أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم
دراسة إحصائية مبسّطة
ملحوظة: اعتمدت في هذه الدراسة على الآيات التي جمعها الدكتور فاضل السامرائي في كتاب :معاني النحو.
تكثر الاّراء النحوية وتتعدد حول هذه المسألة ،وقد جاءت النيابة عن الفاعل في القراّن الكريم على النحو التالي:
1- أناب المفعول به مع وجود المفعول المطلق مرتين.
2- .أناب المفعول به مع عدم وجود غيره مرتين
3- أناب المفعول به مع وجود شبه الجملة ست عشرة مرة.
4- أناب شبه الجملة مع عدم وجود غيرها ست مرات.
5- أناب المفعول المطلق مع وجودشبه الجملة مرة واحدة.
6- أناب المفعول الأول اثنتا عشرة مرة.
النتيجة:وبالنظر إلى هذه الأعداد وحيثياتها، فقد أناب القراّن الكريم المفعول به أولا ثم المفعول المطلق ثم شبه الجملة ،فالمفعول به يتقدم على المفعول المطلق ،وهذا يتقدم على شبه الجملة في موضوع الإنابة،فالمفعول به أهم من غيره للفعل ،ويأتي في المرتبة الثانية بعد الفاعل،كما أن المفعول المطلق يتقدم في الإنابة على شبه الجملة ،لأنه المفعول الحقيقي للفعل،ولولا أن ذكر الفعل مغن عنه لتقدم على المفعول به عند ترتيب الجملة الفعلية ،ثم تأتي شبه الجملةومن هنا فإن القراّن الكريم ينيب عن الفاعل الكلمة ذات العلاقة المعنوية الأقوى مع الفعل والتي لها أهمية معنوية داخل التركيب،فاللغة تقوم على الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس .