قد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب،
ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه،
ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها.
ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم
والذي كان يبدو غير عادي، قال” أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف،
ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم،
فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم،
فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء،
وماقمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب”.
فكن دائم العطاء.

عندمَا نَعـيش لنسـعد آخرين ،
يرزقنَا الله بـِ آخرين ليسعدونَا ..
فابحث عن العطاء لَا الأخذ .. !

فكلمَا أعطيتَ كلمَا أخذتَ دونَ أن تَطلب

تحياتي