:
:
وَلِـ الغِيَابْ نِسْتَسْلِم وَنَرْضَخ
وَفِي دَهَالِيزِه نَبْحَث
عَنْ تِلكَ الأحَْضَان الّتِي بِـ حَنَـان كَانَتْ تُحِيطُنَــا
وَبِـ دِفءٍ تُدَثِّرُنَـا
اُولَئِكَ الرَاحِلُون فِي عَتمَةِ اللَيل
اُولَئِكَ الّذِينَ سَلَبُوا أجْفَانَنَــا النَوم
وأجْسَادَنَـا الرَّاحَة
وَقَبْلَهَــا
حَكَمُوا بِـ الإعْدَام لِـ النَبْض
حِينَ كَان [ الغِيَــاب ] يُغْرِيهِم
:
جَنَازة السَعَادَة كُنَّــا نُودِّع
وطِفْل الألَم كُنَّـا نَلِد
ونَلْهَث
بَحْثـاً عَنْ طَيفِ سَعَادةٍ أوْ رَاحَـ ه
كَـ حَــال الظَمْآنِ مَعَ السَرَاب هُوَ حَالِي
بِـ شَغَفٍ انتَظِرُهُم فِي الحُلُم
وَبِـ كِتمَانٍ احِيط ذِكرَاهُم
أخَافُ عَلى طَيفِهِم مِن اشتِيَاقِي
اخَافُ عَلى ذِكرَاهُمْ مِنْ فَقْد الذاكِره
اعْلَم انّ الزَمَن كَفِيل بِـ أنْ يُحِيل كُلّ
نَبْضٍ يَعِيش بِـ انتِظَأأر
لِـ نَبضٍ هَالِك
واعلَمُ انِّي
رُغْمَ كُلِّ عّذابَات انتِظَاري
وَ نِدَاءاتِ اشتِيَاقِي
لَا اتَمَنَّى الرَّاحَة فِي [ نِسْيَانِهِم ]
:
جُنووووون ذَلِك الّي اعِيشُه
استَشعِرُه حِيْنَ يُقَال
[ انتِ جَسَدٌ بِـ رُوحٍ غَائِبَه أو فِي حَالةِ تَوهَان ]
امَلٌ ذَلِك الّذي اعِيشه
استَشعِرُهُ حِينُ يُقَال
[ عِينِيك تَحكِي ألَمَاً ، ورُغمَ هذَا انتِ الوَحِيدة القَادرَه عَلَى
اسعَاد مَنْ حَولِك وَجَعلِهِم فِي رَاحَه ]
ادْرِكُ جيّدَاُ انِّي بِتُّ اعِيش لِـ مَن حَولي
لَا لِـ أجْلِي ،،
وأعْلَم انِّي سَعِيدةٌ بِهَذَا
رُغْمَ تِلكَ الجِرَاح النَازِفه
:
وَسَجِّل يا زَمَن
انْثى اعْيَاهَـا الانْتِظَـار
وألْهَبَ قَلْبَهَـ الاشتِيَاقْ
حَتّى
[ مَــاتَ هَمَّــاً ]
سَجِّل
انْثَى تَعِيشُ بِـ وَاقِعِيه وَبِـ نَبضٍ حَــآآآلِم
لِـ تَكُونَ الانْثَى الحَالِمَه ،
سَجِّل
انْكِســـار تِلكَ الانْثَى
وَسَجِّل اخِيراً
اِبتِسَــآآمَـة أَلَـم وَ حُزُنْ
\
|
جَرْْح الغَلَا