بسم الله الرحمن الرحيم

( المتربصون بحقوق الاهلي )

يوم بعد يوم تتكشف الكثير من الخيوط التي تنسجها زوايا مظلمة عبرمخابئ البعض ممن تمرسوا على إخفاء الحق وإحقاق الأفضلية لتنسج معها زوايا تضمر الكثير من التخبط عبر برامجها والعاملين فيها لتشيع معها ارتباك وفوضى . نحن أحق بإبراز دور ايجابي للقناة الرياضية ومستحقات هذا النقل الذي جاءعبرمكرمة ملكية منحت لهم شرف قيادة الأندية ومحاولتهاالنهوض بواقعها من خلال البطولات المحلية والتي تثبت يوم بعد يوم التواضع الشرفي ، في نفوس تصدأت طوال المدة الماضيةوشرعت بالتخطيط الي إقفال حق الأهلي .. وتشريع نافذة الولاء للمتعصبين وأصحاب المصالح عبر فتح قنوات للتميز لتمنح الهلال والبقيه تالفات جماهيريه لرضا وثيقة المصالح بينما ظل إغلاق القنوات الحوارية والتحليل للحق الأهلاوي الذي يأتي اليوم مستند ومزاحم الكثيرفي بطولات هذا الموسم !!

حقا بتنا في حيرة ولم نعد نعرف ماهو السر وراء انحراف هتافات القناة الرياضية بعد كل هزة ينفض فيها الأهلي إبداعاته ، يتبرعون بإثارة وفتح قنوات الاتصال للكثير من المحللين اصحاب الوصولية والانتهازية ، مثلما سمعنا وشاهدنا في لقاء( الأهلي والشباب ) في دوري زين لاننا كنا في قلب الحدث ولسنا شهود عيان لما جرى من نحر متعمد لروح الكرة الأهلاوية ، وشحنها للجماهير الأهلاوية بعينهم ولن يتورعون أبدا في زيادة الإضافة من هدر الظلم المتوالي على الاهلي .!!


محزن حقاً ان تتعالى أصوات جماهير الأهلي عالياً وسط مدرجاتها وانجازاتها وبصخب عال ، منددين بسوء قيادة القناة الرياضية لما هو أهلاوي ، وعبر مبررات الكفاءات التي كنا نحلم معها بعهد جديد يفتح لنا أفاق التطور الرياضي لنجد إننا نستند على خليط غريب عجيب لشخصيات وأفكار وتصرفات أكدت بما لا يقبل الطعن إن رياضتنا لايمكن إن تتطور بهذا المنطق الفقير.التي أصبحت محطة لتدريب الموهوبين بدل من اعتمادها على كفاءات تضفي عليها مقومات العمل الاحترافي

اننا في الوقت الذي نشجب بقوه وبكل مافي أقلامنا بعض العاملين الطارئين على القنوات الرياضية بالقناة وغيرهم ممن تستهويهم لعبة إقصاء وتجاهل الأهلي ، والتقريع لبعض حقوقنا التلفزيونيه .، فاننا ندين بشدة سكوت ( المسئولين ) بدرجاتهم صغرت او كبرت . والتي ستقوى معها اركان دعمنا للاهلي من خلال ورشة اابداع سنرى انجازه قريباً.. !!

وقفة
كل الشكر لروم ( الاهلي ملك جمهوره ) اللذين عبروا في رسالة عفوية عن تكاثف رائع لم يشهد له مثيل في كل الأجواء الأهلاوية ..