شخصية المرأة تكشفها طبيعة غذائها
تدل الوجبات الصينية، على شخصية تحيطها هالة من الغموض والسرية ورغبة قوية للتعرف على أسرار وأخبار الآخرين. وهي محبة للسفر والترحال إلى أماكن جديدة وغريبة، وتتصف بالصبر ومراعاة مشاعر الآخرين.
ومن تحب الآيس كريم، فهي شخصية تتصف بالرقة وخفة الظل، ويصعب إثارة غضبها، إضافة إلى أنها محبوبة في إطار الأسرة والأصدقاء، وإذا كانت بنكهة الفانيليا، فهي تحب الأخطار وتعتمد على الحدس أكثر من المنطق، وهي عاطفية، معبرة ومثالية، تميل إلى وضع الأهداف العالية لنفسها والاعتماد على العلاقات الرومانسية الآمنة التي تحقق حاجاتها العاطفية أثناء العمل وتسعى نحو تحقيق الأهداف المستقبلية.
ومن تعشق الجوز، فهي مخلصة متفانية وقورة ومحافظة، وتملك المستويات العالية للصواب والخطأ والاستقامة في كل أفعالها، وحساسة لمشاعر الآخرين، بينما تدل الشوكولاته على شخصية منافسة وبارعة، وطموحة في الحب والعمل، كريمة بوقتها ومالها، وجذابة.
وتعتبر الشخصية المحبة للقهوة، نشطة تميل إلى أن تكون ملتزمة أكثر من اللازم، وتبدأ المشاريع الجديدة بدون إنهاء القديمة، وتسأم من العلاقات المملة وتنتقل إلى المغامرات الجديدة والمثيرة.
ولمحبات الكيك والجاتوه قدرات فنية خلاقة، وهوايات عديدة، وخبرات في كثير من المهارات، مثل أعمال الإبرة أو الفنون المختلفة كالنحت علي الخشب وتنسيق الزهور وغيرها، أما السندويتشات فتدل على شخصية تحب المغامرة والمفاجآت.
وتشير أحدث دراسات علم الغذاء الاجتماعي إلى استخدام الطعام كوسيلة ورمز للتعبير عن معنى معين أو تحقيق مفهوم خاص في العلاقات الاجتماعية بين الناس، كما يؤكد الدكتور مصطفى نوفل، أستاذ علوم الأغذية بجامعة الأزهر، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الطعام في الحياة الاجتماعية كرمز لوصف الأفراد، فكما يذكر العالم فيلدهاوس في مجال سيكولوجيا التغذية، أن الشخص الحبيب على النفس يوصف بأنه (تفاحة عيني)، ويوصف الفرد الهادئ في تصرفاته بأنه كالخيار، بينما الفرد سريع الانفعال بأنه حامي كالخردل، ولإظهار مدى تميز الفرد في صفاته الفاضلة بين مجموعة منتقاة من الناس، فقد يوصف بأنه كملح الأرض)، وعلى العكس من ذلك، يوصف الشخص عديم القيمة بأنه كالبيضة الفاسدة.
وقد يستخدم الطعام أيضا، في وصف مدى رقة حديث الفرد، ومحافظته على المشاعر الاجتماعية بين الناس، فيوصف بأن حديثه وكلامه مثل العسل، وكلمة (الحلو) التي تستخدم في وصف مذاق الطعام يمتد استخدامها في وصف طبيعة الفرد المتميز بصفاته الاجتماعية الفاضلة، فيقال عنه إنه (حلو) الصفات.
ومن جانب اكثر طرفة، هناك علاقة قوية تربط بين الحب والأكل، فكلما اشتعلت العواطف وطال سهر الليالي، قل الوزن بشكل ملحوظ، والعكس صحيح، فكلما قلت كمية الطعام الذي يتناوله الإنسان كانت قدرته على الحب أكثر.. هذا ما أكدته دراسة أميركية قام بها مجموعة من خبراء التغذية، وتوصلوا إلى أن هناك من المأكولات والفواكه ما يشعل القلب حبا وهياما.
ويحذر الباحثون من تأثير الحب على الإنسان بالاستسلام إلى فقدان الشهية، فيظهر الضعف والهزال ويشحب الوجه وتقل القدرة على التركيز، ومن الأطعمة التي تدل على وجود حالة حب هي الفواكه والخضراوات، وخصوصا العنب والمشمش والشمام والتين والخوخ، وكذلك الباذنجان والجزر والطماطم، إلى جانب المأكولات البحرية التي تعتبر قمة المأكولات المتعلقة بالحب، فالصدفيات عامرة بالفيتامينات والمعادن اللازمة لحياة يملؤها الحب وكذلك الأسماك وخصوصا السلمون والتونة والسردين.
وتعد التوابل، ومن أفضلها الزنجبيل وجوزة الطيب والقرنفل والفلفل الأسود والكزبرة والنعناع، من أهم الإضافات التي تشعل لهيب الحب، فضلا عن المكسرات المؤثرة على ارتفاع مستوى الحب، ويُقال أن الرومان كانوا يلقونها على العروسين بدلا من الملح والحلوى باعتبارها رمزا للخصوبة، ويستوي الأمر بين الفستق واللوز والبندق وجوز الهند، كذلك الشوكولاته التي تزيد الإحساس بالسعادة وعسل النحل واللبن والبيض التي تنشط مشاعر الحب.
:فاصل:
:فاصل:
:اموه1: :عطر::ياي: :توتو: :ورده: :تشجيع:
رد مع اقتباس
:اموه:
