غراميات السائقين والخادمات تبدأ من البطحاء وتتعمق بالجوال
تنسج قصص العلاقات العاطفية بين السائقين والخادمات في الرياض خيوطها الأولى في الأسواق وخاصة في ملتقى الوافدين (شارع البطحاء) في وسط الرياض والذي يكتظ بهم خصوصاً أيام الجمعة.
لكن هذه العلاقات تتعزز من مجرد لقاءات عابرة إلى علاقات شخصية عبر الهاتف الجوال الذي عادة ما يهديه السائق للخادمة, وتصل بعض تداعيات هذه القصص إلى الدوائر الرسمية خاصة عندما يتم اكتشاف وصول بعض هذه العلاقات إلى مخادع النوم..
وتنشأ أيضاً بعض هذه العلاقات بين السائق والخادمة داخل إطار البيت الواحد, أو بين سائق وخادمة الجيران, كذلك بين مقيمين تفصلهم بعض المسافات.
وروى أحد المواطنين أنه اكتشف بالصدفة علاقة مكفولته (خادمة) بأحد السائقين عندما لاحظ شاحنة كانت تقف أمام أحد المنازل في حي النظيم, وبعد التأكد حصل على الخبر اليقين من خادمته الإندونيسية والتي أوضحت أنها كانت على علاقة مع السائق الهندي بعد أن تعرفت عليه في البطحاء.. مشيرا إلى أنه اتفق مع كفيل الهندي على ترحيل الاثنين.
وروى طارق محمد قصة أخرى حيث اكتشف جهاز جوال مع خادمته.. وبعد أن تحدث معها عن مصدره أخبرته أن سائق الجيران هو الذي أعطاها الجهاز في غفلة من الجميع.