الصداف أو الصدفية كما يحلوا للبعض تسميته هو مرض جلدي شائع متعلق بنوع معين من خلايا الدم البيضاء التي تتوه في جميع أنحاء الجسم للعثور على المواد الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات، ومكافحتها. لكن عند مرضى هذا الداء تقوم هاته الخلايا اللمفاوية بمهاجمة خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ ونتيجة لذلك تصل خلايا جلدية جديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة جدا في غضون أيام قليلة، بدلا من أسابيع كما هو في الحالة الطبيعية لكن خلايا الجلد الميتة وخلايا الدم البيضاء لا تستطيع التساقط ​​بسرعة، ولذلك تتراكم في شكل طبقات قشرية سميكة على سطح جلد لذا وجب على المريض استعمال أدوية توقف هاته العملية فالصدفية تصنف ضمن الأمراض العنيدة المزمنة بحيث من الممكن أن يسبب في بعض المرات عجزا وفي المرات الأخرى لا تتعدى كونها مصدر إزعاج لكن بالنسبة للحالة التى سننقلها لكم اليوم فقد عجزت كل الأدوية الكيميائية و المستحضرات الأوروبية على وقف تلك العملية لكن المريضة وجدت مبتغاها في منتجات غذائية طبيعيه.. فإكرام هاته الشابة الأم توارت عن الأنظار منذ الصغر بعد أن شوهت الصدفية جسدها بالكامل فجعلت تسدل ثيابها لتخفى جلدها الزائف فلم تعد تخرج من البيت وتتحاشى لقاء الناس خشية أن ينكشف مرضها للناس ، فتجدها تلبس لباس الشتاء في عز الصيف حتى لا تترك أي اثر من البقع يظهر للعيان فكانت بذلك تهرب من أنوثتها للتوجه إلى الله جل في علاه لتسأله سبحانه أن يلطف بشبابها.

فلمدة عشر سنين و إكرام و عائلتها يطرقون أبواب الأطباء و الجراحين لعلهم يجدون منفذا ينجي ابنتهم من مصابها هذا لكن دون ادني تحسن وهنا بدأت تلك الأم الشابة تستحضر نوازع الامل بالشفاء ويقطع عليها اليأس محاسن التفكير فتجد اكرام تسقط في غيبوبة الصراع..ا وهل سأشفى مما أصابني؟؟؟ سؤال لا طالما كان يأتيها لاهثا كلما قصدت بابا تبغي به الشفاء وحتى المعالج اللبناني الذي كانت ترى فيه بصيص أمل انطفأت معه اخر شمعة عندما لم يحسن هو الاخر في حالتها شيئا ...لكن يأتي الفرج من حيث لا نعلم ففي يوم من الايام و هي تجوب بين القنوات لمحت في قناة الحقيقة فتاة تعاني أو بالأحرى كانت تعاني من نفس مرضها لكنها شفيت بعد استعمالها لمنتجات الهاشمي الطبيعية

استرجعت إكرام أملها بالله لحظتها و عقدت العزم ان تخطو مثل ما خطت تلك الحالة التى شفيت و صممت على التوجه لمركز الهاشمي لتداوي بالأعشاب الطبيعية وحصلت على اول منتج غذائي لها و لكنها لم تشعر بالتحسن المطلوب ورغم ذلك لم تفقد الأمل لذا تناولت المنتج الثاني وهنا ظهر تأثير كبير وبشكل قوي جدا بحيث اكتسحت الصدفية كامل جسم إكرام ليمس حتى وجهها ، الأمر الذي أثار مخاوفها هي وعائلتها ، لكن هذا التغيير الحاصل على الحالة الصحية للابنة مؤشر ايجابي على أن رحلتها الشفائية تسير في الطريق الصحيح للتعافي فواصلت العائلة السير بإحضارهم المنتج الغذائي الطبيعي الثالث وهنا بان أول الغيث حيث ابتدأت تلك البقع التي تكسو جسمها في الاختفاء و الزوال بشكل تدريجي وسريع الأمر الذي أدهش العائلة لرؤية ابنتهم وهي بحلة أخرى وفاضت عيناها من الدموع وهي ترى نفسها كأنها ولدت من جديد ، لتعود لها البسمة التي افتقدتها لأكثر من عشر سنوات

فإكرام تعيش اليوم فرحة غامرة بحلة جديدة وهي التي أصغت إلى توصيات الشيخ محمد الهاشمي وقطفت نتيجة الصبر وعلى قول الشاعر الذي يبين أن لاشيء يأتي بالساهل

لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله****لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
كما تدعو إكرام لطبيب العرب بطول البقاء وتدعو كل من أرقه هذا المرض التوجه فورا" للاستفادة من الدكتور محمد الهاشمي وخلطاته المنوعة .