السلام عليكم..



لقد أزبدوا و أرعدوا لكلمةٍ من قالها (اذا كانت قد قيلت) فأنا اعتبرهم بنظري سفهاء و هم قلةُ قليلة و محسوبين على نادي الهلال الذي يمتلك جماهير اغلبهم يتمتعون بالاخلاق الطيبة والصفات الحميدة , فنحن كجمهور هلالي راقي نتعامل مع الجميع بطيبة قلب وحسن نية وصفاء سريرة لا متناهية مع الجميع بلا تفريق .

وهذا ضننا بالمجتمع السعودي الطيّب عامةً .

فكل مجتمع يوجد به الطيب و السيئ و العاقل و المجنون
والمتحضّر و المتخلف , فهو مجتمع يجمع كل الاطياف و كل الانواع من الناس.

و مثل ما تبرأنا كا سعوديين من افعال الإرهابيين بعد ما فعلوه ببلدنا و بعد ما قتلوا اخوانهم المسلمين , نتبرأ ممن قالوا الاهازيج على جمهور الاتحاد او أي جمهور اخر .

فنحن كجمهور هلالي دوماً ما نواجه كنادي منافس على كل البطولات الكثير من الاتهامات من رشاوي وهتافات و قذف و الكثير الكثير من الاباطيل والأقاويل الخطيرة و الكاذبة , ومع ذلك نظل نلتمس العذر لمن اخطأ في حقنا , فمن الطبيعي ان جماهير تلك الأندية تشعر بالغيرة و تحاول ان تجد العذر لأنديتهم التي لا تستطيع مجاراة الهلال في الملعب .

ونحن دائماً ما نقف موقف المدافع , بينما هم دائماً يقفون في وضعية الهجوم عند أي شرارة احتكاك سواء في الملعب او عبر الاعلام ليشعلوا النار من هذه الشرارة , وهم دائماً ينتظرون الزلة و الخطاء فيضخمونه و يكبرونه حتى يصبح مصيبة المصائب وكبيرة الكبائر .

لأننا كجماهير نادي الهلال دوماً ما ركز على نادينا حتى وصلنا لمرحلةٍ اصبحنا نقارن نادينا بنادينا , فنحن ننتظر المستويات والنتائج والبطولات و المنصات و نترك سفاسف الامور و صغائرها لمن لا يستطيعون مواجهة الهلال الا من خلال التصاريح الأستفزازية و التلميحات الدنيئة .

لكن ما يحدث الآن في مستنقعاتهم تعدى الرياضة و الأخلاق وبدأ يمس الدين و اصبحوا يتهموننا بديننا و يشبهوننا بالدولة الصهيونية الاسرائيلية المحتلة .

أإلى هذا اوصلتنا الرياضة.؟

أإلى هذا اوصلتنا كرة القدم.؟

أإلى هذا اوصلنا التعصب.؟

أإلى هذا بعد ان كانت كرة القدم للمتعة وهي لازالت هكذا عند كل دول العالم الا نحن , فقد عكسناها و جعلناها للسب والشتم و الاتهامات والكره والحقد والقذف و الاهازيج القبيحة و . و . ووووو.....

بل تخطينا الاخلاق و الوطنية و كل الاعراف و ادخلنا ديننا الاسلامي بكرة القدم حتى نحلل لأنفسنا سب الاخرين وشتمهم والنيل منهم.

تباً للرياضة ما دام انها جعلت المسلم يتهم أخيه المسلم بالكفر ويشبهه بالدولة الصهيونية من اجل كرةٍ جلدية .

فأرجوا من عقلاء جمهور الاتحاد (اقول العقلاء) ان يردعوا هذه الافعال الصبيانية والتي تتعدى تفكيرهم القاصر و عقولهم الصغيرة قبل ان تتضخم الامور و تتعدى الرياضة .

اما اذا لم يكن بينهم عاقل فالرجاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن يردعوا مثل هذه الافعال المشينة و يجب عليهم وأدها في مهدها قبل ان تكبر و تكون فتنة بين اهل بلد واحد من اجل لعبة كرة قدم , و لكي لا نُضحك علينا الاعداء و اولهم دولة الصهاينة وايران اللتين ستتشمتان بنا عقد من الزمان من اجل شلة سفهاء وضعت الدين و كرة القدم في خندق واحد.
و يجب على الاتحاد السعودي ان يكون له وقفة صارمة وقوية مع هذه الافعال ابتداءً من منتدياتهم فمن هناك تبدأ العنصرية و حملات الكره والحقد والسب والشتم و و و و و...
اما اذا هم اصروا ونقلوا هذا الامر للمدرجات فيجب ان تكون العقوبة مغلظة و شديدة حتى تكون رادعة اقلها هبوط هذا النادي للدرجة الاولى ان لم تكن الثانية , اما اذا كرروها فيجب عليهم شطب هذا النادي نهائياً من رياضتنا فنحن نريد نادياً يعلم اولادنا و اخواننا و مجتمعنا الاخلاق والتسامح و الرياضة لكي نعكس صورتنا و صورة الاسلام الجميلة التي لا نريد ان يشوهها بعض السفهاء المحسوبين على مجتمعنا الاسلامي كمسلمين .
اما اذا لم يقف الاتحاد السعودي لكرة القدم وقفة حازمة لما سيقوله بعض هؤلاء السفهاء فا اقول:

تباً للرياضة..

نعم تباً لها...