[align=center]أمسكت بقلمي بإحدى يداي...
وفي يدي الأخرى ... امسك ... براية بيضاء ...
رفعتها إجلالا ... لذلك العذاب الذي نال مني ....
أمسكت بقلمي ...
لأخط لحظة استسلامي .... للألم ....
لأسرد .... بعضا ...من فصول حكايتي ....
حكايتي ....مع ذلك الحب ... الذي .. عشته ..
ولا زلت أعيشه ......
حب ...... بلا أمل
*****
البداية
جرح غائر .....
دماء تسيل ....
ومرحلة من الألم .... تفوق ... الألم ...
رأيتها ......
حنان .... يغلفه ... حنان ....
رقة .... تنساب من بين خلجات مشاعرها....
بوح .... يلمس كل جزء بكياني.....
أحسست بها ..... تشعر بي
تشعر بجراحي وآلامي .....
رأيت أناملها .... تتلمس جراحي ...
لتندمل تلك الجراح ....
وأنا .. انظر في تعجب ...وحيرة ...
سمعت حروفها ... لحنا ..... ينسيني.. كل عويل أيامي ....
أحسست بها ملاك..... يخرجني .. من عالم الذنوب الذي ... أسقطني إلى مستنقع الألم
*****
سؤال
من أنت !!!؟؟
ولماذا أنا ....!!!!؟
وهل هذا شعور حقيقي ....
أم انه مجرد خيالات إنسان .... أوشك على الموت ؟
من أنت ..... ؟
لم أقف كثيرا عند هذا السؤال ....
فلقد أدركت منذ أن رأيتك .... بأنك ملاك طاهر ....
أرسله لي ربي ..... ليحملني إلى عالم الطهر
ليمسح عني ... ندبات زماني ....
فأعود نقيا... كما كنت يوما ....
ولماذا أنا ...؟
هل ملت الأيام من إيلامي .... فأخذها الحنين بي ...
أم أشفقت علي الدنيا من جراحي ... فأرادت أن تعوضني عما تجرعته من حزن ..
أم انك .. ستكونين ... جراحي الأخير .....
الذي لن اقوي بعده يوما على الصمود مرة أخرى
وهل هي مجرد خيالات ؟
لقد عشت أيامي ... وأنا افتقد إلى الحلم ...
ولكنني أبدا لم افتقد إلى الأمل ...
فلقد أمسكت بأملي في الحياة ....
ليس.. تطلعا إلى حبيبة .. أو سعادة ..
ولكنه عناد في دنيا .... أبدعت في إذاقتي كثير من لحظات الألم ...
لم يأخذني الأمل في حبك يوما .....
فلقد أدركت منذ أولى لحظاتي في عالم حبك ...
إنني سأحيا هذا الحب وحدي ....
ولن يشاركني فيه ... سوى هجرك ... وبعض آلامي
*****
لحظة سعادة
وبينما .. أنا .. الهو ..مع حيرتي وحزني ...
إذ بها .. تلقي إلي بأعزب كلمة وقعت على مسامعي ...
احبك .....
وآه من تلك الكلمة .. حينما تنطقها .....
لقد أذابتني .. في عالمها ...
أخرجتني من دنيتي المعهودة ....
لتسمو بي ... إلى سماء الحب .. والحلم .. والأمل ...
حب .. لا اعرفه لسواها ....
وحلم .... بأن احتويها يوما بداخلي....
وأمل .... في أنثى .... خلقت .. لأجلي ....
****
صدمة
وفي عالم يخلو إلا من صوت حبيبتي ...
وفي دنيا .. لا يحياها إلا ملاكي ...
ووسط ... لحظات سعادتي ... التي كثيرا ما افتقدتها ....
ألقت إلي بجرح جديد......
لن تستطيع كلمات قاموسي ... أن تصفه ..
فلقد تعدى الألم ...كل إبداع الكلمات ..
وفاض الدماء .... فكسا أوراقي البيضاء ..... لون قاتم ...
يخفي خلفه ...... كل حروفي الصادقة .....
وعرفت حينها .... إنني على موعد أخير .... مع ...الأحزان ..
فلقد أدركت في تلك اللحظة ...
أن نهايتي ..كإنسان .... قد بدأت ....
وفي تلك اللحظة
أدركت قدرة أيامي على ايلامي ....
فلقد أرادت أن ترني كأس الشهد ....
لا..
بل .. أنها جعلتني ... ارتشف بعضه .....
لتذيقني بعدها .... مرارة لم أتذوقها يوما ....
****
وحدة
لم أجد إلا الفرار ... مهربا .... لي ...
وجدت في وحدتي ...... أنيس .... يخفف عني بعض الألم ...
أدركت ... إنني أن لم استطع أن أفوز بقلبها ....
فلا ينبغي لي أن أمطرها .... بحزني .....
ابتعدت ...وابتعدت .....
وبين الحين والحين .......
وجدت عيناي... تطلع إليها .....
تخاف عليها خدر أيامها ....
تخاف عليها .... قسوتها على ذاتها ......
جعلت من نفسي.... شيطان.....
ليحارب شياطين ... تحوم بالقرب منها ....
وفي لحظاتي الاخيرة ... مع المشاعر ....
وقبيل أن تموت أحاسيس الإنسان بداخلي .....
أطلت علي من جديد
*****
إطلالة بلا أمل
رأيتها تقترب .....
تدنو مني ثانية ......
تلقي إلي .... بهمساتها الساحرة ....
لتخفف عني بعض آلام احتضاري ....
ياااااااااااااااااااااااا اه
ليتني أستطيع أن اصف جمال عودتك ...
وليتني أن أستطيع ... أن اصف.... قسوتها ....
فها أنا .... أعيش .. بين .... كلمات تفيض من داخلك ...
كلمات لم تخلق لي ...
وبين ...مشاعر حب جارف ....
يأخذني إليك ...
فهل تدركين ... كيف احبك ....
ليتك تدركين .....
فتريحيني من عذابي ....
فأما أن تلمسي حبي .....
أو ....
لتكون الطعنة الأخيرة ... فيما بقى لي .... من مشاعر ...إنسان احبك
****
اليوم
6/4/2008 [/align]