[align=center][align=center]
أشياء كثيرة تحدث حولنا بعضها يستحق الذكر وبعضها لايستحق
و ربما الصمت إتجاهها هو الأفضل كي لاتنشغل الذات بما ليس ذو فائدة .
أتينا للحياة ليس أطفال بل أقل من ذلك لأن كلمة (طفل) نعتاد أن نطلقها
على كائن حي بشري له عمر وله تصرفات محسوبة عليه في أحيان , بينما
في أحيان أخرى يقال هذا طفل فلا عليك فيه ولأن لنا نظرة حول الأمر
هنا نستطيع أن نميز بين هذا الطفل وذاك .
هذا الذي نحسب عليه مايقوم به من أمر , وذاك الذي لايحسب عليه إلا عدم
الإهتمام واللا مبالاة بما يقول .
فهل عرفنا الفرق بين كلمة طفل وما قبل طفل
والفرق ما بين طفل وطفل آخر ؟
بعض الأطفال يعجبوك في سلوكهم وفي تصرفاتهم وبعضهم
لايعجبوك في شيء لو لا البراءة تسكن فيهم !
ماقبل الطفولة نحن لاشيء سوى صرخات في حظن أم أو في قلب أب
ولكن بعد هذه المدة الزمنية السنتين أو أكثر نكون أطفال ويتضح بيننا
الفرق وقد يكون لغوي وقد يكون سلوكي وقد يكون ويكون ...... الخ
ومابعد الطفولة نكون رجال أو لانكون !
ليس نحن من يحكم ولكن من نحن حولهم هم من يحكمون
لأن الحكم لأنفسنا صفة سيئة نهرب عنها .
علماء النفس والإجتماع لم يبخلوا في كشف هذا ولمن أراد الزيادة
فعليه الذهاب لقراءة أي كتاب يحكي مراحل الطفولة ويقسمها ويسهب فيها .
ولكن أما تعلمون بأننا في حاجة إلى الصمت كي لانشرخ كل العلاقات
التي بيننا ليس لضعف بل لأننا اليوم نشهد سوء فهم للآخر لو أراد قول
الحقيقة ولأن هناك البعض تكون ثقته عمياء مما قد ينشب بينك وبينه
خلافات لا داعي لها فلم تود في يومٍ ما أن تكون السبب في إشعالها
من أجل أشياء قد لاتستحق أن تتعب تفكيرك من أجلها لأن نتائجها
قد تكون أكبر مما تتوقع .
بقي شيئاً ما لابد من ذكره لكل من يتنفس الصدق
أبناؤنا ماقبل الطفولة أتعلمون ماذا يحتاجون ؟
رعاية ! نعم وما بعد الرعاية ؟
أتريدون أن أجيبكم على ذلك ؟
أعتقد الدعاء لا أكثر .
أخيراً
أما لاحظتم
في ذات يوم
الفرق بين طفل وآخر ؟
أخوكم السُّلمي ( عناد الجرح)
[/align][/align]
رد مع اقتباس
