( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيءٍ عليما ).

لاإله إلا الله ..هي كلمة التقوى التي أشارت إليها الآيات المباركة ..
لاإله إلا الله .. هي تسبيحة الملائكة في الملأ الأعلى ..
لاإله إلا الله .. هي الشهادة يتلوها كل مصلٍ عشر مرات كل يوم في صلواته ..
وهي كلمة النجاة ينطقها في حشرجة الموت .. قبل أن يلفظ آخر أنفاسه ..




بهذا اليقين تمتليء قلوبنا سكينة وطمأنينة وأمناً لأن مددها
الله الذي لاإله إلا هو ..
وبالتمسك بهذه الحقيقة نصبر على أشد الآلام .. ونوقر في
نفوسنا أنها عرض زائل .. شأنها شأن المسرات ..
وبالتوكل على الله الذي لاإله سواه نمضي في حياتنا بنفس رضية
نحب ونعطي ونتواضع ونصمد ونواجه العقبات ونحتمل ونضحي



فمن يلتزم كلمة التقوى يدرك أن المقادير بيد الله ..
يوجهها حيث يشاء ..
وأن ماأصابه لم يكن ليخطأه ..
وما أخطأه لم يكن ليصيبه ..
فيمضي في طريقه المرسوم بخطى واثقة ..
أن هناك من يرعاه ويهديه ويوضح له معالم الطريق
فلا يتوه أبداً ~