السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحكم ورزقكم من واسع رزقه , قصه أرجو أن تنال رضاكم أخوكم المحب
روايه عن ضويحي بن خريمط العازمي يقول فيها:

كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولاده وفي غور يقع بين تلال العاليه وضعة طفلها فجأه ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها أن يساعدها قدر مايستطيع ولكن لم يقدر أن ينقذها فلقد كان وحيداً فوضع جثتها في كهف قريب وكره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحاله إذا أخذه معه فهوه بعيد عن قبيلته ولا يدري هل هوه بنفسه سوف ينجو أم لا فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعداً, وسبحان الله نجى الرجل من الموت ووصل قبيلته وأخبرهم بقصته وبعد تسعة أشهر قررت القبيله أن يرحلو وينصبو مضاربهم قريباً من المكان الذي ماتت فيه المرأه وطفلها فقرر الرجل أن يذهب ويدفن زوجته ويكرمها فأكرام الميت دفنه ووقف عند الكهف وكم كانت دهشته كبيره هُناك حجاره قد أزيلت ووجد آثار طفل عند المدخل ففزِع ولكنه دخل ورأى طفلاً حياً يتمتم وهوه بجانب أمه الميته ويرضع من ثديها التي كانت أشبه بلجثه المحنطه ماعدا جانبها الأيسر لآ يختلف في شيئ عن المرأه الحيه وكان ثديها الأيسر ممتلئ بالحليب [ فسبحان الله الرحمن الرحيم يفعل مايشاء ولا يعجزه شيئ ] وكبر الطفل وأصبح من أشجع فرسان القبيله وأكرمهم .

منقول