أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من معاني الموالاة النصرة
فنصر الكافر لا تجوز
فالذي يخرج في جيش الكفار لنصرتهم لا يجوز
بل هو كفر والدليل " فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم"
فالنصرة بالخروج للقتال في صف الكفار ضد المسلمين كفر
ولكن هناك نوع آخر من النصرة وهو النصرة بالتجسس
كما في قصة حاطب بن أبي بلتعه
وهذا الذي حدث من سيدنا حاطب رضي الله عنه ليس بكفر
لان لما سيدنا عمر رضي الله عنه أراد أن يقتله قال له النبي صلى الله عليه وسلم " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
والله عز وجل لا يغفر الشرك ففعل حاطب ليس بشرك
فالنصره بالقتال كفر
والنصرة بالتجسس ان لم يصاحبها رضا بالكفر أو حبا لعلوه معصية وكبيره من الكبائر
فالسؤال
هل يتصور أن يخرج مسلم في صفوف الكفار وهو لا يرضى بالكفر ولا يحب ظهوره ولكن خرج لغرض دنيوي كمال أو سلطه
اذا كان هذا متصور فهو من الكبائر بلا شك ولكن هل هو كفر وهل يلحق قصة حاطب أم أن هناك فرق
السؤال بصيغة اخرى
هل الخروج في صف المشركين ضد المسلمين كفر وان صاحبه كرها للكفر والكفار " ما اقول العلماء في ذلك وهل هناك خلافط

وجزاكم الله خير