نخفي الواقع بقناع المحبة.
في موسم (استثنائي) للمدرب (القادم) لعالم التدريب في عامه الاول الهلال يقدم مستوى (شبه) مقنع كمستوى (فاشل) كبطولات حتى الآن.
في الهلال سامي يعمل لكن تنقصه الادوات.
ليست فقط الادوات التي تنقصه بل سامي وضع في موضع صعب.
فموسم سامي الاول تكرار لموسم برودوم الاخير.
فبرودوم بدأ مدرب وانتهى به الامر سيد القرار فأضاع كل شي.
سامي بدأ (الكل) في الكل.
الرئيس بحث عن (درع) محبة سامي عند عشاق سامي وجمهور الهلال بشكل عام عند وقوع الهلال.
بحث عن التواجد في منتصف صورة النجاح ان حصلت وايجاد من يتحمل لوحده تهمة الفشل.
في الهلال وبعد نهائي ولي العهد غاب الرئيس وتواجد سامي ليتحمل المسئولية لوحده.
لكن لو تغير السيناريو وحصل الهلال على اللقب لتواجد الرئيس الذي ارتضى ان يتحول لرئيس (صوري) بل رئيس (باحث) عن النجاح.
رئيس يتحمل لوحده المسئولية في (تقصير) سور الهلال.
فالجميع اصبح (يستمتع) بالقفز فوق ذلك السور والاستنقاص من كيان الهلال بلا رادع من رئيس يدافع عن ذلك الكيان مع استمرار (سبات) المركز الإعلامي بقيادة (المتحدث) سابقا (الصامت) حاليا عبدالكريم الجاسر.
نعم سامي وجد الدعم المادي لكن ذلك الدعم كان (محدد) من عدة اشخاص.
نبتعد عن الظروف ونتحدث عن الاهم.
واقع الهلال.
فواقع الهلال يقول الهلال يعاني من نقص في عدة خانات.
نختلف مع بعض او نتفق لكن الواقع يقول هلال سامي فريق (الصف) الواحد.
البديل معدوم.
ناصر في الهجوم ومن بعده (مجرد) اسماء.
فالقناص فقد القدرة على اقتناص الشباك.
بل فقد القدرة على تقديم بعضا ابداع الماضي.
في الوسط نيفيز لابديل له.
(مزاجية) سالم تتحكم بطرف الهلال الايمن.
بل (انانية) سالم، ومن حقه ذلك فدرس الدكة لن يطوله لعدم وجود البديل.
الامر يتكرر في الظهير الأيمن.
فالبديل (اسوء) من الاساسي.
في الدفاع
حتى الآن قلوب الدفاع سلطان والبرازيلي (ديجاو) والمصاب (كواك) والبديل معدوم.
واقع مؤسف لفريق ينافس على عدة بطولات في الموسم.
الهلال كان في حاجة لتواجد يحيى كبديل للشلهوب لكن المادة كانت عائق.
الهلال بحاجة لدكة تنافس الفرق.
نترك الهلال ونتحدث بشفافية عن المتصدر.
النصر.
في النصر يُغيّب الراهب لكن البديل موجود.
الصفقة الاغلى يحيى يبقى على دكة الاحتياط ويسير النصر بتواجد نور ومن بعده عطيف.
واقع النصر يحكي ماضي الهلال.
عندما كان ينافس بالاحتياط الفريق الاساسي.
باختصار.
هلال سامي يعاني من النقص.
ليس في خانة او خانتين.
بل في كل الخانات.
في الهلال إن غاب ناصر ونيفيز فعلى الهلال السلام.
هذا هو الواقع لمن يعشق الواقع.
وهذا الواقع يضع المتسبب الاول هو سامي إن لم يكن طالب بسد تلك الثغرات.
لكن ان قوبل طلبه بالرفض فسامي بريء مما يحدث في الهلال.
والمتسبب الاول ادارة قدمت في اول موسمين كل ما تملك.
واصبح الهلال يتهاوى ببطء في المواسم الباقية.
ما يحدث في الهلال الآن ليس بسبب سامي لوحده.
بل بسبب (تراكمات) مواسم عانى الهلال فيها من بخل ادارة.
وسوء اتخاذ القرار.
ختاما.
حتى الآن موسم الهلال (خالي) من الذهب.
الكأس في خزانة النصر.
والدوري في الطريق الا ان حدثت (معجزة) في زمن لا تتكرر فيه المعجزات (لفريقين) في وقت واحد.
وكاس خادم الحرمين الشريفين مجرد (حلم) لتعويض موسم (فاشل) بلغة البطولات.
اما اسيا فحكايتها حكاية.
ومفتاح النهائي يتواجد لدى ادارة السد ومن قبلها الاتحاد ومن بعهدهم الأهلي للوصول للنهائي.
بل المفتاح سهل لمن بحث عنه.
فتاريخ الهلال (الاسيوي) يوضح الطريقة الأمثل لتحقيق اللقب الاسيوي.
(تكديس) النجوم.
اللعب بفريقين.
الاول في الملعب والثاني في الدكة.
هذا هو مفتاح اللقب.
الآن هل تستيقظ ادارة الهلال وتبحث (بمصداقية) عن إيجاد الحل بجلب الافضل بغض النظر عن قيمة النجم.
او تستيقظ على واقع (فشلها) والرحيل في محاولة للمحافظة على ما قدمته سابقا وفتح المجال لمن يملك (المال) والرغبة في خدمة الكيان.


قفلة
الفشل (المتكرر) يسقط النجاح السابق..لمن يعي الدرس فقط

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر