كنت انا وهي على عكس صفاء الجو
فأنا بين زخات المطر وهي بين حرارة الجو
فقلت لها :
اعانق دفء المساء بجروح
وزخات المطر تهل على خديا
وتمحو مزن عيني
حتى الى السماء لم أستطيع النظر
فرخيت هامتي ورحت الى حنانك فاتـنـتي التمس
لعلك تحضنين حطام القهر
وتعلين صوت الحب في سمائي
لعلي ارتشف حبك
لعلي أحضن بقايا جسدك
او ركام السنين
لعلى ولعلي
فأين كنتي وأين كنت
فأمطار السماء قد حجبت حتى انا عني
فقالت : وهو رد لأحد كتاب المنتدى
ولاأعتقد أنه يمانع في أقتباس رده
وعذرا له سلفا
أمطار المساء تبكي
تلتهب بنيران الفراق
أحجية رددتها الشياطين
بعثرت تلك الورود
وقد اختلط القهر من مـُر الإنتظار
وهاجرت مروج الإقحوان دربي,
الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــوداع ...
حروف كتبت لتزيد الضجيج
وتغفوا على أعتاب الأنين
موادعاً ومتعهداً ... لاااا لقاء
مزمجراً .... كل النقاء
فقد خُـط الفراق من طرف واحد
ولم تمنحني حتى اللجوء لمراقصة إحساسي
او الركون لركني الهادئ
لما قد أتيت ؟
لما قد غفت عنك الحقائق ؟
لما بصقت إحساسي وغضبي الباكي؟
عــــــذراً ....
فما زالت السماء تهطل
وتلامس الوجنتان
لتمنحك أنت السلام
وتجعلني كورقة عصفت بها الريح
ومازالت تتخبط في ضجيج
عـــــذراً ...
أيتها السماء
امنحيني قطرة ماطرة لتختلط بدموعي
لتزيل حزني
واعانق دفئ المساء الماطر بجروحي الجديدة
واتمسك بمجداف الصمت
فلا يحق لي المكوث اكثر
فقد فقدتُ الطريق
ويتمسك الوحل اذيال ثوبي
يجر اليأس
ويرسم نهاية الدرب
او ..
امنحنيني غضبك
وزمجري وأنحري إحساسي المنادي العاتب
وصوبي سهمك العاصف لذاتي
فقط كنت يوماً اعزف .. اغنية الحنين
فلا حنين سيطال امطاري في السماء.
غضبت
ثم هديت لأني لم اعرف من أنا وأين كانت تختبي
وعدت أحاكي وحدتي بيأسي
فليت الوداع لم يكتب في حياتي
وليت الحب ام يعرف لي درباً
محبتي لكم جسرا أنتم رمز بقائه