أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هناك اجمل ولا الذ من مناجاة الله تعالى .. ومن حرمها فهو بحق محروم وسيخرج من الدنيا ولم يذق اطيب ولا الذ ما فيها حتى وان كان معه الازواج والذرية والاموال .. !! !!

وصدق اين القيم حينما قال ( اعلم أنَّه لا ريب أنَّ الصلاة قـرّة عُيون المحبّين ، و لذّة أرواح الموحدين ، و بستان العابدين و لذّة نفوس الخاشعين ، و محكّ أحوال الصادقين ، و ميزان أحوال السالكيـن ، و هي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين )


سأعطيك قاعدتين إن استحضرتيهما في صلاتك أتيتِ يوم القيامة وصلاتك صالحة بإذن الله وتلذذتِ بها في الدنيا وسعدتِ بها وتتمني اللقاء القادم مع ملك الملوك سبحانه في موعد الصلاة القادمة بشوق وحنين ..


|~| القاعدة الأولى :
ذكرها الشيخ مشاري الخراز في دقيقتين هنا :

https://www.youtube.com/embed/nXwQjx8R4Kc

|~| القاعدة الثانية :


لابد ان تستشعري وانت في الصلاة حال قيامك وسجودك وجلوسك ايضا بل حتى بعد فراغك من صلاتك وانت جالسة في مصلاك للتسبيح والدعاء
استشعري حقيقة أنك في ضيافة الرحمن .! نعم وهذه حقيقة ، ومعلوم ما يكون للضيف من اكرام بل ان الله ورسوله امر باكرام الضيف وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) .. فانت في الصلاة في ضيافة ملك الملوك ، أجود الأجودين وأكرمهم فافرحي وقري عينا واسألي مولاك حوائج الدنيا والآخرة .

اتمنى من كل أخت تطبق القاعدتين تبشرنا كيف أصبحت صلاتها ويقينها ..


والحمدلله رب العالمين
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .