بسم الله والصلاة والسلام على رسول .... أما بعد :

اندلع حريق في سيارة معلم التربية الإسلامية في مدينة القطيف في شبهة جنائية بعد سرقة مافيها وحرقها في ضحى يوم الأربعاء الموافق 26/1/1433 أمام مبنى المدرسة ، مما كبد المعلم خسائر مادية ومعنوية .... وهرع رجال الدفاع المدني في إخماد الحريق بعدما انتهت السيارة تماما ومصيرها إلى التشليح

ويقول المعلم المكلوم : انه يحمد الله على كل حال وهذا قضاء الله وقدره ولعل الله أن يغفر له ذنوبه بهذه المصيبة .... وذهب يوم السبت إلى مكتب الإشراف بالقطيف يطالب بنقله من المدرسة ولم يرد عليه أحد حتى هذه الساعة ... والجدير بالذكر أن المعلم لا يتهم أحدا وليس له عداوات .. لكنه خاف من ان يتطور الفعل ويؤذى في نفسه

كما أنه لم يتصل عليه من احد منسوبي مكتب الإشراف ولا أصغر موظف من منسوبي ادارة التربية والتعليم حتى يطمأنوا على صجته

لماذا كل هذا التجاهل من ادارة التعليم

لماذا كل هذا التجاهل من الصحف الاكترونية والورقية

ما يريده المعلم الآن هو أن تصعد القضية اعلاميا أو ينقل من مدرسته .... فكيف السبيل إلى ذلك

من لهؤلاء المعلمين المكلومين ؟

من يحميهم ويحفظ حقوقهم بعد الله تعالى ؟

المعلم معه الصور والفيديو واسم المدرسة كذلك .... والقضية ما زالت أوراقها في شرطة القطيف