[align=center]فقدت الطفلة وجدان قدرتها على المشي والحركة والجلوس بعد ان مكثت ثمانية ايام تحت تأثير المخدر في مستشفى احد بالمدينة المنورة من اجل إجراء عملية منظار لاستخراج قطعة مغناطيس كانت عالقة اسفل البلعوم. وقال (عامر سلمان الهجلة المطيري) والد الطفلة وجدان ذات الاربعة اعوام بأن طفلته لم تعد تستطيع السير والحركة او الوقوف كما كانت قبل تخديرها واجراء عملية المنظار، مشيرا الى انه يقوم بمساعدتها على الجلوس لعدة دقائق ومن ثم يقوم بحملها واعادتها الى الفراش حيث تظل غالبية ساعات اليوم ممددة على الارض اوالفراش، وتساءل الاب عن سبب اخراج ابنته من مستشفى الاطفال بالمدينة وهي لا تزال تحت مضاعفات التخدير!!
لجنة التحقيق
الى ذلك علمت «عكاظ» بأنه تم تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في القضية تضم محققا وطبيبا استشاريا لابداء الرأي في مدى الحاجة الى تخدير الطفلة لثمانية ايام كاملة، كما سيتم اخذ افادة الطبيب المسؤول عن علاجها في مستشفى احد بالمدينة، ومدير المستشفى لاعداد تقرير حول القضية اضافة الى تحديد مدى امكانية علاجها والكشف عليها في المستشفى. وكان الطبيب الذي اشرف على علاج وجدان بمستشفى احد (تحتفظ الصحيفة باسمه) حاول تبرير ذلك بقوله ان العملية تستدعي تخديرها لثمانية ايام.
وفيما رفض مدير قسم المتابعة بالشؤون الصحية محمد فرج الادلاء بأي معلومات حول القضية بحجة انهم ممنوعون من التصريح للاعلام!!
اكد الشيخ صالح ذياب المتحدث الرسمي بصحة المدينة لـ«عكاظ» بأنه سيتم الانتهاء من التحقيق في القضية وكافة ابعادها صباح اليوم الاربعاء. وكانت الطفلة وجدان ذات الاربعة اعوام والتي نشرت «عكاظ» قصتها في عدد الاحد الماضي تم اخراجها من مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة قبل يومين وغادرت برفقة اسرتها الى منزلهم بمحافظة مهد الذهب واتهم (عامر المطيري) الطبيب المعالج بمستشفى أحد بالتسبب في تردي حالتها الصحية. [/align]
[align=center]إلى متى والأخطاء الطبية (الإجرام الطبي) نفقد عزيز السبب بعد الله الأخطاء الطبيه وووووووالخ......
لابد من وضع حد لمثل هذه الأجرام الذي نعلقه على شماعة الخطاء الطبي ربما هو ليس دكتور بل مزور الشهادة ونكشف
أمر نقول على تجاربه بالمسلمين خطاء طبي أم ماذا نقول عنه؟؟؟؟.
تحياتي[/align]