ما أجمل شعور الانتصار ممزوجة بالفرح وابتسامة سعد الحارثي النجم الذي أصبح نجما من نجوم الكرة السعودية بغض النظر عن الظروف وما مر به .. سعد في خلال شهرين حقق أول بطولة بحياته وعبر مشواره الرياضي .

لم يكن يوما عاديا , وحينما تسلم ميداليته أمام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عبر عن فرحته قائلا : ( شرف لنا بطولة إذا نسلم عليك الله يحييك ) ليرد عليه سموه قائلا ( الله يسلمك ).

سعد ابتسمت له الحياة بعد خوض تجربته الجديدة مع الهلال وخاصة أنه انتقل من ناديه المنافس ( النصر ) إلى نادي البطولات ( الهلال ) الذي يمتاز بثقافة الفوز وحصد البطولات ومعانقة الذهب, لم يكن سعد نجماً فقط بل إنساناً يخوض التجارب الإنسانية ويصافح الأيتام فهو محب للخير وسفيراً للنوايا الحسنة لذا استحق أن يكون ضمن مؤسسة رياضية تعمل بكل احترافية ودقة وتخطيط مستقبلي نحو حصد البطولات بكل عام.

سعد .. يسعى مع ناديه الحالي ( الهلال ) لكسب التحدي ويثبت للجميع أنه قادراً على العودة وإثبات نفسه فنياً وذهنياً داخل المستطيل الأخضر فهو يدرك أهمية المرحلة الجديدة لخوض أكبر تحدي ويرد على من قال ( سعد أفلس فنيا غير قادر على العطاء ! ).

نجم لم يذهب بعيداً عن بقية النجوم الكرة السعودية فهو أصبح جزء منهم مبتعداً عن الهم والحزن والإحباط النفسي ومحاربة نجوميته سيعود لكم بكل قوة بحالة إعطائه الثقة الكاملة واسترجاع مهاراته الفردية داخل الملعب.