[align=center]بسم الله أبدأ متوكلة عليه سأكمل
قبل أن ينعتني أحد بعلمانية أو ليبراليه أود أن أوضح ما عرفت من كلتاهما إلا تعريفهما فقط ولكني نعت بهما أكثر من مره حينما نود التحدث عن مقصري الثياب مسبلي اللحى كأننا نتحدث عن شيء مقدس فمجرد الإقتراب تقع في فخ العلمانية أو اللبرالية
للأسف الشديد تولى مهمة الدعوه إلى الله من ليس أهلا لها .. فبدل أن يظهر الإسلام بالطريقة الجميله التي أمر الله أن يظهر بها جعلوه كالسيف الحاد مالم تبتعد عنه قطعك .
حينما تأتي أحد الذين تشرفوا بحمل لواء الدعوه لتنظر للمجتمع بتلك النظارة السوداء وتعتقد السوء في الجميع وتتخيل بأنها المصلح الوحيد لهذا الكون تكسر الصورة الجميلة التي ظهر بها دعاة أجلاء لاغبار على أسمائهم دعاة أهتدى على يدهم الكثير من شباب المجتمع .
ستقولون لاتعممي أنا بالفعل أخص لا أعم ولكن ليس الجميع مثلي و مثل س من الناس من واجه هذه النوعيات ليس بالضروري أن يكون قد سمع عن فضيلة الشيخ-محمد العريفي ، عايض القرني ، سلمان العوده وغيرهم الكثير
لك أن تتخيل عزيزي القارئ حجم المأساة التي رأينا حينما تأتي لمقر دراستنا و تقول "أنتن لاتعرفن التيمم و لكن تعرفن نغمات إليسا"
و تقول بأن " مهنتكن غير شريفة"
من أعطاها صلاحية هذه الأحكام و منذ متى كان التمريض مهنة غير شريفه وهي مهنه أتحدى أن يكون هناك من يناله التعب كالممرض و الممرضه
التمريض مهنة ليست وليدة اللحظة بل هي منذ عهد الرسول الكريم
لكن الأمر و الأدهى حينما يدخل هؤلاء في خصوصياتك
"في يوم أمس كان لدينا عرض تمثيلي و كنت على جهاز اللاب توب ابحث عن مقطع يناسب المشهد لم أكن أبحث عن مقطع موسيقي ولا غنائي جاءت وجلست خلفي تتجسس وكأنني أتصفح موقعا إباحيا خرجت وأمسكت هاتفها لتبلغ أنها وجدت طالبه تتصفح موقع شعري !!
منذ متى استعبدنا و قد ولدتنا أمهاتنا أحرارا
جاءت إلي بدور الذي "يتمسكن" ولأول مره شعرت بأن داخلي حقد كبير و اتهمتني باطلا بأني كنت أرفع صوت أغنية وأنا لدي 6 شهود يعرفون أني لم أكن اسمع أغنيه وحتى المقطع الذي أريده لم اسمعه بعد "ماقصرت طلعت قهر سنتين و توسلت إليها أن تترك المجال لأهله"
المضحك أنها ذهبت لرئيسها و" اشتكتني ياقو عينها " ذهبت للأمانه كنت خائفه ولكنني شرحت الأمر لصاحب الأمر الذي تفاجأ مما سمع و ذهل كثيرا حينما أخبرته بالقصه كامله وبدل أن أكتب لفت نظر سمعت عبارات المدح والثناء ..
العبره كيف نوقف أمثال هذه الأشكال عند حد معين .
ماكانت الدعوه إلى الله وظيفة مادية فقط بل هي أوسع أبواب الأجر كيف لا والرسول قال "لئن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " كيف ننسى قول البارئ لأتقى عباده " وادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة "
ليست المشكلة محصورة علي فقد انتهت مشكلتي بمجرد أن تفهم الشيخ القصه المشكلة أكبر من هذا بكثير تصرفات سيئه تمارس تحت قناع الإسلام الذي لم يأمرنا بهذا السلوك أصلا و حينما يخرج من بيننا متزمتين و متطرفين و إرهابين نتساءل مالسبب ؟!
لك و لها أن تجيب على هذا السؤال
"أنا لا أعم فهناك من نفجر بأنهم دعاة من أرض الحرمين "
و هناك شيوخ و دعاة أفاضل يفتخر المسلمين بهم ولكن كيف لنا أن نقضي على هذه الطبقة التي تشبه السوس فوق أسنان لامعة البياض تعيش فيها فتنخرها و تحطمها تاركة لصاحبها الألم والألم فقط
[/align]