وهاقد أسدِل الستار ,,, وازيلت الغِشاوة عن الأبصار ...
وظهر الحقُّ جهاراً لاشك في ذلك على الإطلاق...
فهاهو يفرُ فى ذلوله الغبى المقيت ,,, ويذهب هناك حيث يتسلم جائزته الراقية ,, لفعلته هذا الطاغية...
ويترك الأشلاء تسيلُ خلفه ,,,, ولا غرو من ذلك فليس بعد الكفرِ ذنب...
فلنجمع الأكُف ... وعلى العلماء الصادقين فلنلتف ...
قبل أن يأتي يوماً فيقع علينا ذلك التلف ... من أسوءِ البشرية دعاة العهر والحرية...
كانت أغطية مبهمة... كانت أخباره مُوهِمة...
اين الشُعَّار ؟؟
أين الأبرار؟؟
أم اصبحوا دثاراً دثار؟
لنصحو قبل أن لايكون صحوةً... ولنزيل عن أعيننا الغفوة...
فاليوم يومكم يا أهل الحقِ يادعاة النور,,, في زمنٍ تجلت فيه الظلمات..
وكثر فيه الأموات ... والناس امتلأت عقولهم بالترهات ...
وهاهو قد ذهب أدراج الرياح... ليرتاااح من عناءِ وظيفته وليأتي من بعده من يمسك مقعده..
فقد كان عبداً لهم بارَّاً ... واليوم من الحكم الدولي فارَّا ...
لكنه وربُ الكعبةِ فاراً فاراً ...[
أختكمالرهيبةمنأرضالحُرْقة