعْ
فَغَـدَتْ أُخْـتٌ وَبِنْتٌ ... وَغَدَتْ أُمٌّ تُطـاعْ
مُسلماتٌ مُؤمنـاتٌ ... لَسْن مِنْ سِقْطِ الَمتاعْ
ليـس فيـهِنَّ بَغايا ... لُـكَعٌ فَوقَ لُـكـاعْ
ليـس كالّلائي تَرَاها ... بـالْمَواخيـرِ تُباعْ
أتَرَى اللِّحيةَ لَيـلاً ... وَتَرى الْمُرْدَ شُعـاعْ
أَتَرى الْخِنْزيرَ خَيراً ... مِنْ صَناديدِ السِّباعْ (1)
تـاجَرَ الأَقْـزامُ دَهراً ... بِتَفـاهـاتٍ تُذاعْ
فَإذا الْبـاطلُ هَمْساً... وإذا الْحَـقُّ مُشـاعْ
يـا فِراخَ الرُّومِ مَهلاً ... كَشَفَ اللهُ القِنـاعْ
نَطَقَ الْشِّريـرُ هجراً ... مُبدِياً لُـؤمَ الطِّبـاعْ
فَغَدا يَـهْذي بِإفكٍ ... نـادِباً مُلْكاً مُضـاعْ
فَنَقَضْتُ الإفْكَ نَقْضاً ... وَرَدَدْتُ الصّاعَ صاعْ
وَدَفَـعْتُ اليومَ شَرَّاً ... واصلاً حتى النُخُـاعْ
فَحَمِـدْتُ اللهَ رَبّي ... أنْ هَدانـي للدِّفـاعْ
وَصَـلاةُ اللهِ تَـتْرى ... مـا دَعـا للهِ داعْ
تَبْلُغُ الهـادي وتَبْقى ... دائماً دونَ انْقطـاعْ
كتبها أبو عبدالله الجبوري
(1) لأن ذكر الأسد له لحية بينما ذكر الخنزير دون لحية
----------------------------------------------------------------------------------------------------
قصيدة زعبار المشؤومة

طلع السّلفُ علينا

لبس الدِّين قناعْ

فرض القهر علينا

ورأى الأنثى متاعْ

ورأى النصر المبينا

فى نكاح وجماعْ

أيها المملوء طينا

إنما العقل شعاع

وظلام الملتحينَ

يكره النور المشاع

أيها المدسوس فينا

جئت بالقول الخداعْ

جئت خرّبت المدينة

وقلبتَ السقف قاع

جئتنا الأمر المشينا

جئت بالهمج الرعاعْ

سكنوا الكهف سنينا

سَلَفٌ فقدوا الشراعْ

شَوّهُوا دنيا ودينا

جعلوا الله صراعْ

وأباحوا القتل فينا

كوحوش فى المراعْ

فى ديار المسلمينَ

مرض مسَّ النخاع

طلع الجهلُ علينا

قال للعلم الوداعْ

إدَّعَ القول الرصينا

واشترى الدِين وباعْ

وجب الصبر علينا

ما دعا للصبر داعْ

ليسوا أتباعَ نبينا

إنهم محض صداعْ