المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الحارثي
[align=center]
احساس طفله ...
لعل لك من اسمك نصيب ...
صوت تيارات تحملك نحو البعيد المجهول ... وسكاكين تنخر يباب عواطفك فتجعلها هشيما تذروه الرياح ..
استطعت بفلسفتك الخاصه توجيه ندائات " خالصه " ...
ولعل من تنادين عليه ... شق فراغات كثيره... وأساء لكل أوقاتك ... وأرغمك على الدخول في ساعة الوحده ...
كم هو مؤلم ... وسيء ... وكئيب ... أن تتكرر عليك هذه المشاهد مجددا .. دون ترحيب منك ..
رأيتك هنا تتأرجحين بين فراغات اللغة الصامته ... وبين منحنيات الدراما التي شكلتها بشكل عفوي ..
كنت متذبذبه بين توظيف القافيه من عدمها ... وجعلك هذا التذبذب تقررين في منتصف النص أن الخواطر بدون قوافي أسهل .. وأجمل ... وأمتع
كان المقطع الأخير... نهاية كلاسيكية متكرره ... للخروج من أي مأزق ...
فسيولوجية مشاعر ترنمتي بها منذ بداية القراءه لهذا النص ...
حاولت أن تتشبثي بشيء ما ... لكن ارتكائك على جملك أصبح يدفعك للتكرار الممل ... أحيانا ...
كان هنالك مجموعة جيدة من الحالات الدرامية المحسوسة ... جعلتني أبحر وأتوقع أن خط النهاية قريب ... وأن الخاطرة ستلفظ أنفاسها الأخيرة ... معلنة انتهائها بشكل تراجدي ... مقنع إلى حد ما
احساس طفلة ... شكرا لبوحك
دمت بإحساس طفلة ... لا تمل الحركة
ورده بحجم السماء
:)
[/align]
إبراهيم الحارثي ،
رد أبهجني وأسعد ناظري ،، افتقدنا في أيامنا هذه النقد البعيد عن المجاملات والمنصب على المكتوب لا على الكاتب
سعدت بمرورك وتعليقك واعلم يقينا أن ما دونته هنا محل اهتمامي
والشكر الجزيل لكـ على روعة حضورك ،،
وأعتذر عن تأخري في شكركـ لظرف أثبتني
أكرر شكري واحترامي لشخصك