آلسسسلآم علييكم ورحمة الله وبركـآتهَ
آلييوم حـآبه آتكلم عنـ قضية العقـآب
لو عدنـآ آلى الورآء لنسترجع آيـــآم طفولتنـآ
نتذكر لحظـآتَ عندمـآ نخطـئ ع آحد سسوآء آبن الجـآر ، آلآخ ، آلآخت ..... آلخَ
طبعـآ تكون ردة فعلـ آبوكْ آو آمكْ آلتووبيخ والضربْ
ولحظتهـآ نعتقد آنهم لآ يحبوننـآ ويفضلون آبن الجـآر ، آلآخ عليينـآ
ولكنـ بعدهـآ آدركنـآ سبب آلتووبيخَ لـ نتعلمَ آدب آلآخلآقَ
ونحن آلآن فيَ عصر آلتطور وآلحضـآرهَ
وآلبعضض بدء يتكلم لـآبد آن نلغي مفهووم آلعقـآب وآن لآيكون له وجد
ولكني آسستغرب منـ هؤلآء الذيين يحـآولون آن يلغوآ العقـآبَ
آقصصد بـ آلعقـآب ( التووبيخَ + آلضرب غير المبرحَ آلذي لآ يؤدي بصـآحبه للجرحَ وآلآذيه )
وفييه مثل عندنـآ يقول الحقرآن يقطع المصرآنَ هذآ آيضآ آسلووبَ للعقـآب
وآنـآ لآ آقصصد في موضوعي آن آحفز الششخص ع الضرب وخل حيـآة اللي معك جحيمَ
ولكن القصصد هو آن نتعلم منـ آلعقـآبَ
آنـآ آخطـآت لآبد آن آٌعـآقبَ
وكذلك آطفـآلنـآ آذآ لم نعلمهم ع حسسن آلآخلآق والتهذيب مـآذآ سننتجَ ...!
لـ تقولون لي آلعقـآب مو آسسلوبَ بالعكسس هو آفضل آسسلوب
فـ لمـآذآ آلمعلم يووبخ آلطـآلب الششـآطر عندمـآ يخطئ
لآنه يرى فييه آمل للمستقبلَ
ولمـآذآ يسسجن آلمجرمَ
لكي يكف آذآهـ عن آلنــآس ويتعلم منـ تجربته
ونحن نعلم آن قدوتنـآ رسسول الله صلى الله علييه وسسلم
وآن خلقه آلقرآنَ
فـ آيضـآ كـآن يسستخدم آسسلوب آلعقـآبَ
آذكر لكم قصصة
آجتمع الصحـآبه في مجلس
لم يكن معهم الرسول عليه الصآة والسلآمَ
فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر ...
وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .....
فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في
الجيش أن يفعل به كذا وكذا
قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ
فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ...
وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ... وأندفع ماضياً إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم
وصل بلال للرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال: يارسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟
قال بلال: يقول كذا وكذا ...
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .
فاندفع مسرعاً إلى المسجد ...فقال: يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه ...
إنك امرؤ فيك جاهلية.!!
فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر
لي .. سل الله لي المغفرة ..
ثم خرج باكياً من المسجد ...
وأقبل بلال ماشياً .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب
.. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك
.. أنت الكريم وأنا المهان ....!!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.
هكذآ عـآقبه رسسول اللهَ صلى الله عليه وسسلمَ
ولمـآ لآ نكون مثلهَ
قد يكوون آلكــلآمَ آفضل وسسيلة عقـآبَ
آحبتي طرحت وجهة نظريَ
....