أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


منذ فترة في مصر ، ونرى الضيق المادي والغلاء ، الذي يسفر كل منهما إلى اضطرار الفقير أن يبيع أصلاً من أصوله ، أو يبيع أرضًا أو عقارًا يملكه ، ثم إن استطاع أن ينتقل إلى أرض أخرى تكون أقل سعرًا فيشتريها بدلاً من تلك التي باعها . أو ينتقل إلى مكان بالإيجار ويتحمل العناء ليحل مشكلته ، كالمستجير من الرمضاء بالنار .
وفي الغالب المشتري يكون نصرانيًّا .
وقد أراني أحد الإخوة في منطقته التغيير الذي حدث في الفترة الأخيرة ، هذا كان ملكًا لمسلم وأصبح الآن المالك نصرانيًّا ، ثم العين التالية كذلك ، فالثالثة ، فالرابعة .. ، وقال : الآن أصبحت المنطقة نصرانية .

وقال آخر : إن حركة العقار الآن ارتفعت إلى الضعف ، والمشتري للأسف نصرانيًّا . [[[ لأنهم الذين معهم السيولة المادية ، أو بالأضبط التمويل ]]]
يعني الخارطة المصرية تتغير من تحت أرجل المسلمين .

وأنا حضرت جلسة كان فيها ( تاجر من جنوب سيناء ) ويريد أن يشتري أراضي زراعية في المحافظات القبلية ، وذُكر له المنيا وأسيوط ، فوافق ، وقال : أي كمية أنا جاهز لها بشرط ، الحد الأدنى للقطعة 10 أفدنة .
قيل : أي كمية حتى لو وصلت إلى 1000 فدان فأكثر؟
فوافق بالشرط 10 أفدنة لكل قطعة .
فاستغربت وحاولت معه أن أعرف هويته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كا ن يقال له : ( يا حاج ) ، ظللت معه حتى تبين أنه نصراني .

فاللهم استر ونجِّنا من كيدهم .
فهذه حرب بدون قتال