النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: أثر الغذاء في قرحة المعدة

  1. #1
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    50

    أثر الغذاء في قرحة المعدة

    المملكة العربية السعودية
    وزارة التربية والتعليم
    جامعة الملك عبد العزيز
    قسم


    موضوع البحث / أثر الغذاء في علاج القرحة

    إعداد الطالبة /

    الرقم الجامعي / ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

    المشرفة على البحث /

    للعام الجامعي 1427/ 1428هـ












    ?????? ????? ?????????? ??????????



    " ???????????? ????? ????????? ???? ????????? ???? ?????? ?????? ????? ?????????? ????? ???????? ???? ??????? "

    ????? ??? 85 ???? ???????








    مقدمة البحث
    إن الحمد لله نحمده ولا نجحده ونشكره ولا نكفره ونستعين به ونستنصره ونستهديه ونستغفره وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين محمد e ورضوان الله على أصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
    منذ أن خلق الله عز وجل الإنسان وأعطاه القدرة على السعي والانتشار، وهو يعمل بدأب للحصول على الغذاء الذي يتمكن به من العيش والديمومة والإبقاء على ذاته، مما جعل السعي نحو إشباع رغبات الجسم وتلبية احتياجاته من الطعام أمرا فطريا وغريزيا، وهذا ما أكدته حادثة أبينا آدم عليه السلام وزوجه، إذ دفعتهما غريزة وشهوة الطعام إلى نسيان أمر الله والوقوع في المعصية ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) طه (115) ، ولعل ارتباط الغذاء بأول حاثة في تاريخ البشرية يظهر بجلاء أهمية الغذاء في حياة الإنسان وفي التأثير على سلوكه.
    ومنذ أن سكن الإنسان هذه الأرض وهو يسعى بشكل دائم إلى تأمين احتياجاته من الغذاء ، حتى أصبح توفر الغذاء شرطا لازما للاستقرار والاستيطان ، وكان بذلك أن أصبح للزراعة دور حاسم في تطور الحياة البشرية واستقرارها وفي تكون المجتمعات وتطور المدنية .
    ومع تطور الحياة البشرية وازدهار الحضارات ، ازداد اهتمام الإنسان بالزراعة وإنتاج الأغذية المختلفة (الحيوانية والنباتية) ، حتى غدت علوم الزراعة والتغذية والأغذية أبرز علوم العصر الحديث.
    ولقد سبق الإسلام كل الأمم بحثه المسلم على العمل والزراعة وطالب المسلمين بالجد والاجتهاد في طلب الرزق وتحري الحلال الطيب والاعتدال في النفقة بعيدا عن الإسراف والتبذير.
    وتعد قرحة المعدة شديدة الانتشار حيث قدرت نسبتها في الرجال بـ 8ر5% وفي النساء بـ 9ر 1% من الناس. والآفات بها هي قرح في الغشاء المخاطي والأغشية التحتية غالباً في المنحنى الأصغر للمعدة أو أول أجزاء الأثنى عشر. والقرحة عادة ما تبدأ بشكل حاد حيث تكون عبارة عن قرح صغيرة ومتعددة ومحاطة بحبريات نزفية. وهذه القرح يمكن أن تلتئم إلا إذا كان هناك زيادة في الحموضة التي تتحول إلي شكل مزمن وتسبب تآكل جدران المعدة. والغشاء المخاطي غالباً ما يقاوم التلف. وهناك عاملان يقومان بحماية المعدة من التآكل الذاتي وهما الغشاء المخاطي المعدي والحاجز الخلوي.
    ووجود مادة مهيجة في الغشاء المعدي غالباً ما ينتج عنه إفراز كميات كبيرة من المخاط الذي يتسبب بخوصه الطبيعية في حماية المعدة وامتصاص انزيم الببسين. والبطانة الخلوية لها القدرة على التجديد والإصلاح حيث إن لها القدرة على التجديد على مدى فترة 36- 48 ساعة (سيلين 1974). وقرحة المعدة هي نتيجة التأثير المستمر للعصارة المعدية على منطقة من غشاء المعدة المخاطي الذي تقل قدرته على المقاومة وهناك أسباب لنقص قدرته على الحماية منها****
    أسباب عصبية وأسباب كيماوية وأسباب معدية. والأسباب العصبية تتسبب في زيادة النبضات في العصب الحائر من المنطقة تحت المهاد مما يؤدي إلى تشنج وعائي دموي وفقر دم موضعي الذي يؤدي بدوره إلى حدوث النكرزه. وبالإضافة فإن تنبيه العصب الحائر. يؤدي إلى زيادة إفراز عصارة المعدة. هناك عدة مواد مثل الكورتيزون وحمض الأستيل سالسيليك تؤدي إلى نقص في مقاومة الغشاء المخاطي نتيجة لحدوث تغييرات كيفية في المخاط ونقص في كميته (بويد 1961) ونبات الصبر (ألو فيرا) معروف في الطب الشعبي بأن له خواصاً تسبب الالتئام وذكرت هذه الخواص منذ عدة قرون في مصر القديمة كما أنه ذكر في بعض أوراق الإبريز وفي العصور القديمة 22700 سنة قبل الميلاد (كمال 1964) وحديثاً فإن الظواهري وحجازي (1970) بينا القيمة العلاجية لنبات الصبر في التئام القرح الجلدية المزمنة. وهذه الخواص قد جذبت انتباهنا لدراسة التأثير الوقائي أو العلاجي المحتمل لهذا النبات في علاج قرحة المعدة.
    وأطلب من الله عز وجل أن أكون قد وفقت في هذا البحث
    تحديد المشكلة:
    مشكلة البحث تكمن في دراسة المواد الغذائية السليمة وأثرها على قرحة المعدة وطرق الوقاية والعلاج ومسببات المرض .
    مشكلة البحث : يمكن تصوير المشكلة موضوع البحث على أنها دراسة أثر الغذاء في علاج القرحة ودراسة الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض وطرق العلاج والوقاية منه .
    أهمية البحث :
    ترجع أهمية البحث في دراسة المواد الغذائية وأثرها على قرحة المعدة والمسببات الحقيقة لهذا المرض وعقد مقارنة بين الدراسات السابقة للوصول إلى الأسباب الفعلية
    هدف البحث :
    تتمثل الأهداف التي يرمي إليها البحث إلى :
    تعريف القرحة .
    أسباب القرحة .
    طرق تشخيص المرض .
    أعراض القرحة .
    علاجه بالغذاء .
    منهجية البحث :
    لقد اتبعت منهج الوصف والتحليل ومقارنة النتائج السابقة للباحثين في هذا المجال وعرض ما وصلت إليه من نتائج ودراسات وتحليل ما وصلت إليه في نهاية البحث .
    مصادر البحث :
    لقد اعتمدت في عمل هذا البحث على عدة أشياء هي، أو يمكن القول إن المعلومات التي دونت في البحث قد حصلنا عليها إما نقلاً من الكتب المدونة أو عن طريق تحليل الاستبيان
    التساؤلات :
    ما هي القرحة الهضمية؟
    ما هي أسباب القرحة الهضمية ؟
    كيف تسبب مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية القرحة؟
    هل تسبب القرحة المعدية سرطاناً في المعدة؟
    ما هي الأعراض المحتمل وجودها إذا أصبت بالقرحة الهضمية؟
    كيف تشخص القرحة الهضمية ؟
    كيف تكشف الملتوية البوابية (البكتريا المسببة لمعظم القرحات)؟
    كيف نعالج الإنتان بالحلزونية البوابية؟
    كيف نعالج القرحة المرافقة لتناول مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (أسبيرين ، ديكلوفيناك...) ؟
    ما هو دور العادات و أسلوب الحياة في هذا المرض ؟
    و ماذا عن الجراحة؟
    حدود البحث :
    الحدود الزمنية : لقد تم عمل البحث في الفصل الدراسي الثاني سنة 1428هـ
    الدراسات السابقة :
    أثبتت دراسات تايوانية جديدة أن اللبن وما يحتويه من بكتيريا حية مفيدة يساعد في إضعاف نشاط الجراثيم المسؤولة عن الإصابة بالتهاب بطانة المعدة والقرحات الهضمية وأورام المعدة السرطانية.
    وأوضح الباحثون أن بالإمكان التخلص من جراثيم "هليكوباكتر بايلوري"، عن طريق استخدام المضادات الحيوية لمدة أسبوع إلى أسبوعين، إلا أنها تسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، كما إن إزالتها تماما قد يسبب مضعفات سلبية على المدى البعيد.
    ووجد الباحثون التايوانيون في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن اللبن الذي يحتوي على سلالتين من البكتيريا اللبنية الحية، واسمها العلمي "لاكتوباسيللاس أسيدوفيلاس" و"بيفيديو بكتيريوم لاكتيس"، فعال في السيطرة على بكتيريا القرحة.
    وأظهرت الدراسة التي شملت 70 مريضا تم تشخيص إصابتهم بالقرحة، تناولوا اللبن أو دواء عاديا مرتين يوميا بعد الوجبة لمدة 6 أسابيع، وقياس حدة الإصابة بفحص يوريا التنفس، أن هذه القيمة قلت في مجموعة اللبن من 36.2 إلى 30.1 بعد مرور 4 أسابيع ثم إلى 28.2 بعد 8 أسابيع، كما أكدت نتائج التنظير الداخلي للمعدة السيطرة على إصابات القرحة عند 14 مريضا، مؤكدة ضرورة الاستهلاك المنتظم للبن بهدف إبقاء بكتيريا المعدة تحت السيطرة.
    كما أن الدراسات السابقة قد أظهرت أن للمواد الكيماوية الموجودة في الأطعمة مثل الثوم, والعسل, وبعض أنواع البهارات, فعالية قوية ضد بكتريا القرحة, تماثل تماماً فعالية المضادات الحيوية.
    أثبتت التجارب المخبرية أن نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحة المعدية . وذكر الدكتور أحمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية ونائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في حديث أجراه مع وكالة الأنباء الأردنية " بترا " أن مستخلص النعناع أظهر نتائج جيدة كمسكن للألم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات .

    اكتشف علماء بولنديون مركبا طبيعيا في ثمار الليمون الهندي، أو ما يعرف باسم "جريبفروت"، يساعد في تسريع شفاء وتعافي قرحة المعدة. وأظهرت الاختبارات، التي أجريت على الفئران، أن خلاصة بذور الجريبفروت قللت إفرازات المعدة، التي تساهم في الإصابة بالقرحة بشكل كبير، كما شهدت الفئران المصابة تقلصا ملحوظا في حجم القرحة بعد 6 إلى 9 أيام من العلاج ببذور تلك الثمار.
    ووجد الباحثون بعد تحفيز إصابة مجموعة من الفئران بالقرحة الهضمية، من خلال حقنها بحمض الخليك ومعيقات "كوكس"، ثم إعطاءها جرعات تزيد تدريجيا من خلاصة بذور الجريبفروت، أن هذه الخلاصة زادت تدفق الدم إلى المناطق المصابة بالقرحة في المعدة، مما ساعد في تسريع التئامها وشفائها.
    فيتامين ج يحمي من قرحة المعدة:
    أجريت دراسة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية لمعرفة تأثير فيتامين ج على مرضى القرحة المعدية، وعن مجلة الكلية الأمريكية للتغذية التي نشرت الدراسة لوحظ أن فيتامين ج يقلل تأثير الهيلوكوباكتر بلوري التي تسبب في الغالب قرحة المعدة.
    أجريت الدراسة على 7000 شخص ووجدوا أن ربع هؤلاء قل لديهم معدل العدوى، ولأن مادة الهيلوكوباكتر بلوري تسبب سرطان المعدة كما تشير دراسات أخرى، فيتوقع أن لفيتامين ج نفس التأثير، لهذا أوصت الدراسة بمواصلة الأبحاث في هذا الموضوع.
    فيتامين ج يكثر في الفواكه وبعض الخضار الطازجة، فمثلا الجوافة تحوي أعلى نسبة من هذا الفيتامين، وكذلك الفواكه الحمضية الطازجة، ومن الخضار يكثر في الفلفل الأخضر وخضراوات السلطة.
    هذا الفيتامين مفيد للوقاية من كثير من الأمراض فينصح بتناوله من المصادر الطبيعية، ولا حاجة لأخذه على هيئة حبوب أو غيرها
    قام الأستاذ ن. مولر, والدكتورة ز. أخييوفا بمراجعة تأثير العسل على القرح المعوية والأثنى عشر فأعطى العسل لمائة وخمسة وخمسين مريضا بالقرحة المعدية ودلت الملاحظات على ان العسل ينظم الحموضة وكمية العصارة المعدية ويؤثر على الأعراض كحرقان الجوف وهذه الأعراض اختفت في (111) حالة من (113) حالة وقبل العلاج بالعسل كان (68) يتبرزون عاديا و(47) لديهم إمساك وبعد العلاج أصبح (107) يتبرزون عاديا و(8) لديهم إمساك.
    حالات قرح المعدة والأثنى عشر قد عولجت بالعسل لمدة 3سنوات في عيادة معهد كورسك الطبي وكانت نتيجة العلاج بالعسل واضحة وايجابية فقد اختفت الآلام بسرعة عقب بدء العلاج وأصبح التبرز عاديا وتحسنت الشهية كما تحسن إفراز المعدة وقلت الحموضة وذاد وزن المرضى وزاد (الهيموجلوبين) من (6 - 15) نقطة وكان متوسط زيادة عدد الكرات الحمراء (600.000) كما زاد عدد الكرات الدموية البيضاء بنسبة ملحوظة.
    وعولجت سبع وخمسين حالة من قرحة المعدة والأثنى عشر بالعسل بواسطة الدكتورة ف. سيبنوفا وتحت إرشاد الأستاذ ى. لفينوس وفى مستشفى بسمانيا بموسكو وتناول (29) مريضا العسل فقط أما (28) فقد تناولوا العسل مع عقاقير أخرى وكان نتيجة العلاج اختفاء الألم في جميع الحالات وقلت الحموضة في العصير المعدي ووقف النزيف المعوي وانتظم التبرز واختفت التجاويف.
    حدثت نتائج مشابهة في مستشفى (حامية موسكو)على يد الطبيب العسكري المقدم د. جروسمان الذي عالج احد عشر مريضا يشكون من قرح المعدة والأثنى عشر بالعسل في عقاقير أخرى فاختفى القيء والتجشؤ والنزيف وعادت الحموضة إلى حالتها العادية في العصير المعدي.
    وفى مستشفى موسكو رقم(2) ثبت أن العسل دواء ناجح في علاج (11) مريضا بالقرحة المعدية الأثنى عشر.
    أمكن الحصول على ملاحظات قيمة في عيادة المعهد الطبي في (أركسنك) حيث عولج(600) مريض بالقرحة في المعدة والأثنى عشر بالعسل في الفترة بين(1944 - 1949).
    فالعسل كما لوحظ قام بدور المقوي العام فزاد وزن المرضى وتحسن دمهم وعادت الحموضة في العصير المعدي إلى المستوى العادي وقلت حدة التهيج في الجهاز العصبي وأصبح المرضى املك لزمامهم وأكثر مرحا.
    وعلى ذلك فقد دل الطب الشعبي وأيده العلاج الإكلينيكي الحديث على ان العسل دواء ممتاز ضد القرحة المعدية وفى الأثنى عشر كذلك
    قد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل على
    إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات
    بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
    وقد جرت بعض الدراسات العلمية، قام بها عدد من خبراء التغذية في الغرب
    بينت فوائد اللبن الروب عند تناوله ليلاً، فهو يجعل الترسبات غير المرغوب
    فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم،وعدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن
    الروب ليلاً في وجبة العشاء لأنه مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة.
    المواد الغذائية وأثرها على قرحة المعدة :
    1- زيت الزيتون .. و قرحة المعدة:
    قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم و الذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعى Helicobacter Pylori في المعدة . و هذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية و عدد من حالات سرطان المعدة ، و أكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة ! ، و الإقلال من نكس القرحة المعدية .
    أظهرت دراسة طبية إسبانية جديدة أن البوليفينولات -مضادات الأكسدة المركبة الموجودة بوفرة في زيت الزيتون- قد تمنع العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بايلوري Helicobacter pylori المتسببة في ملايين الإصابات سنويا بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
    وقد أجرى الدراسة الجديدة فريق بحث من معهد دي لاغرازا الإسباني ومستشفى فالمي الجامعي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "مجلة كيمياء الزراعة والغذاء"، وعرضها ستيفن دانيلز في نوترا إنغريدينتس يو إس أي.
    وقد وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر (أول عصرة باردة) الغني بالبوليفينول قد أحدثت تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد ثمان سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية.
    ويقول المؤلف الرئيس للدراسة د. كونسيبسيون روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه.
    وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية طبيعية أخرى قد ثبطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
    وهذه الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانات دور بوليفينولات زيت الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري. وقد استخدمت التجارب المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات.
    وتظهر النتائج أنه تحت ظروف المحاكاة، فإن أكثر من نصف البوليفينولات الموجودة في زيت الزيتون ينتشر في الطور المائي من العصارات المعدية، كما وجد الباحثون أن هذه البوليفينولات تحدث النشاط الأكبر ضد هليكوباكتر بايلوري.
    وظهر كذلك أن تأثيرات مستخلص زيت الزيتون المضادة للبكتيريا تتناسب مع كمية الجرعة، وأن أضعف مستوى لتركيز مستخلص زيت الزيتون (1%) وحده قد أخفق في إحداث نشاط ملحوظ مبيد للبكتيريا.
    ويخلص الباحثون إلى أنه في ضوء التركيز المنخفض نسبيا والمطلوب لإحداث فعل مبيد للبكتيريا، يبدو ممكنا إجراء تجارب علاجية فعلية واعدة باستخدام زيت الزيتون البكر للوقاية من القرح الهضمية وسرطانات المعدة التي تسببها البكتيريا.
    وبناء على هذه النتائج، قد يستمر الاهتمام الكبير بزيت الزيتون لدى المستهلكين، خاصة مع صدور عدد من الدراسات التي تربط بين استخدام زيت الزيتون وانخفاض مخاطر الإصابة بمرض القلب والشرايين وأنواع معينة من السرطانات
    2- التوابل نكهات مميزة وعلاج فعال:
    ليس فقط الرائحة الزكية, والمذاق الطيب, والنكهة الخاصة, هي ما تتمتع به التوابل المتنوعة, بل إنها تتعدى ذلك لتكون من أفضل العلاجات التي يمكن أن تقضي على بعض الأمراض.
    فمثلاً تعد مادة الكاري التي تستخدم على نطاق واسع أفضل علاج لمرض الزهايمر, فهي تحتوي على مكونات عديدة من بينها الكركم الذي يسهم بشكل فعال في منع تراكم الصفيحات اللزجة التي تتكون من بروتين " بيتا أميلويد" والتقليل من إفرازاتها داخل الدماغ, والتي تعتبر المسؤولة الرئيسية عن الإصابة بالزهايمر وما ينجم عنه من وهن الذاكرة تدريجياً إلى حد فقدانها.
    ويعادل تناول الكاري بمعدل يتراوح بين 2000 إلى 8000 ملليجم يومياً, تأثير خمسة أضعاف الأدوية الكيماوية المستخدمة حالياً في علاج الزهايمر, هذا بالإضافة إلى أن الكاري لا يؤدي على حدوث أي مضاعفات سلبية جانبية خلافاً لما يحدث عند تعاطي الأدوية.
    أما الزنجيبل فيفيد في خفض كمية الكولسترول الضار في الدم, إضافة إلى فعاليته في تخفيف دوار البحر, وبدرجة تفوق فاعلية جميع الأدوية المضادة للغثيان الناجم عن دوار البحر.
    وبالنسبة للتوابل والبهارات الحارقة واللاذعة المذاق مثل الفلفل, والفجل الحار, والثوم, والبصل, والشطة, فهي تفيد في معالجة نزلات البرد, لأنها تساعد على حركة البلغم والمخاط الذي يتكوم في الأنف, وبالتالي فإن إضافتها إلى الحساء الساخن الذي يتناوله المريض المصاب بنزلة برد يؤدي إلى سرعة الشفاء.
    وبشكل عام فإن للتوابل فوائد علاجية كثيرة ومتعددة لا يمكن إحصائها, كقدرتها على قتل البكتيريا في بعض الأطعمة كالقرفة والفلفل الحار.
    ****وتخليص الأمعاء من الغازات وتخفيف التقلصات الناجمة عن هذه الغازات ومشاعر الضيق والألم في المعدة, كاليانسون والريحان والكراويا والشومر.
    ****وأيضاً لديها القدرة على تخفيف آلام المفاصل كالزنجبيل والقرفة.
    كما تحمي الجسم من الأمراض السرطانية بسبب احتواء بعضها على مواد مضادة للأكسدة, كالكمون, وجوزة الطيب, والسماق
    3- البروكلي يحمي المعدة من القرح
    خلص باحثون إلى أن البروكلي يحتوي على مادة كيميائية، تعرف باسم السالفورافين، تقتل البكتيريا المسببة لقرح المعدة بشكل عام بالإضافة إلى سرطان المعدة.
    ومن الصعب القضاء على هذه البكتيريا لقدرتها الكبيرة على مقاومة الأنواع الشائعة من المضادات الحيوية.
    وهذه البكتيريا لديها القدرة على أن تكون غير مرئية من خلال الاختباء داخل الخلايا التي تشكل بطانة المعدة، لذا تصبح آمنة بعيدا عن أثر الأدوية.
    ومع ذلك، فقد كشفت نتائج البحث عن دور مادة السالفورافين الفعال في قتل هذه البكتيريا، سواء كانت داخل خلايا جدار المعدة أم خارجها.
    وعلى الرغم من أن البروكلي الطازج النيئ يتفجر بالعناصر الغذائية، إلا أن تناوله مطهوا أفضل بكثير، حيث أن الطهو بالبخار أو التشويح من الطرق التي تساعد على الاستفادة من بعض المركبات الأخرى المفيدة بالبروكلي.
    4- النعناع يحارب التشنجات المعوية ويغني عن استخدام العلاج :
    اكتشف باحثون أن إضافة زيت النعناع إلى محلول الباريوم، من شأنه أن يقلل من التشنجات المعوية، التي تصيب المرضى الخاضعين لفحوصات الأمعاء التشخيصية المخصصة لسرطان القولون المستقيمي، والأمراض الأخرى. وقال باحثون في مجلة "علوم الأشعة السريرية" إن إضافة زيت النعناع إلى محلول الفحص يجعل إجراءات التشخيص أسهل وأكثر راحة، ويغني عن استخدام العلاج، الذي قد يسبب آثارا جانبية سلبية.
    وأوضح الأطباء أن سرطان القولون يعتبر ثاني أسباب الوفيات الناتجة عن الأمراض السرطانية بعد سرطان الرئة، حيث تظهر أكثر من 15 ألف حالة جديدة سنويا في الولايات المتحدة وحدها. وتشمل فحوصات المرض اختبارات خاصة، وفحصا للبول والبراز، فإذا ما أظهرت فحوصات البراز وجود دماء في العينة، يتم اللجوء إلى إجراء "حقنة تباين الباريوم المضاعفة (DCBE)"، وهو إجراء يتم فيه إدخال الهواء والباريوم للحصول على بيئة متباينة تعطي صورة أفضل لجدران الأمعاء، إلى القولون، قبل أخذ الصور الشعاعية له، للكشف عن أية اعتلالات فيه. وأشار الأطباء إلى أن حقن الباريوم تستخدم أيضا لتشخيص البروزات وزوائد الأمعاء السرطانية، والرداب القولوني، والتهاب القولون التقرحي، في بعض الحالات، مشيرين إلى أن هذا الإجراء غالبا ما يسبب تشنجات في القولون، وهو ما يؤثر سلبيا على نوعية الصور الشعاعية، لذا يتم إعطاء المرضى علاجاً خاصاً لإرخاء الأمعاء، قبل خضوعهم لذلك الإجراء، ولكنه يسبب آثارا جانبية تقدمية، ولا يكون مناسبا للأشخاص المصابين بأمراض القلب والجلوكوما.
    أما زيت النعناع فقد أثبت فعاليته في تقليل تشنجات القولون، خلال الإجراء، دون التسبب بأية آثار جانبية سامة. وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة 383 شخصا، أظهروا فحوصات إيجابية لوجود دم في البراز، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، خضعت جميعها للحقن التبايني، بحيث تمت إضافة 30 ملليلترا من زيت النعناع إلى الباريوم، أو حقن زيت النعناع مباشرة في القولون، أو حقن الأمعاء بعقار راخ للعضلات، أو دون إضافة أي مادة لمحلول الباريوم، ثم أخذ صور شعاعية لكل شخص، بعد القيام بالإجراء، وفحص وجود أية تشنجات معوية.
    ووجد هؤلاء الباحثون أن نسبة الأشخاص، الذين لم يصابوا بالتشنجات خلال الفحص كانت 38 % في المجموعة، التي أضيف فيها زيت النعناع إلى الباريوم، و42 % في المجموعة، التي حقنت بالزيت مباشرة، و38 % في المجموعة التي حقنت بمادة راخية للعضلات. وقال الباحثون إن زيت النعناع كان فعالا في تقليل تشنجات القولون، خلال إجراءات التشخيص، كمرخيات العضلات تماما، بل كان أثره أقوى على الجانب الأيمن من القولون، مما جعله أكثر وضوحا في الصور. وقد أثبت هذا الزيت فائدته سابقا في تخفيف تشنجات القولون، عند الأشخاص الخاضعين لإجراءات التنظير المعوية، كما اقترحت بعض الدراسات فعالية تناول زيت النعناع عن طريق الفم، لتقليل التشنجات المعوية عند الأشخاص المصابين بمتلازم الأمعاء التهيجي، أو ما يعرف بالقولون العصبي، ومع ذلك، فلا ينصح المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة بتناوله في الفم، لأنه يجعل أعراضها أسوأ.
    5- المادة الفعالة في عرق السوس:
    هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار

    1- Prehistoric Origins Of Stomach Ulcers Uncovered

    A cell of H.pylori, a bacterial pathogen of the human stomach. The curved shape of the cell, and its bundle of flagella which enable it to wriggle through mucus covering the cells lining the stomach, can be seen clearly. (Image Credit: Dr. Charles Penn, University of Birmingham)
    The international research collaboration was led by scientists from the University of Cambridge, the Max Planck Institute in Berlin, and the Hanover Medical School. The researchers compared DNA sequence patterns of humans and the Helicobacter pylori bacteria now known to cause most stomach ulcers. They found that the genetic differences between human populations that arose as they dispersed from Eastern Africa over thousands of years are mirrored in H. pylori.
    Human DNA analysis has shown that along the major land routes out of Africa human populations become genetically isolated - the further from Eastern Africa a population is the more different genetically it is compared to other human populations. Other research has shown gradual differences in European populations, presumed to be the result of Neolithic farmers moving northwards. The international H. pylori research team found almost exactly the same genetic distribution patterns in their results.
    The scientists combined their genetic analysis with a computer simulation the modelled the spread of the bacteria across the globe. This showed that it migrated from Eastern Africa at almost exactly the same time as early humans, approximately 60,000 years ago.
    The UK research effort was led by Dr Francois Balloux, a Biotechnology and Biological Sciences Research Council-funded scientist at the University of Cambridge. He said: "Humans and this ulcer-causing bacterium have been intimately linked for the last 60,000 years. The research not only shows the likelihood that for tens of thousands of years our ancestors have been suffering the effects of this bacteria but it also opens up new possibilities for understanding early human migration. By showing that Helicobacter pylori emerged from Africa at the same time as early humans it makes it easier to examine some of the controversial questions about human migration. For example we could use our understanding of the bacteria's spread to gauge poorly understood human population shifts in Europe, Africa and Asia."
    Helicobacter pylori is a bacterium that infects the mucus lining of the stomach and duodenum.
    Helicobacter bacteria are the only known microorganisms that can thrive in the highly acidic environment of the stomach. Its helical shape is thought to have evolved to penetrate and colonize the mucus lining.
    Most cases of peptic ulcers and gastritis are caused by H. pylori, not spicy food and stress and spicy food as many thought until the 1990s. These conditions are now widely treated with antibiotics effective against the bacteria.
    The international research collaboration was funded by the German Federal Ministry for Education and Research, the Biotechnology and Biological Sciences Research Council, the Swedish Research Council and Lund University Hospital.
    2- Background.
    Helicobacter pylori infection is accepted to be associated with two mutually exclusive diseases: duodenal ulcer and gastric cancer. Attention has recently focused on possible relationships between H. pylori and gastroesophageal reflux disease and its complications such as adenocarcinoma of the gastric cardia. The aim of this study was to provide a framework for explaining the seemingly paradoxical associations between H. pylori and various gastrointestinal diseases.
    Methods.
    Available data regarding H. pylori infection, cagA, acid secretion, corpus gastritis, and gastroesophageal reflux disease (GERD) and its complications are reviewed, and testable hypotheses are presented
    3- Linking the type of H. pylori (cagA-positive vs. cagA-negative), the pattern and intensity of inflammation, and acid secretion explains the apparent paradoxes in the associations between H. pylori and gastric cancer, duodenal ulcer, and GERD. Although H. pylori is inhibited by bile, a duodenal acid load sufficient to lower the average pH to precipitate bile acids overcomes that inhibition. H. pylori that contain a functional cag pathogenicity island produce a vigorous inflammatory response. The severity of mucosal inflammation predicts likelihood of different outcomes (e.g., in the bulb with likelihood of developing duodenal ulcer, and in the corpus with the degree of reduction in acid secretion and the rate of development of multifocal atrophic gastritis). Development of H. pylori corpus gastritis is promoted by profound inhibition of acid secretion (e.g., childhood infections or a high level of antisecretory therapy). The CagA protein, or the cagA gene, is a marker for enhanced inflammation, but CagA is not directly involved in the pathogenesis of gastric cancer or duodenal ulcer disease, nor is it a reliable indicator of the presence of a functional cag pathogenicity island.
    4- Conclusion.
    The relationship between the type of H. pylori infection, presence or absence of a functional cag pathogenicity island, corpus inflammation, and acid secretion explains the duodenal ulcer/gastric cancer paradox and the relationship between H. pylori infection and the complications of GERD. The predicted rank order for the presence of GERD and its complications (peptic stricture, Barrett's esophagus, and adenocarcinoma of the gastric cardia) is highest in the population without H. pylori infection, less in those with H. pylori infection, and least in those infected with cagA-positive H. pylori. Controversy and confusing epidemiological observations will continue unless future studies provide data on the gastric corpus histology (or acid secretion) as well as regarding the presence or absence of a functional and intact cag pathogenicity island of the infecting organism.
    5- By Saloni Tanna, Pharm.D; MPH 20 September 2004
    Peptic ulcer disease (PUD)
    The term PUD generally refers to spectrum of disorders that includes gastric ulcer (GU), pyloric channel ulcer, duodenal ulcer (DU) and postoperative ulcers at or near the site of surgical anastomosis. Helicobactor pylori has been recognized as the main cause of chronic gastritis, peptic ulcer disease, gastric adenocarcinoma, and gastric mucosa-associated with lymphoid tissue (MALT lymphoma). Although H. Pylori is an established cause of several gastric diseases mentioned above debate continues over whether it has any role in the etiology of disease outside the stomach.7,8,

    It is now believed that ulcer results from a complex interplay of acid and chronic inflammation induced by HP infection although exact mechanism has not been elucidated.
    H Pylori is associated with most cases of duodenal ulcer (DU). Other causes of DU are non-steroidal anti-inflammatory drugs like aspirin, NSAIDs etc. and tumors like Zollinger Allison syndrome.
    Most gastric or stomach ulcers are also associated with H Pylori. However, only a subset of infected persons develops peptic ulceration. The reasons for this are not known and it may be due to variation in host factors, bacterial factors or both.
    Infected persons have a 2- to 6-fold increased risk of developing gastric cancer and mucosal-associated-lymphoid-type (MALT) lymphoma compared with their uninfected counterparts.
    The role of H. pylori in non-ulcer dyspepsia remains unclear.
    Alcohol drinking and cigarette smoking: a "partner" for gastric ulceration. Ko JK, Cho CH.

    Alcohol consumption and cigarette smoking are two etiologic factors that have a close relationship with peptic ulcer diseases. Chronic active gastritis is reportedly associated with chronic alcohol ingestion. Nonetheless, the inflammatory changes are likely to be related to concurrent Helicobacter pylori infection that is common among alcoholics. Moreover, chronic alcoholism is also correlated with the presence of gastric metaplasia. Both clinically and experimentally, alcohol had been shown to affect the mucosal barrier and histology. These ulcerogenic effects play a crucial role in altering gastric mucosal defense mechanisms. Cigarette smoking is coupled with the initiation and prolongation of gastric ulcers. Epidemiologic data show that cigarette smoking increases both the incidence and relapse rate of peptic ulcer diseases and also delays ulcer healing in humans. Retrospective studies also indicate that cigarette smoking is a key factor in inducing ulcer diseases rather than a linked behavior. The general detrimental effects of cigarette smoking in the gastric mucosa include reduction of circulating epidermal growth factor, increase in tissue free radical production and the presence of free radicals in smoke, together with reduction of mucosal constitutive nitric oxide synthase activity. Furthermore, the alteration of normal gastric mucosal blood flow and angiogenesis and the suppression of cell proliferation contribute largely to the delay in ulcer healing in cigarette smokers. Concurrent consumption of alcohol and cigarette smoking significantly increases the risk of gastric ulcers. In animal experiments, cigarette smoking potentiated ethanol-induced gastric mucosal damage. The reduction of mucus secretion, increase in leukotriene B4 level, increased activities of inducible nitric oxide synthase, xanthine oxidase and myeloperoxidase, and the expression of adhesion molecules in the gastric mucosa accompanied such potentiating effects. Substances other than nicotine in cigarette smoke may also contribute to the above effects.
    Epidemiology
    Prevalence of H. pylori infection correlates with socio-economic status rather than race, with a prevalence of 80% in developing countries compared to prevalence of 20-50% in developed countries.7 In the United States the probability of being infected is greater for older persons, with prevalence rates greater than 50% in individuals older than 50 years and older. Minorities of varying age groups have a higher prevalence 40 to 50%, and immigrants from developing countries such as Latinos have prevalence rates greater than 60%. The infection is less common in more affluent Caucasians at 20% for individuals less than 40 years of age.
    Although most gastric ulcers are usually caused by H. pylori, reports from the US show that 30% of gastric ulcers can be related to aspirin and other non-steroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs).10 Most gastric adenocarcinomas and lymphomas occur in persons with current or past infection with H. pylori. In developing countries, the ulcer groups are smaller and the gastric cancer group may be larger. For example, in northern Brazil, gastric cancer is the most common malignancy in men.10
    Western countries10
    In general, the following statements can be made to summarize prevalence of H Pylori in Western countries:
    H Pylori affects about 20% of persons below the age of 40 years, and 50% of those above the age of 60 years.
    H Pylori is uncommon in young children.
    Low socio-economic status predicts H Pylori infection.
    Immigration is responsible for isolated areas of high prevalence in some Western countries.
    Developing Countries10
    In developing countries, most adults are infected. H Pylori infection which occurs in about 10% of children annually between the ages of 2 and 8 years so that most are infected by their teens. It is evident from careful surveys that the majority of persons in the world are infected with H Pylori.
    Yogurt containing Lactobacillus gasseri OLL2716 exerts gastroprotective action against [correction of agaisnt] acute gastric lesion and antral ulcer in rats.
    Yogurt containing Lactobacillus gasseri OLL2716 (LG21 yogurt) is reported to improve Helicobacter pylori-induced gastric mucosal inflammation in clinical studies. However, other beneficial effects of LG21 yogurt have not been clarified. Therefore, we examined whether LG21 yogurt exhibits a gastroprotective action against acute gastric lesion or antral ulcer in rats. Moreover, the mechanism of gastro protective action was also evaluated. After fasting, acute gastric lesions were induced by 0.6 M HCl. Gastric mucosal folds were stained by oral administration of methyl violet. Antral ulcers were induced by the combined administration of diethyldithiocarbamate and HCl in refed rats after fasting. LG21 yogurt was orally administered before HCl treatment or staining the mucosal folds. LG21 yogurt significantly and dose-dependently inhibited the formation of acute gastric lesions, and this gastroprotective action was attenuated by pre-treatment with indomethacin. LG21 yogurt also significantly increased prostaglandin E2 generation in the gastric mucosa. Stained length of gastric mucosal fold was reduced by LG21 yogurt. Antral ulcer formation was also significantly inhibited by LG21 yogurt. From the above results, it was found that the ingestion of LG21 yogurt is useful for the prevention of gastric ulcer. Moreover, endogenous prostaglandin was suggested to be one of the gastroprotective mechanisms of LG21 yogurt.
    Effect of cigarette smoking on gastric emptying of solids in Japanese smokers: a crossover study using the 13C-octanoic acid breath test.
    Sanaka M, Anjiki H, Tsutsumi H, Abe K, Kawakami T, Saitoh M, Yamamoto T, Ishii T, Kuyama Y.
    BACKGROUND: Cigarette smoking is associated with an increased risk of peptic ulcer and gastroesophageal reflux disease. Gastric emptying disorders may play a role in the development of these upper gastrointestinal diseases. Thus, studies examining a link between smoking and gastric emptying disorders have clinical relevance. This study was conducted to investigate the effect of smoking on gastric emptying of solids in Japanese smokers. METHODS: The (13)C-octanoic acid breath test was performed in eight male habitual smokers on two randomized occasions (either sham smoking or actively smoking). The time vs (13)CO(2) excretion rate curve was mathematically fitted to a conventional formula of y (t) = m*k*beta*e(-k*t)*(1 - e(-k*t))(beta-1), and the parameters of k and beta were determined: under the crossover protocol, a larger (smaller) beta indicates slower (faster) emptying in the early phase, and a larger (smaller) k indicates faster (slower) emptying in the later phase. The half (13)CO(2) excretion time (t(1/2b) = -[ln(1 - 2(-1/beta))]/k) and the time of maximal (13)CO(2) excretion rate (t(max) = [lnbeta]/k) were also calculated. Between the two occasions, k, beta, t(1/2b), and t(max) were compared by the Wilcoxon signed-rank test. RESULTS: After smoking, k was significantly increased. No significant differences were found in beta, t(1/2), and t(max) between the two occasions. CONCLUSIONS: The increase in k suggests the acceleration of gastric emptying in the later phase. For the first time, this study has revealed that acute smoking speeds the gastric emptying of solids in Japanese habitual smokers.
    Healing-promoting effect of bombesin treatment on chronic gastric ulcer in rats.
    To evaluate whether bombesin treatment has a facilitatory effect on the healing of chronic gastric ulcer, following the induction of ulcer by serosal application of acetic acid, rats were given bombesin (30 microg/kg/day; subcutaneously) or vehicle three times a day for 7, 14 or 21 days until they were decapitated. Neither food intake nor gastric emptying rate in either vehicle-treated or bombesin-treated groups was not statistically different from control rats. Similarly, ulcer indices and gastric myeloperoxidase (MPO) activities at the first and second weeks of injury were not different among the groups. However, in the 3-week ulcer group, bombesin treatment reduced tissue MPO level significantly back to control levels. Moreover, the analysis of the surface epithelium by scanning electron and light microscopy demonstrated a significant reduction in the severity of ulcers by bombesin treatment. Pretreatment with CCK antagonists (L-364,718 or L365,260; 25 micromol/kg/day) before bombesin treatment showed that neither of the CCK antagonists had a significant effect on the bombesin-mediated healing process, suggesting that CCK receptors are not involved in the action of bombesin. In accordance with the previous studies that show its acute gastroprotective effects, bombesin is also effective in promoting the healing process of chronic gastric ulcer in rats.
    [Studies on restraint ulcers in rats in conditions of acute copper deficiency]
    . In the present experiment, we have investigated the impact of the acute copper deficiency on the pathogenesis of stress ulcers' formation in rats during cold-restraint stress. A powdered milk diet, lasting for 5 days, causes a significantly decrease of stomach copper **************************** in rat, comparing to **************************** in rats receiving standard laboratory diet. The severity of mucosal disturbances, expressed as total number and area of stress ulcers, is most prominent in animals receiving hypocupric diet. Their treatment with Ranitidine extends the morphological disturbances in the stomach mucosa and produces highest level of lipid peroxidation and lowest activity of superoxide dismutase in the stomach compared to the other groups. In conclusion, the appropriate copper balance plays an essential role for the natural resistance of the stomach mucosa and Ranitidine, in conditions of acute copper deficiency, makes deeper the disturbances produced by stress.
    ****Laparoscopic suture repair of a perforated gastric ulcer in a severely cirrhotic patient with portal hypertension: first case report.
    BACKGROUND: Open digestive surgery in cirrhotic patients is associated with high morbidity and mortality. Laparoscopy in this setting has the potential to reduce postoperative complications. Laparoscopic treatment of a perforated gastric ulcer in a severely cirrhotic patient with portal hypertension is herein described. METHODS: A 75-year-old woman affected by cirrhosis of the liver (Child class C) and chronic gastric ulcer presented with acute abdominal pain. The diagnosis of perforation was made with plain films of the abdomen and computed tomography. Diagnostic laparoscopy showed intense peritonitis due to a perforated ulcer of the anterior gastric wall, 2 cm proximal to the pylorus. Suture closure and placement of an omental patch were performed laparoscopically. RESULTS: Postoperative recovery was complicated by a minor leak of the gastric suture, managed by total parenteral nutrition. Closure of the gastric wound was demonstrated by Gastrografin studies on the 10th postoperative day. The patient was discharged on the 16th postoperative day. At 3-months follow-up, the patient is alive and free of gastric disease.
    The influence of feeding on gastric acid suppression in Helicobacter pylori-positive patients treated with a proton pump inhibitor or an H2-receptor antagonist after bleeding from a gastric ulcer.
    BACKGROUND: This study investigated the influence of feeding on gastric acid suppression in Helicobacter pylori-positive patients treated with intravenous infusions of proton pump inhibitors (PPIs) or with H2-receptor antagonists (H2-RAs) after bleeding from a gastric ulcer. METHODS: Forty-nine H. pylori-positive patients with bleeding gastric ulcers (44 men and 5 women) were divided into four groups: one group received an H2-RA while fasting, one group received an H2-RA while eating regularly, one group received a PPI while fasting, and one group received a PPI while eating regularly. Intragastric pH was monitored during fasting and nonfasting to calculate the pH 3 and pH 4 holding times and the mean pH. RESULTS: During a 24-h fast, the pH 3 and pH 4 holding times and the mean pH were significantly higher in patients administered omeprazole (PPI; 93.2 +/- 9.2%, 90.6 +/- 11.1%, and 6.9 +/- 0.6, respectively) than in those administered ranitidine (H2-RA; 61.0 +/- 27.5%, 55.8 +/- 29.1%, and 4.8 +/- 1.3, respectively; P<0.001 for all). Results were similar during feeding (PPI meal, 98.9 +/- 2.6%, 98.3 +/- 3.7%, and 6.9 +/- 0.3; H2-RA meal, 59.8 +/- 17.6%, 49.7 +/- 18.0%, and 4.3 +/- 0.7, respectively; P<0.001 for all). In addition, the pH 3 and pH 4 holding times and the mean pH in the H2-RA meal group were not significantly lower than those in the H2-RA group (P=0.999, P=0.865, and P=0.687, respectively). The values in the PPI and PPI meal groups were similar (P=0.872, P=0.777, and P>0.999, respectively). CONCLUSIONS: Gastric acid suppression during the administration of an H2-RA or a PPI soon after the cessation of gastric bleeding was scarcely affected by feeding. It may well be that H. pylori-positive patients with bleeding gastric ulcer can resume a regular diet and return to work soon after bleeding ceases.
    ****Mechanism of the development of gastric ulcer after percutaneous endoscopic gastrostomy.
    BACKGROUND AND STUDY AIMS: The present study was carried out in order to elucidate the mechanism of the development of gastric ulcer, one of the serious complications of PEG tube placement. PATIENTS AND METHODS: This retrospective study included 92 patients who underwent gastric endoscopy after PEG tube placement. Gastric ulcers detected at gastroscopy were examined in relation to the length of the protrusion from the PEG tubes intragastric bumper and the use of histamine H 2 -receptor antagonists. RESULTS: Gastric ulcers were found in nine of the 92 patients, and in all nine the ulcer was found on the posterior wall of the gastric body, where the tip of the PEG tube was attached. Seven of the 21 patients (33.3 %) who had a PEG tube with a long protrusion from the intragastric bumper developed gastric ulcer. By contrast, only two of the 71 patients (2.8 %) who had a PEG tube with a short protrusion developed gastric ulcer. The use of H 2 -blockers had no significant impact on the development of gastric ulcer. CONCLUSIONS: The occurrence of gastric ulcer after PEG placement was attributable to the shape of the PEG tube within the intragastric space, and not to the use of H 2 -blockers, suggesting that appropriate placement of the PEG tube is an important factor in preventing gastric ulcer.
    Combination of enprostil and cimetidine is more effective than cimetidine alone in treating gastric ulcer: prospective multicenter randomized controlled trial.
    Murata H, Kawano S, Tsuji S, Tsujii M, Hori M, Kamada T, Matsuzawa Y, Katsu K, Inoue K, Kobayashi K, Mitsufuji S, Bamba T, Kawasaki H, Kajiyama G, Umegaki E, Inoue M, Saito I.
    Department of Internal Medicine and Therapeutics, Osaka University Graduate School of Medicine, Japan.
    BACKGROUND/AIMS: Little is known about the clinical efficacy of co-therapy of enprostil, a prostaglandin E2 analogue, with a histamine H2-receptor antagonist. We aimed to assess the additive benefit of enprostil in combination with cimetidine for treating gastric ulcer in a prospective multicenter randomized controlled trial.
    METHODOLOGY: In 43 hospitals 171 intention-to-treat (ITT) patients, diagnosed as having gastric ulcer by endoscopy, were randomly allocated to receive either enprostil 25microg b.i.d. and cimetidine 400mg b.i.d. (Group E=85), or cimetidine 400mg b.i.d. alone (Group C=86) for 8 weeks. Healing was examined by endoscopy at 4 and 8 weeks. RESULTS: Per protocol (PP) analysis comprised 166 patients (E=82, C=84). Despite no significant advantage at 4 weeks (E=55.3%, C=42.2%), the combination yielded higher healing rates at 8 weeks by ITT (E=89.4%, C=68.6%; p<0.001) and PP analysis (E=92.7%, C=70.2%; p<0.001). Symptom relief rates [E, C] at 2, 4, and 8 weeks were [80.2%, 68.3%] (not significant), [97.4%, 88.3%] (p<0.05), and [95.6%, 87.0%] (p<0.05), respectively. Significant advantage was observed in the patients aged 40 or older, with solitary ulcer (>5mm in diameter), and without smoking or drinking habits. No adverse effects were critical. CONCLUSIONS: Enprostil safely and significantly augmented gastric ulcer healing and symptom relief by cimetidine.
    Effect of cigarette smoking on gastric emptying of solids in Japanese smokers: a crossover study using the 13C-octanoic acid breath test.
    Sanaka M, Anjiki H, Tsutsumi H, Abe K, Kawakami T, Saitoh M, Yamamoto T, Ishii T, Kuyama Y.
    BACKGROUND: Cigarette smoking is associated with an increased risk of peptic ulcer and gastroesophageal reflux disease. Gastric emptying disorders may play a role in the development of these upper gastrointestinal diseases. Thus, studies examining a link between smoking and gastric emptying disorders have clinical relevance. This study was conducted to investigate the effect of smoking on gastric emptying of solids in Japanese smokers. METHODS: The (13)C-octanoic acid breath test was performed in eight male habitual smokers on two randomized occasions (either sham smoking or actively smoking). The time vs (13)CO(2) excretion rate curve was mathematically fitted to a conventional formula of y (t) = m*k*beta*e(-k*t)*(1 - e(-k*t))(beta-1), and the parameters of k and beta were determined: under the crossover protocol, a larger (smaller) beta indicates slower (faster) emptying in the early phase, and a larger (smaller) k indicates faster (slower) emptying in the later phase. The half (13)CO(2) excretion time (t(1/2b) = -[ln(1 - 2(-1/beta))]/k) and the time of maximal (13)CO(2) excretion rate (t(max) = [lnbeta]/k) were also calculated. Between the two occasions, k, beta, t(1/2b), and t(max) were compared by the Wilcoxon signed-rank test. RESULTS: After smoking, k was significantly increased. No significant differences were found in beta, t(1/2), and t(max) between the two occasions. CONCLUSIONS: The increase in k suggests the acceleration of gastric emptying in the later phase. For the first time, this study has revealed that acute smoking speeds the gastric emptying of solids in Japanese habitual smokers.
    **** Twice-daily standard dose of omeprazole achieves the necessary level of acid inhibition for Helicobacter pylori eradication. A randomized controlled trial using standard and double doses of omeprazole in triple therapy.
    Manes G, Pieramico O, Perri F, Vaira D, Giardullo N, Romano M, Nardone G, Balzano A.
    Antibiotic resistances and level of acid inhibition may affect the outcome of eradicating regimens for H. pylori. To evaluate the impact of different degrees of acid inhibition on the efficacy of triple treatment, we treated 323 patients with H. pylori infection with clarithromycin and tinidazole plus omeprazole, either 20 mg bid or 40 mg bid. Gastric biopsies and antimicrobial susceptibility testing were performed. Eradication was evaluated by means of breath test. Eradication rates were (intention to treat and per protocol) 83.3 and 84.3% in patients receiving 40 mg omeprazole and 81.9 and 84.1% in those receiving 80 mg omeprazole. Culture was successful in 218 patients (68.7%). Resistance to clarithromycin and metronidazole were found in 13.7 and 20.6%, respectively. Eighteen further patients (8.2%) presented double resistance. Resistance was comparable across the two groups. In resistant patients the eradication rate was significantly lower (66.6% [95% CI, 56-76%], vs 86% [95% CI, 78-91%]; P = 0.001). Antibiotic resistance (OR, 2.73; 95% CI, 1.4-5.3) and smoking (OR, 2.68; 95% CI, 1.4-5.2) were independent predictors of eradication failure. Omeprazole, 20 mg bid, achieves the optimal acid inhibition in H. pylori eradication. Increasing antisecretory activity does not significantly enhance cure rates.
    Drug-induced upper gastrointestinal disorders requiring hospitalization: a five-year study in a South Indian hospital.
    Devi DP, Sushma M, Guido S.
    PURPOSE: To study the clinical spectrum of drug induced upper gastrointestinal tract (GIT) disorders requiring hospitalization and establish the causal relation between drug and disorder using WHO causality definitions. METHODS: Case-records of patients in the Department of Gastroenterology (from January 1998 to December 2002) hospitalized with diagnoses of drug induced upper GIT disorders were analyzed retrospectively. The causality assessment of each disorder was done based on WHO causality definitions. RESULTS: Out of 101 cases identified over the study period, 8 were categorized as certain, 87 as probable and 6 cases as possible. The certain and probable cases (95) were analyzed. Of these, 13 were in 1998, 14 in 1999, 18 in 2000, 20 in 2001 and 30 in 2002. The drug class most commonly implicated with adverse drug reactions was non-steroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs) (76.8%). Among individual drugs, aspirin was most commonly involved (32.6%). Results of endoscopy revealed gastric erosions (40.2%), combination of gastric ulcer and gastric erosions (16.1%), gastric ulcer (15.0%), duodenal ulcer (13.8%), normal (13.8%) and duodenal erosions (1.1%). Risk factors noticed were chronic smoking (16.8%), alcohol consumption (13.7%), smoking and alcohol use (21.1%), history of peptic ulcer (10.5%) and chronic steroid use (1.1%). CONCLUSION: NSAIDs especially aspirin were implicated in maximum number of patients. An increase in occurrence over 5 years, a wide spectrum of disorders and various risk factors were noticed. Copyright 2004 John Wiley & Sons, Ltd.
    Recurrent peptic ulcers in patients following successful Helicobacter pylori eradication: a multicenter study of 4940 patients.
    Miwa H, Sakaki N, Sugano K, Sekine H, Higuchi K, Uemura N, Kato M, Murakami K, Kato C, Shiotani A, Ohkusa T, Takagi A, Aoyama N, Haruma K, Okazaki K, Kusugami K, Suzuki M, Joh T, Azuma T, Yanaka A, Suzuki H, Hashimoto H, Kawai T, Sugiyama T.
    OBJECTIVE: Although curative treatment of Helicobacter pylori infection markedly reduces the relapse of peptic ulcers, the details of the ulcers that do recur is not well characterized. The aim of this study is to describe the recurrence rate and specific features of peptic ulcers after cure of H. pylori infection. METHODS: This was a multicenter study involving 4940 peptic ulcer patients who were H. pylori negative after successful eradication treatment and were followed for up to 48 months. The annual incidence of ulcer relapse in H. pylori-cured patients, background of patients with relapsed ulcers, time to relapse, ulcer size, and site of relapsed ulcers were investigated. RESULTS: Crude peptic ulcer recurrence rate was 3.02% (149/4940). The annual recurrence rates of gastric, duodenal and gastroduodenal ulcer were 2.3%, 1.6%, and 1.6%, respectively. Exclusion of patients who took NSAIDs led annual recurrence rates to 1.9%, 1.5% and 1.3%, respectively. The recurrence rate was significantly higher in gastric ulcer. Recurrence rates of patients who smoked, consumed alcohol, and used NSAIDs were significantly higher in those with gastric ulcer recurrence compared to duodenal ulcer recurrence (e.g. 125 of 149 [83.9%] relapsed ulcers recurred at the same or adjacent sites as the previous ulcers). CONCLUSIONS: Curative treatment of H. pylori infection is useful in preventing ulcer recurrence. Gastric ulcer is more likely to relapse than duodenal ulcer. Recurrent ulcer tended to recur at the site of the original ulcers.
    Impact of coffee and other selected factors on general mortality and mortality due to cardiovascular disease in Croatia.
    Jazbec A, Simic D, Corovic N, Durakovic Z, Pavlovic M.
    In Croatia, the mortality rate is higher than that in the countries of the European Union (EU), and consumption of coffee is moderate compared to the EU countries. The study examined the effects of coffee consumption on all-cause (general) mortality, mortality due to cardiovascular disease, and survival. Analyses were based on data obtained from an epidemiological longitudinal study started in 1969 with follow-ups in 1972, including 1,571 men and 1,793 women aged 35-59 years, and in 1982, including 1,093 men and 1,330 women. The sample was age- and gender-stratified and included urban and rural populations from three coastal and three continental regions of Croatia. During the observation period from spring 1972 to the end of 1999, 568 men and 382 women died. In total, 254 men and 181 women died due to cardiovascular disease. The sample was classified in 4 groups: non-drinkers, consumption of coffee sometimes, regularly 1-2 cup(s), and regularly more than 2 cups per day. Apart from coffee, the effects of diastolic blood pressure, smoking habit, well-being, stomach ulcer, and resident status were analyzed. Data on general mortality and mortality due to cardiovascular disease were also analyzed. The influence of region and the effects of diastolic pressure and smoking habit on general mortality and cardiovascular disease-associated mortality were confirmed in both the sexes. No significant effects of coffee consumption on general mortality and mortality due to cardiovascular disease were found among men. Positive effects of coffee on general mortality (p = 0.0089) but not on cardiovascular disease-associated mortality were observed among women. Women who regularly drank coffee 1-2 cup(s) per day had a significantly lower risk of all-cause death adjusted for age, region, smoking, diastolic blood pressure, feeling of well-being, and history of stomach ulcer (relative risk = 0.631; p = 0.0033; confidence interval: 0.464-0.857). The role of coffee consumption on mortality was less relevant than other variables. However, it cannot be completely neglected in women.
    Healing of Helicobacter pylori gastric ulcers: only eradication matters.
    Bermejo F, Boixeda D, Martin De Argila C, Lopez San Roman A, Defarges V, Hernandez Ranz H, Vazquez M, Garcia Plaza A.
    INTRODUCTION: some authors suggest that Helicobacter pylori eradication favors gastric ulcer healing. OBJECTIVE: to study which factors influence ulcer healing in patients suffering from gastric ulcer with H. pylori infection. SUBJECTS AND METHODS: a prospective study of 230 patients with gastric ulcer associated to H. pylori infection. Chronic ingestion of non-steroidal anti-inflammatory drugs was considered as an exclusion. In an initial endoscopy, malignancy was histologically excluded and two biopsies each of antrum and body were obtained. Also, ELISA IgG serology and a 13C-urea breath test were performed. Eradication therapy with omeprazole (20 mg twice a day), clarithromycin (500 mg twice a day) and amoxicillin (1 g twice a day) was administered for seven days, followed by omeprazole 20 mg once a day for five more weeks. Endoscopy was repeated after 6 weeks of treatment and breath test was repeated 2 month after completing therapy. RESULTS: overall gastric ulcer healing was achieved in 80.8% (95% CI: 75-85%) of cases by intention-to-treat, and in 82.6% (77-87%) per protocol. Ulcer healing was achieved in 94.3% (90-97%) of patients with eradication success, but only in 40.8% (28-54%) of patients with eradication failure (p<0.0001). In the multivariate analysis, H. pylori eradication was the only variable that correlated with ulcer healing (odds ratio 24; 95% CI: 10-56; p<0.0001) (x2 model: 64.4; p<0.0001). Additional variables (age, sex, sporadic ingestion of NSAIDs, smoking, previous ulcer disease, ulcer size and location) were not related to healing. CONCLUSION: H. pylori eradication favors ulcer healing in patients with gastric ulcer, which is an argument in favor of the etiological role of the microorganism in this disease. Other factors did not influence ulcer healing.
    Population attributable risks of esophageal and gastric cancers.
    Engel LS, Chow WH, Vaughan TL, Gammon MD, Risch HA, Stanford JL, Schoenberg JB, Mayne ST, Dubrow R, Rotterdam H, West AB, Blaser M, Blot WJ, Gail MH, Fraumeni JF Jr.
    BACKGROUND: Several risk factors have been identified for esophageal adenocarcinoma, gastric cardia adenocarcinoma, esophageal squamous cell carcinoma, and noncardia gastric adenocarcinoma, but no study has comprehensively examined their contributions to the cancer burden in the general population. Herein, we estimate the population attributable risks (PARs) for various risk factors observed in a multicenter population-based case-control study. METHODS: We calculated PARs by using 293 patients with esophageal adenocarcinoma, 261 with gastric cardia adenocarcinoma, 221 with esophageal squamous cell carcinoma, 368 with noncardia gastric adenocarcinoma, and 695 control subjects. We included smoking for all four tumor types and Helicobacter pylori infection for noncardia gastric adenocarcinoma as established causal risk factors as well as several other factors for which causality is under evaluation. RESULTS: Ever smoking, body mass index above the lowest quartile, history of gastroesophageal reflux, and low fruit and vegetable consumption accounted for 39.7% (95% confidence interval [CI] = 25.6% to 55.8%), 41.1% (95% CI = 23.8% to 60.9%), 29.7% (95% CI = 19.5% to 42.3%), and 15.3% (95% CI = 5.8% to 34.6%) of esophageal adenocarcinomas, respectively, with a combined PAR of 78.7% (95% CI = 66.5% to 87.3%). Ever smoking and body mass index above the lowest quartile were responsible for 45.2% (95% CI = 31.3% to 59.9%) and 19.2% (95% CI = 4.9% to 52.0%) of gastric cardia adenocarcinomas, respectively, with a combined PAR of 56.2% (95% CI = 38.1% to 72.8%). Ever smoking, alcohol consumption, and low fruit and vegetable consumption accounted for 56.9% (95% CI = 36.6% to 75.1%), 72.4% (95% CI = 53.3% to 85.8%), and 28.7% (95% CI = 11.1% to 56.5%) of esophageal squamous cell carcinomas, respectively, with a combined PAR of 89.4% (95% CI = 79.1% to 95.0%). Ever smoking, history of gastric ulcers, nitrite intake above the lowest quartile, and H. pylori infection were responsible for 18.3% (95% CI = 6.5% to 41.8%), 9.7% (95% CI = 5.4% to 16.8%), 40.7% (95% CI = 23.4% to 60.7%), and 10.4% (95% CI = 0.3% to 79.6%) of noncardia gastric adenocarcinomas, respectively, with a combined PAR of 59.0% (95% CI = 16.2% to 91.4%). CONCLUSION: In this population, a few known risk factors account for a majority of esophageal and gastric cancers. These results suggest that the incidence of these cancers may be decreased by reducing the prevalence of smoking, gastroesophageal reflux, and being overweight and by increasing the consumption of fruits and vegetables.
    [Predictors of operative treatment in patients sustaining bleeding peptic ulcers]
    Parreira JG, Pfiffer TE, Solda S, Malheiros C, Rasslan S.
    OBJECTIVE: To analyze the predictors of operative treatment in patients sustaining bleeding peptic ulcers. METHODS: Retrospective analysis of the patients admitted owing to bleeding peptic ulcers from 1998 to 2001. Vital signs upon admission, associated diseases, endoscopy data, evolution and definitive care were evaluated. Patients who underwent surgery were compared with the others in order to identify the predictors of the operative treatment. Student's t and chi squared test were employed for statistical analysis, considering p< 0,05 as significant. RESULTS: Two hundred patients were included in the study group. The age ranged between 17 and 97 years (mean 52 + 18), and 153 patients (76.5%) were male. Shock upon admission was present in 27 (13.5%). The endoscopic exam performed at admission showed that 101 patients sustained ulcers in the duodenum and 99 in the stomach, which were classified as Forrest Ia in 5 (2.5%), Ib in 20 (10%), IIa in 48 (24%) and IIb in 48 (24%). Twenty five (12.5%) patients needed operation, and 23 (92%) were submitted to gastrectomy with Billroth's II reconstruction. The operative treatment were more frequently performed in patients sustaining chronic alcoholic intake (p=0.002), cigarette smoking (p=0.02), diabetes mellitus (p=0.01), chronic peptic disease (p=0.05), shock upon admission (p<0.001) and spurting activity at the endoscopy (p<0.001). Forrest IIb lesions which did not receive any form of endoscopic treatment at admission were more likely to rebleed (p=0.012). CONCLUSIONS: The predictors of operative treatment were chronic alcoholic intake, smoke addiction, diabetes mellitus, chronic peptic disease, shock upon admission and Forrest Ia ulcers.

    التركيب الوظيفي للمعدة والأمعاء :
    الجهاز الهضمي هو الجهاز الممتد من الفم وحتى فتحة الشرج ويتكون من أجزاء عديدة تشترك جميعها لأداء وظيفة الجهاز الهضمي والتي هي استقبال الطعام وهضمه وامتصاص العناصر المفيدة واللازمة منه وطرد ما تبقى من الفضلات الغير مرغوبة عبر عملية التغوط .


    وتعتبر المعدة أحد أجزاء الجهاز الهضمي والمستقر الأول للطعام بعد دخوله من الفم ومروره بقناة المريء الطويلة ، والمعدة عبارة عن كيس ليفي عضلي يصل بين المريء والأمعاء الدقيقة وتتميز المعدة بتركيب فريد .
    ومتقن وبديع يعكس إبداع خالقها عز وجل . فهي ليس بعضو ساكن أو مجرد أنبوب يصل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة بل هي عضو يتميز بخاصية الحركة لتقليب الطعام وتفريغه و خاصية الطحن والهضم ثم خاصية الإفراز لعصارتها الخاصة المسماة بالعصارة المعدية كما أن للمعدة نفسيه خاصة تنعكس في هيجانها وغضبها عند حدوث الاعتلالات الصحية مسببه القيء الشديد . وللمعدة تركيب تشريحي فريد ليس في أنواع طبقاتها أو خلاياها فحسب بل و حتى في شكلها وموضعها

    .
    أما وظائفها فتتلخص في تخزين الطعام وتقليبه وهضمه جزئيا كما تقوم بتنقية الطعام من أي جراثيم تكون قد دخلت مع الطعام وذلك من خلال حمض كلور الماء الذي تحتويه عصارتها .
    أن الفهم الكامل لجواب هذا السؤال يعني فهم سبب و آلية القرحة في المعدة والأمعاء الدقيقة.
    فرغم أن العصارة المعدية التي تفرزها المعدة تحتوي علي أنزيمات هاضمه تستطيع تكسير البروتينات وكذلك على حمض قوي يستطيع أن يسبب تآكل إذا ما وضع على الجلد مثلاً هو حمض الهيدروكلوريك " حمض كلور الماء " إلا انه ورغم كل هذا فأن هذه العصارة لا تستطيع أن تلحق الأذى بجدار المعدة رغم أنها مكونه من أنسجه لحميه والسبب في ذلك يعود إلى عدد من العوامل والامتيازات التي منحها المولى عز وجل لتركيب المعدة والأمعاء كي تحمي نفسها من التأثير التآكلي لهذه العصارة وأي خلل في هذه الآلية فأنه يؤدي إلي حدوث قرحه المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة ، أي حدوث تأكل موضعي مسبباً جرحاً وقرحه في الجدار الداخلي للمعدة والأمعاء الدقيقة.


    يشكو 2% تقريباً من السكان من قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
    وقرحة الاثني عشر غالباً ما تصيب المرضى بين سن 30 وسن 50 سنة وهي تقريبا الضعفين في الرجال مقارنة بالنساء. أما قرحة المعدة فهي غالبا ما تصيب المرضى بعد 60 سنة وتصيب النساء أكثر من الرجال.
    البطن عبارة عن تجويف كبير بجسم الإنسان يقع بين الصدر وتجويف الحوض. يفصل حائط قوي من العضلات يسمى «الحجاز الحاجز» بين الطن والقفص الصدري، وليس هناك نسيج يفصل البطن عن تجويف الحوص، وتحتوي أعضاء البطن على المعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء والكليتين والغدة الكظرية والطحال. وهناك غشاء رقيق يسمى «الغشاء البريتوني» يقوم بتحصين كل تجويف البطن ويغطي معظم أعضائه. يتكون الحائط الأمامي للبطن من طبقات عضلية أشبه بالرقائق، ملتصقة بالأضلاع من أعلى، وبعظام الحوض من أسفل. تحفظ هذه العضلات أعضاء البطن، وتمكن الشخص من أن ينحني ويستدير بقامته. تكون بعض العضلات والسلسلة الفقارية اقرب حائط للبطن.
    وإذا حدث ألم في المنطقة مابين الصدر والحوض فهذا يعني إشارة إلى أن هناك شيئاً به خلل في احد أعضاء التجويف البطني. وينبغي لأي شخص يصيبه ألاّ يتأخر في استشارة الطبيب، كما يجب عدم تناول أي من الملينات أو المسهلات حيث إنها خطيرة لمن يعاني من الزائدة الدودية ويقول المختصون أن أكثر آلام البطن شيوعاً تأتي من الإفراط في الأكل وبالأخص الأغذية الدسمة أو أن يأكل الشخص وهو في حالة تعب أو يعاني من اضطرابات عاطفية، وعادة يكون الألم الناتج عن مثل هذه الأسباب يزول عندما يستعيد الجهاز الهضمي أوضاعه الصحية.
    ينبغي على كل شخص عندما يحس بألم في البطن أن يحدد موقع الألم وهل كان قبل الأكل أو بعده وهل يصاحبه الشعور بالقيء أو الدوخة، وهل يشك في أي نوع من أنواع الأكل قد يكون السبب في ذلك، وهل سبق أن حس بهذا الألم من قبل وفي نفس الموقع، وهل الألم مستمر في موقعه الأصلي أم انه ينتقل، وفيما إذا كان يختفي بعد الأكل أو يستمر وهل الألم مصحوب بإسهال؟ وهل الألم شديد، وهل يخف الألم مع المشي أم يخف بالرقود، وهل الألم يخف عند وضع الشخص لموضع السجود أم يزداد.
    هذه الملاحظات مهمة جداً لأنه عند ذهابك إلى الطبيب يحتاج إلى معرفة هذه المعلومات.
    تشير الأبحاث العلمية أن معدلات الإصابة بأمراض القرحة في تزايد ملحوظ وخصوصاً بين أفراد سكان المجتمعات المتقدمة والتي تتصف بعدة عوامل تساهم في حدوث هذه القرحات يأتي في مقدمة هذه العوامل الانفعالات النفسية والضغوط الناتجة من الحياة السريعة كما أن نوع الطعام له تأثير مباشر على زيادة معدلات حدوث القرحات المختلفة وأخيرا زيادة شرب الدخان والشيشة وكذلك الإدمان على الكحول والمشروبات الأخرى التي تحتوي الكافين مثل القهوة والمشروبات الغازية.
    وأحب أن أوضح ورغم تعدد أنواع القرحات في الجسم إلا أن هناك نوعا خاصا يصيب بعض أعضاء وأجزاء القناة الهضمية الداخلية والذي ينتج من تفاعل العصارة الهضمية ذات الطابع الحامض والتي تؤثر على الغشاء المخاطي بالمعدة أو الأثنى عشر.
    ولقد لوحظ أن من مواصفات الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لقرحات الجهاز الهضمي (المعدة أو الأثنى عشر) يكونون رجالا نحيفي الوزن ولهم مزاج قلق ومتوتر ويبذلون جهد اكبيرا وتفكيرا عميقا في أعمالهم، لذلك فإنه يجب على من يعانون من هذه القرحات أو يعانون من أعراضها مثل حدوث نوبات عسر هضم قد تمتد لأيام قليلة وتزيد هذه النوبات عند التوتر والقلق والعمل الشاق ويلاحظ عند النوبات الألم في فم المعدة عند قرحة المعدة أو الألم في الجهة اليمنى (قرحة الأثنى عشر) لذلك فإنه عند هؤلاء الأشخاص يجب عليهم إدخال أغذية خفيفة مثل الحليب أو الأسماك وبعض الخضروات والفواكه ويحبذ أن تكون مهروسة. وعموماً فإنه يجب على المصابين بالقرحة الهضمية الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على توابل (بهارات) والمخللات والقهوة والشاي الثقيل والحد من التدخين.
    كما أن من أهم الأمور التي يجب الحرص عليها للحد من الإصابة بقرحة المعدة أو الأثنى عشر الحد من الجوع الكثير ولمدة طويلة والحذر من عدم الإفطار بل يجب بدء اليوم في الصباح بشرب ماء وبعض أنواع الفاكهة أو ملعقة عسل ثم إدخال كمية من الإفطار الذي يحتوي على نسبة جيدة من النشويات مثل الخبز الأسمر وكذلك يجب إدخال الخضار بشكل مستمر مثل الجزر والخيار والتي تلعب دورا كبيرا في الحد من زيادة معدل الحموضة في المعدة ولذلك فإن الغذاء يلعب دورا مهما في الحد من مشاكل القرحات الهضمية كما أن للراحة النفسية دورا جيدا في الحد من إفراز بعض الهرمونات التي تساهم في زيادة إفراز الحموضة في المعدة والذي يلعب في حدوث القرحة كما انه يجب الحذر من استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين على معدة خاوية، وأخيراً فإنه عند حدوث أي أعراض أو ألم في المعدة يجب الإسراع في اخذ الاستشارة الطبية من المختصين للعمل على الحد من تفاقم الموضوع وزيادة الخطر.
    القرحة الهضمية يمكن أن تنشأ في أي جزء من القناة الهضمية يصله الحمض المعدي سواء في الأثنى عشر أو المعدة أو المريء. وحينما نتحدث/تذكر عن القرحة الهضمية نقصد بها عادة/عاصه قرحه الاثني عشر وهي أكثر انتشارا في مجتمعنا من قرحة المعدة. وقد أظهرت الدراسات الصادرة من جامعه الملك سعود أن القرحة الهضمية تمثل ما يقارب من 20% من نتائج تنظير القناة الهضمية العلوية التي أجريت في وحدة التنظير في مستشفى الملك خالد الجامعي.
    وتنتشر القرحة الهضمية بين النساء والرجال بنسبة 8:1،1 اما نسبة قرحة المعدة: الأثنى عشر فهي10:1 وبلغ متوسط عمر المصابين بقرحة الأثنى عشر 38 عاما مقابل 49 عاما لقرحة المعدة.
    مبادئ التغذية العلاجية
    تعد التغذية العلاجية إحدى الركائز الأساسية في علاج كثير من الأمراض ، ومن الجوانب التي يكثر فيها الجدل في علم التغذية حول العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من العناصر الغذائية وبين الإصابة بالأمراض التي استهلاك أنواع معينة من العناصر الغذائية وبين الإصابة بالأمراض التي يكون لها علاقة بهذه العناصر ، إلا أن للغذاء السليم والمناسب دورا مهما في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان ، ووقاية من الإصابة بالإمراض المختلفة ، ويتمثل هذا الدور في الآتي :
    الغذاء المتوازن والمناسب له دور مهم في استعادة صحة المريض وتقليل فترة النقاهة وعدم حدوث انتكاسات له بعد الشفاء .
    التغذية السليمة تزيد من قدرة الأنسجة على تعويض التالف من خلاياها وزيادة حيويتها مثل تعويض الفاقد من الدم نتيجة النزف أو الأمراض المختلفة . كذلك التئام الجروح والكسور عقب الحوادث والعمليات الجراحية .
    قرحتا المعدة والاثنا عشر: (Peptic and doudonal ulcers )
    يعزي هذا المرض إلى ظهور قرحة في المعدة أو الاثنا عشر نتيجة اختراق الغشاء المخاطي بأحدي المسببات . ويعتقد أن السبب الرئيسي لحدوث قرحة المعدة هي بكتيريا الهيليكوباكتر Helicobacter.pylori) كما أن استخدام الأسبرين وأدوية أخري والضغوطات النفسية تعتبر من الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض . والتركيز القوية لكحول الإيثانول قد تدمر الغشاء المخاطي للمعدة وتزيد من الأعراض الجانبية وتقلل من التئام القرحة ، ولكن لم يظهر الإيثانول يسبب القرحة ، كما أن تناول البيرة والنبيذ يزيدان من إفرازات المعدة ، ولكن كحول الإيثانول قد لا يسبب ذلك . ووجد أن التدخين أو تعاطي الشيشة يقللان من إفراز المواد البيكربونية مما يزيد من تفاقم الحالة . ومع تطور العلم واكتشاف طرائق للقضاء على بكتريا الهيليكوباكتر ، بالإضافة إلى وجود الأدوية فإن الإصابة بالقرحة بدأت تقل في الدول المتقدمة .
    والقرحة قد تصيب منطقتين وهما المعدة أو الاثنا عشر والأعراض تقريبا متشابهة مثل الآم في منطقة البطن أو الشعور بعدم الارتياح في هذه المنطقة . ولكن أن وجد أن فقدان الشهية ( anorexia ) ، وفقدان الوزن والغثيان والتقيؤ والحرقان تكون أكثر في المصابين بالقرحة المعدية . وعند بعض الأشخاص فإن القرحة المعدية تكون بدون أعراض . ومن أكثر مضاعفات القرحة المعدية النزيف الدموي ( hemorrhage ) أو الخدوش ( perforation ) وهي أول علامات المرض . ويمكن أن تتعمق القرحة إلى الأعضاء القريبة مثل البنكرياس وممكن أن تخترق الشريان وتؤدي إلى حدوث نزيف شديد . أما البراز الأسود والقطرانى
    ( black , tally stool ) فهو من أكثر المضاعفات المرتبطة بقرحة الاثنا عشر عند المسنين . وهذا يعني أن هناك نزفا شديدا أو مزمنا .
    العناية التغذوية :
    بما أن بكتريا الهيليكوباكتر تعتبر السبب لقرحتي المعدة والاثنا عشر فأن العلاج الأساسي يتركز في التخلص من هذه البكتيريا باستخدام المضادات الحيوية ، لذا فإن هناك فرضيات بأن دور التغذية في علاج القرحة يجب أن يعاد تقييمه .
    إن الأطعمة البروتينية تقوم بعمل مؤقت في معادلة إفرازات المعدة ، ولكنها تحفز إفراز أنزيمي إل pepsin وال gastrin واستخدام الحليب والكريمة في تغطية غشاء المعدة والذي كان ينصح به سابقا أصبح لا يعتبر علاجا مفيدا . إن الامتناع عن الطعام الحمضي ليس له تأثير علاجي يذكر ما عدا للمريض الذي لديه قرحة ( lesion ) في الفم أو المرئ . ومعظم الأطعمة ذات حموضة أقل من حموضة المعدة حيث تتراوح حموضة المعدة من 1-3 ، ونجد أن عصير البرتقال تتراوح حموضته من 2 3 – 6 3 وحموضة المشروبات الغازية تتراوح من 8 2 – 8 3 . لذا فإن عصائر الفواكه والمشروبات الغازية لا تؤدي إلى حدوث القرحة أو تتدخل في التئام القرحة .
    ويؤدي استهلاك المشروبات الكحولية بأنواعها إلى حدوث تلف بسيط في الغشاء المخاطي وبالتالي قد يزيد من الحالة المرضية أو يؤثر سلبا على التئام القرحة . وفي الجانب الآخر فإن البيرة والنبيذ تزيدان من إفرازات المعدة لذا ينصح بعدم تناولهما .
    أيضا المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة ومشروبات الكولا والشوكولاتة تزيد من إفرازات المعدة ولكنها لا تعتبر عوامل لحدوث القرحة . بعض البهارات خاصة الفلفل الأحمر والفلفل الأسود قد يسبب تآكل سطحي في الغشاء المخاطي . وكما أن نمط التغذية الصحي يساعد بشكل كبير في تقليل الإصابة والتئام القرحة ، وعموما فإن الغذاء المتوازن الصحي وتجنب النقص في العناصر الغذائية يوفر بعض الحماية من ظهور القرحة المعدية وقرحة والإثنا عشر ويلعب دورا في التئام القرحة .
    النصائح التغذوية :
    تجنب تناول بعض الأطعمة الحريفة والتي تثير إفرازات العصارة المعدية مثل المخللات ومرق اللحم .
    تجنب تناول المشروبات الكحولية .
    الإقلال من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي ومشروبات الكولا ومشروبات الكاكاو .
    الاهتمام بتناول وجبات متوازنة .
    الحرص على مضغ الطعام جيدا .
    تجنب بعض الأطعمة ذات القشرة السميكة صعبة الهضم .
    تجنب أي أطعمة تساعد في زيادة أعراض أو اضطرابات الجهاز الهضمي .
    الاهتمام بتناول وجبات قليلة ومتعددة .
    تجنب تناول وجبات كبيرة خاصة قبل الذهاب إلى الفراش .
    التوقف عن تدخين السجائر لأنها تشجع إفراز الحامض المعدي وتقلل من معدل شفاء القرحة .
    الابتعاد عن تناول الأدوية المهيجة لجدار المعدة مثل الأسبرين وإتباع نصيحة الطبيب في استخدام الأدوية .
    قرحة المعدة :-
    تظهر قرحة المعدة على شكل آلام حول المعدة والأمعاء في الشخص المصاب بهذه الحالة المرض به ، وذلك على فترات حيث تشتد ألما أحيانا وفي بعض الأحيان الأخرى يصحبها قيء ، وفي معظم الأحيان يكون مصحوبا أو ملوثا بالدم ، وأحيانا قد يخرج الدم مع البراز .
    ولكي يتم علاج الشخص المصاب بقرحة المعدة ، يتطلب تزويد الشخص المريض بالغذاء الكافي والذي يتوفر فيه جميع العناصر الغذائية ويفضل أن يكون سائلا قدر الإمكان كاللبن الذي من المعروف بأنه يحتوي على معظم المركبات الغذائية للإنسان مثل الفيتامينات والبروتينات لمساعدة المريض على الشفاء من القرحة . كما يجب على الشخص المصاب بمرض التقرح المعوي الامتناع عن تناول الخضروات والفواكه التي تحتوى على قشور سميكة ، والابتعاد عن تناول الفلفل الحار والمخللات والخبز الجاف والتوابل والخل التي تزيد من تنبيه جدار المعدة والخلايا التي تفرز العصارات المعدية والامتناع عن تناول الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والامتناع عن تناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة ، والاكتفاء بشرب وعصير الفواكه فيما عدا الموالح . ويسمح بتناول المواد الغذائية المسلوقة كالسمك المسلوق ، والدجاج والأرانب المسلوقة والخضروات المسلوقة كالبطاطس والفواكه واللبن بكميات متواضعة .
    تعريف قرحة المعدة Gastric Ulcer
    هي حدوث تقرح في الغشاء المخاطي Mucosa للمعدة Gaster وقد زاد انتشاره زيادة ملحوظة في الخمسين سنه الماضية وخاصة في الدول المتقدمة في العالم .
    والقرح الهضمية بشكل عام أكثر انتشار في الذكور وخاصة في نحاف البنية ذوي المزاج القلق ومن هم في موقع المسئولية .
    الأسباب :
    لازالت أسباب قرحة المعدة بل والقرح الهضمية Pepticulcers عامة ليست واضحة ، ولكن هناك عوامل تساعد على الإصابة بقرحة المعدة هي :
    التوتر والقلق والاضطراب النفسي الحاد .
    عوامل وراثية .
    زيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك Hcl القوي الموجود في إفراز المعدة . ( العصارة المعدية Gastric Secretion ) .
    وجود التهابات معدية مزمنة .
    الاحتكاك الدائم لجزيئات الطعام أثناء وجودها في المعدة ، وخاصة إذا كانت هذه الجزيئات كبيرة الحجم وغير ممضوغة بشكل جيد . وهذه قد تسبب خدوشا في الغشاء المخاطي للمعدة وبمساعدة حامض الهيدروكلوريكHcl تتحول هذه الخدوش إلى قرح .
    التدخين وتناول الكحول والأطعمة المخرشة للمعدة .
    الأعراض والعلامات :
    أول أعراض القرحة تكون في صورة نوبات عسر الهضم lndigestion تستمر لأيام قليلة فقط ، وتفصلها فترات طويلة بلا أعراض وتحدث هذه النوبات عادة في وقت التوتر ، وتصبح النوبات أطول مع تقدم المرض حتى تصبح آلاما .
    آلام معدية حادة وخاصة عند الجوع ، وبعد فترة من تناول الطعام ، ويكون هذا آلام عادة في أعلى البطن ( فم المعدة Epigastrium ) وكثيرا ما يصحو المريض من آلام في الساعات الأولي من الصباح وأحيانا ينتشر آلام من البطن إلى الظهر .
    التقيؤ Vomiting
    نزف قرحة المعدة ويظهر هذا في البراز الذي يكون زفي الشكل واللون .
    فقر الدم .
    الغثيان Nausea .
    التشخيص :
    يتم تشخيص قرحة المعدة بناء على وجود الأعراض السابقة .
    عمل صورة شعاعيه ملونة للمعدة ، يكون المريض صائما عن الطعام والشراب لفترة اثنتي عشر ساعة ويعطي سائلا ابيض اللون يسمي وجبه الباريوم غير قابل للذوبان وذلك فهو غير سام ، حيث يطرحه الجسم بالطريقة العادية ( عن طريق البراز )
    وبعد شرب هذه المادة تعمل له عدة صورة شعاعيه وتظهر القرحة كالحفرة في جدار المعدة .
    يعمل ناظور للمعدة وهذا أسرع وأضمن تشخيص للمرض .
    المضاعفات :
    النزيف المعدي وفي هذه الحالة يشكو المريض من التقيؤ الدموي ويكون لون البراز أسود
    الأنثقاب المعدي .
    تضييق فتحة البواب بسبب الو ذمة Oedema الحاصلة في الغشاء المخاطي للمعدة . أو بسبب تليف في موضع القرحة يؤدي إلى ضيق في مخرج المعدة يمنع الطعام من المرور إلى الأمعاء الدقيقة فيبقي الكل في المعدة حتى يستفرغه المريض .
    العلاج :
    الحمية الغذائية
    على مريض القرحة أن يقلع نهائيا عن التدخين وعن شرب الكحول وعليه أن يتجنب الأطعمة التي تزيد من ألم المعدة مثل التوابل والحوامض والدهون وغيرها ، وعليه أيضا أن يتناول وجبات صغيرة بين الوجبات الرئيسية يتخللها الحليب واللبن حيث أنها يعادلها حموضة المعدة .
    تجنب الإرهاق الجسمي والنفسي والابتعاد عن كل ما يثير الاضطرابات النفسية وأن يتعود على النوم المبكر وتجنب السهر .
    مضادات الحموضة Antiacids
    هناك عقار يخفف من الألم ويكون بشكل سائل قلوي يتناوله المريض عند حدوث الألم أو الحرقة أو بعد ساعة من تناول كل وجبة طعام هذا العقار هو Aluminum Hydroxide Gels وهو بشكل مادة غروية هلامية القوام تعادل حموضة المعدة ، كما أن هناك يحفز العصب التائه Vagus على تنشيط غدد المعدة على إفراز حامض الهيدروكلوريك HCl والعصب التائه هذا من الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ومن هذه العقاقير : الأتروبين Atropine .
    حبوب بروبانثين .
    حبوب أنترنيل .
    حبوب لبراكس .
    وتستعمل حبه من أحد هذه الحبوب قبل نصب ساعة من كل وجبة طعام ، ولهذه العقاقير تأثيرات جانبية Side Effects مثل جفاف الفم وصعوبة في التبول والنعاس Drowsiness .
    أما العقاقير التي تساعد على شفاء القرحة فهي حبوب التاكاميت Tagamit وهذا العقار يمنع غدد المعدة التي تفرز حامض الهيدروكلوريك HCL من أداء عملها فتقل حموضة المعدة تبعاص لذلك وتندمل القرحة .
    التداخل الجراحي ويوضع المريض على حمية مؤلفة من الحليب لحين خروجه من المستشفى .
    العقاقير التي يجب أن يتجنبها مريض القرحة .
    على مريض القرحة أن يتجنب تناول عقار الأسبرين وكل عقار يدخل الأسبرين في تركيبة ، وبإمكانه تناول قرص بنادول أو الجسك Algisic واستشارة طبية .
    ( ج ) قرحتا المعدة والاثنا عشر Peptic and Duodenal Ulcers
    هي عبارة عن تآكل في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة أو الاثني عشر . ويكثر حدوث القرحة في الأشخاص سريعي الانفعال ، والذين يعيشون حياة مضطربة كلها قلق وعدم استقرار . ولذا فهي تعتبر من أمراض المدينة والعصر الحديث .
    الأسباب
    يعتقد أن السبب الرئيسي لحدوث القرحة بكتيريا الهليكوباكتر بالورة Helicobacter pylori التي تم اكتشافها سنه 1982م. وهناك عدة عوامل تساعد على حدوث القرحة ، ومن أهمها الاضطرابات النفسية ، والإجهاد الذهني ، وكثرة التدخين ، وبعض العادات الغذائية مثل الإكثار من شرب الشاي والقهوة وتناول التوابل الحارة والموارد القابضة ASTRINGENT وشرب الكحول ، وعدم المضغ الجيد للطعام ، وعدم الانتظام في مواعيد الوجبات ، وكذلك تناول الأسبرين وبعض أدوية علاج الروماتيزم بكثرة . كما تلعب الوراثة دورا هاما في حدوث هذا المرض .
    النظام الغذائي والتوصيات الغذائية :
    بما أن الهليكوباكتر بالورة تعتبر السبب الرئيسي لقرحتي المعدة والاثني عشر فإن العلاج الأساسي يتركز في التخلص من هذه البكتريا باستخدام المضادات الحيوية ، ومع ذلك فهناك بعض التوصيات الغذائية التي تخفف من شدة المرض وكذلك المساعدة في الشفاء وتشمل :
    1- الإقلال من تناول المشروبات المحتوية على الكافئين مثل الشاي والقهوة ومشروبات الكاكاو والكولا حيث غنها تثير إفراز العصارة المعدية .
    2- الامتناع عن تعاطي المشروبات الكحولية التي تهيج المعدة وتزيد الالتهاب .
    3- الإقلال من تناول الأغذية التي تثير لإفراز العصارة المعدية كالمخللات والمايونيز ومرق اللحم والدجاج وعدم إضافة الخل إلى الطعام .
    4- الابتعاد عن إضافة مسحوق الشطة الحارة والبهارات إلى الطعام .
    5- عدم تدخين السجائر وما شابهها لأنها تزيد من شدة هذا المرض سواء عن طريق تشجيع إفراز الحامض المعدي أو تقليلها لمعدل شفاء القروح في المعدة ،6- ويرتبط تكرار الإصابة بالقرحة المعدية استمرار المريض في ممارسة عادة التدخين .
    7- الاهتمام بتناول وجبات متوازنة وقليلة ومتعددة مع الحرص على مضغ الطعام جيدا .
    8- استعمال أدوية تحت إشراف الطبيب المعالج تساعد على تقليل الحامض المعدي .
    9- تجنب الاحتكاك بالجزء المصاب ،10- لذلك يعد الطعام بحيث يكون خاليا من القشور والبذور والألياف .
    11- الابتعاد عن تناول الأدوية المهيجة لجدار المعدة مثل الأسبرين والفولتارين دون استشارة الطبيب لأنها تزيد من حدة المرض .
    12- ابتعاد المريض عن التعرض لمصادر القلق والضغوط النفسية لأنهما يزيدان سوء حالته المرضية .
    ماذا تعرف عن قرحة المعدة والاثني عشر ؟
    تنتشر هذه الظاهرة في طبقتين : إما طبقة فقيرة تتعاطى المواد الحريفة ، وإما طبقة مسؤولة تحت إرهاق عصبي ونفسي . وتتخذ صورتين . إما قرحة حادة أو قرحة مزمنة .
    ( أ ) القرحة الحادة :
    ونقابلها قليلا ، مثل حالات تعاطي كميات كثيرة من مركبات الأسبرين أو المواد الكاوية عن قصد أو عن غير قصد ، كالأحماض والقلويات الكاوية ، والقرح الحادة سطحية قد تؤدى إلى نزيف وفي النهاية تحدث صبقآ في نهاية المرئ وحجم المعدة ( ب ) القرحة المزمنة :
    وهي المقصودة في هذا الموضوع . وقد تلاحظ حديثا وجود عنصر وراثي في قرحة المعدة والاثني عشر ، وخاصة في حملة فصيلة الدم " 5 " وكلما كانت القرحة بالقرب من الاثني عشر أو الاثني عشر كلما ازداد إفراز حمض الهيدروكلوريك بالإضافة إلى كثرة إفراز خمائر البيبسين الهاضمة للبروتينات ، والتي عن لم تجد طعاما لتهضمه أكلت أغشية الاثني عشر نفسه . وتزداد إفرازات حامض الهيدروكلوريك ليلا في قرحة الاثني عشر مما يسبب آلاما حادة بعد منتصف الليل للمريض .
    أما قرحة المعدة والتي تحدث في الطبقات الكادحة والمتوسطة بالذات فتتميز بقلة الحموضة وكثرة الإفراز المخاطي . وتحدث قرحة الاثني عشر بين 20 – 40 سنة من العمر . ولكن قرحة المعدة تحدث في منتصف أو بعد منتصف العمر . وتتساوي نسبة حدوث قرحة المعدة في الرجل والمرآة . أما قرحة الاثني عشر فنسبة حدوثها في الرجل ثلاثة أو أربعة أضعاف نسبة حدوثها في المرأة .
    الأعراض :
    1- ألم .. وغالبا ما يكون أسفل نهاية القفص الصدري . ولكن قد يشعر به المريض في أسفل البطن . أو في الظهر أو في الصدر عند موضع القلب . وألم قرحة المعدة يحدث بعد تناول الطعام بنصف ساعة أو بساعة . أما ألم قرحة الاثني عشر فيحدث بين الوجبات وفي منتصف الليل وقرب الفجر . أي عندما يكون المريض جائعا . وآلام قرحة المعدة تزول بالتقيؤ أو بتعاطي مواد قلوية خفيفة . أما قرحة الإثني عشر فتزول بالمواد القلوية أو بتعاطي كميات من الطعام . وقد يختفي آلام لمدة أسابيع ثم يعود للظهور وخاصة في الربيع . وهذه الآلام لتواجد التهابات حادة في القرحة المزمنة تكون حساسة للأحماض التي تفرز عليها وتسبب التقلصات والآلام التي يشعر بها المريض .
    2- قئ .. وقد يزداد الألم إلى الدرجة التي يثير معها تقلصات حادة في المعدة تؤدي إلى القيء مما يجعل المريض يشعر ببعض الراحة .
    3- زيادة إفراز اللعاب ليلا في حالة الاثني عشر .
    4- الشعور بالحموضة والتهاب أسفل المرئ ، وذلك لرجوع أحماض المعدة في حالة تقلصها على مما يثير أغشية المريء ، ويسبب بها التهابات وقد يسبب بها أيضا .
    العلاج :
    من الممكن تشخيص المرض بسهولة بالأشعة وقياس مقدار حموضة المعدة ، أو رؤية جدار المعدة والاثني عشر بمنظار خاص وفي حالة التأكد من وجود القرحة نتبع الآتي :
    1- منع التدخين وتعاطي المواد الحريفة منعا باتا .
    2- الراحة النفسية والذهنية للمريض ،3- وقد نلجأ على تغيير جو العمل كله وإعطاء بعض المهدئات قبل الكلوروبرومازين والفاليوم .
    4- التقليل من إفرازات المعدة وحركتها بتلاقي المواد الحريفة كبهارات الطعام ،5- ويعطي المريض وجبات متعددة قليلة الكمية من الألبان ولحوم الدواجن المسلوقة والخضروات المسلوقة المدهوكة والمكرونة المسلوقة وعسل النحل والمهلبيات والبطاطس البورية وهذا النظام يتبع لمدة ستة أشهر.
    6- أعطاء مركبات ضد الحموضة ،7- مثل بيكربونات الصودا وهيدروكسيد الألمونيوم .
    8- إعطاء مركبات ضد التقلصات لتقليل نشاط العصب الحائر الذي يسبب التقلصات والإفرازات الحمضية مثل مركبات البللادونا .
    9- إعطاء مركبات ضد التهابات القرح المعدية مثل مركب الكاربينوزلون بمعدل 300 مللجرام يوميا إلا في حالات ضعف القلب .
    10- إعطاء مركبات تساعد على التئام القرحة لمدة شهرين على الأقل مثل مركبات العرقسوس .
    11- إعطاء هرمونات أنثوية للرجل إذ تلاحظ قلة حدوث القرحة في المرأة المخصبة
    12- إعطاء مشتقات السائل الامنيوتكي الذي يسبح فيه الجنين إذ تلاحظ التئام القرحة في المرآة الحامل . وهو غير متوفر في الشرق الأوسط ومرتفع الثمن جدا ويسمي كوترول .
    13- أن لم يفد العلاج الطبي لمدة ستة أشهر فقد نلجأ إلى العلاج الجراحي بقطع العصب الحائر أو استئصال القرحة والجزء المحيط بها من المعدة والاثني عشر . واني أعود وأنصح أصحاب فصيلة الدم " 5 " بالحرص ومراعاة الرجيم والابتعاد عن الانفعال النفسي لأنهم أكثر الفئات تعرضا لقرحة المعدة والاثني عشر .
    قرحة المعدة والاثني عشر :
    لأسباب القرحة من النظريات التي يذكرها الباحثون الأطباء وأهمها :
    النظرية الهضمية : تقول أن القرحة تكون بعد ازدياد الحموضة المعدية إلا أن وجود القرحة في كثير من الحالات بدون هذا الازدياد ، في بعض الأحيان ويكون زيادة حموضة معدي ولكن لا توجد القرحة فهذا يقلل من أهمية هذه النظرية ، إنما العوامل الهضمية التي تؤثر في ظهور متعددة أهمها :
    ركود المعدة وبقاء الإفرازات في حالة مستقرة ومركزة .
    عدد الخلايا وامتدادها على الجدران الخاصة في الغشاء المخاطي .
    تقلصات الاثني عشر والتهاب المعدة نفسها .
    النظرية العصبية : تلتقي هذه مع النظرية الهضمية في نقطة معينة ، وهي أن حدوث اضطراب في الجهاز العصبي الذاتي / Autonomic Nervous System
    ودي تعاطفي Sympathctic .
    وهذا يؤدي إلى تشنج معدي ينتج عنه ازدياد في إفرازات مسببات الحموضة ، وتعتمد هذه النظرية في تأكيد نفسها على الأشخاص غير القادرين على التحمل والحساسين المصابين بأمراض الوسوسة وفرط الوجدان العطوفين هم أكثر تعرضا للإصابة .
    3-النظرية الهرمونية : تتركز في مفاهيمها على اضطرابات الغدد الصماء ، حيث إن للمعدة إفرازات داخلية تشابه إفرازات الغدد الصماء ( الهرمونات ) وقصور الإفرازات يؤدي إلى ظهور القرحة ، ومن هنا برزت بعض أشكال المعالجة في خلاصات الغدد الصماء .
    4- النظرية الوعائية : تعتمد على الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في المعدة والاضطرابات التي تحدث فيها والذي يؤدي إلى سوء دوران الدم في الغشاء المخاطي ، بالإضافة إلى تأثير نقص الأوكسجين .
    5- النظرية الغذائية : والتي تستند بصورة رئيسة على ما يسمي بقرحة بقرحة الشراهة ، وهي التي تنتج من تناول كميات كبيرة من الطعام والتي بالتإلى تثير الإفرازات بكميات كبيرة مما يؤدي إلى حدوث تهيجات مستمرة للمعدة .
    6- النظرية التحسسية العصبية : وهي من أقوي النظريات المتعمدة وتنادي بمقولة أن الإنسان يتحسس لحالة معينة طارئة ( حادث معين نفسي ، خسارة مادية أو معنوية ) ، وينعكس هذا على تناول الشخص للطعام واختفاء الشهية ، ومن ثم تركز الإفرازات الحامضية :
    أ- ومع ركود المعدة يحدث التهاب غشاء المعدة Stomach والمعدة تبدأ مع نهاية المريء وتتشكل من فتحة الفؤاد التي تشكل بداية جسم المعدة ، ومن ثم الجسم والذي ينتهي بفتحة البواب والتي تشكل البداية الأولي للأمعاء الدقيقة والتهاب المعدة Stomatits إما أن يكون حادا أو مزمنا .
    ب- تبعا لوقت الحدوث يصيب غشاء المعدة التهاب ويمر بصورة رئيسية :
    1- ومرحلة أولية Primary Conidition أو تحسس وتتميز بأنها تتسبب عن تناول طعام غير قابل للهضم أو زيادة كمية متتابعة أو الكحول .
    2- المرحلة الثانية وتسمي بالمرحلة الثانوية Seconder Condition وتتسبب بصورة رئيسية عن إصابات أجسام غريبة كالبكتريا وغيرها .
    واكتشف هذا الالتهاب الحاد سنه 1833 بواسطة وليام بيمونت William Beavmont عندما أصيب خادمة بعيار ناري في منطقة البطن ووجد ظواهر الالتهاب غير الطبيعية الناتجة عن خلل في هضم وامتصاص الطعام وبعد أن توقف الخادم عن تناول الطعام لفترة بحكم أنه في وضع جراحي معين ، تحول الوضع المرضي إلى وضع آخر طبيعي وتم الشفاء تلقائيا .
    مظاهر الالتهاب :
    احمرار ، الم ، انتفاخ ، حرارة .
    احتقان الأوعية الدموية .
    خروج السوائل وعناصر الدم الخلوية في المنطقة المصابة .
    مراحل الالتهاب :
    الاحتقان الذي يتميز بتوسيع الأوعية الدموية وخصوصا الأوردة الصغيرة والشعيرات الدموية فيمر الدم بدفعات كبيرة ولكن بعد فترة تتضيق الأوعية التي سبق وأن توسعت وهنا يحدث الاحتقان Congestion .
    خروج السوائل Exvdation حيث إن كرات الدم البيضاء ( W. B.C ) والتي تستطيع تغير شكلها وحجمها تستطيع المرور من خلال جدران الشعيرات الدورية وتدفع إلى مجري الدم بأعداد هائلة وفي نفس الوقت R . B . c بالإضافة إلى مصل الدم يرشحوا إلى الأنسجة وبهذا تمتلئ مساحات الأنسجة بالسائل الدموي والذي يشكل الانتفاخ Oedema , Swelling .
    وهذا بالتالي يساعد في عملية الشفاء حيث :
    تبدأ W . B . c بابتلاع أي نوع من أنواع البكتريا الموجودة .
    مصل الدم يخفف ويعادل السموم البكتيرية وبواسطة خاصيته القاتلة للبكتريا Bactericidal بقتل أو شل البكتيريا .
    أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الشفاء Resolotion تبدأ مع اختفاء كل العناصر التي كانت وراء حدوث الالتهاب .
    التهاب المعدة الحاد :
    أعراضه :
    التقيؤ الإحساس ، النزيف ، آلام معدية ، فقدان شهية ، صداع .
    التهاب المعدة المزمن Chronic gastritis :
    أسبابه :
    أمراض مزمنة في المعدة .
    القرحة الهضمية Peptic Ulcer :
    وهي نوعين Gastric Ulcer تصيب كلا الجنسين Duodenal Ulcer أثني عشر وتصيب الرجال بشكل أكثر وتعرف بأنها : عبارة عن تقرح أو تأكل في السطح الداخلي أو في الطبقات العميقة للأنسجة والأغشية المخاطية .
    أسبابها :
    إن السبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك أسباب متعددة :

    مقدمة عن الجهاز الهضمي : Gastrointestinal Tract


    التركيب :
    الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف باسم الغشاء المخاطي.
    يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام.**** كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم ، بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي.


    إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الامتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح .
    وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بامتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.
    النظام و التنسيق :
    في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة**** الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لاستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أو التحوي أو ما يعرف اصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة**** تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
    هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي.
    العصارات الهضمية ووظائفها :
    الغدد اللعابية:

    السوائل البيكربوناتية Bicarbonate Fluid تساعد على بلع الطعام أثناء المضغ
    الأميليز اللعابي Salivary Amylase يعمل على تحضير الكربوهيدرات (النشويات) لعملية الهضم



    الإفرازات المعدية

    الأحماض تمهد لهضم البروتين كما تعمل على قتل البكتيريا
    الببسين**** Pepsin تساعد في عملية هضم البروتين و تحويلة
    ليبيز المعدي**** Gastric Lipase يمهد لعملية هضم الدهون
    المخاطMucus يساعد على الانزلاق كما يعمل على حماية نسيج المعدة
    العامل الداخلي Intrinsic Factor يساعد في عملية الامتصاص لفيتامين ب-12عن طريق الأمعاء الدقيقة
    الإفرازات الكبدية

    الأحماض الصفراوية Bile Acids تقوم هذه الأحماض بعملية إذابة للدهون
    دهون الفوسفات <PHOSPHOLIPIDS< p> تساعد على امتصاص الدهون
    الكوليسترول Cholesterol يفرز عن طريق العصارة الصفراوية
    الأجسام المناعية Immunoglobulins تعمل على الحماية من البكتيريا ومن كائنات أخرى عضوية مؤذية
    المخاط Mucus يعمل على الحماية من البكتيريا أيضاً
    الإفرازات البنكرياسية

    البيكربونات HCO3************ تعمل على تحيد الأحماض و حماية الأنزيمات الهاضمة
    المياه و الكتروليتات Water & Electrolytes و هي تعد بمثابة جهاز لتوصيل السوائل للأنزيمات الهاضمة
    الأميلازAmylase وهي خميرة في عصارة البنكرياس كما توجد في اللعاب أيضاً تعمل على تحويل النشا (الكربوهيدرات) إلى سكر
    ليبيز**** Lipases يساعد في إذابة الدهون
    البروتياز Proteases خميرة مذوبة للبروتين

    الامتصاص في الأمعاء الدقيقة :

    المادة الامتصاص
    الحديد************************************** **********Fe يتم امتصاصه في الأثنى عشر و الصائم من الأمعاء الدقيقة
    فيتامين ب-12************B-12 ُيمتص في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة
    الأحماض الصفراوية************ Bile Acids يقوم الجزء الأخير للأمعاء الدقيقة بامتصاصها ومن ثم إعادتها للكبد مرة أخرى
    المياه و الكتروليتاتWater & Electrolytes يمُتص نسبة 90% منها في الأمعاء الدقيقة
    كربوهيدرات Carbohydrates تقوم الأنزيمات المنتشرة على جوانب و أطراف خلايا الأمعاء بإذابتها تمهيداً لامتصاصها على سبيل المثال إنزيم اللاكتيز يحٌول سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز و جالاكتوز ليُسهل امتصاصه.****
    البروتين Protein يتم امتصاصها بعد إذابتها عن طريق الإنزيمات المعدية و البنكرياسية
    الدهونFats******************************** تمتص بعد إذابتها بواسطة الليبيز البنكرياسيي و بمساعدة من الصفراء

    كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي :
    الغدد الصماء : تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه.

    الأنسولين Insulin يتحكم في عملية أيض السكر (الهدم و البناء)
    جاسترين Gastrin يعمل على إفراز الأحماض المعدية و يساعد على نمو و بناء كل من خلايا المعدة و خلايا الأمعاء
    سكريتن Secretin يحث كل من البنكرياس لإفراز السوائل والبيكربونات والكبد لإفراز العصارة الصفراوية،و المعدة لإفراز مادة الببسين
    موتيلن Motilin تعمل على تنظيم ما بين حركة الدودية و الإفرازات بعد الوجبات المتناولة للإنسان
    الغدد المجاورة : وهي غدد تقوم بإفراز هرموناتها داخلياً

    ******** المادة
    Substance P************************************ هي ذات تأثير على كل من الإفراز ، و الامتصاص ، تدفق الدم بالإضافة للحركة و المناعة
    ما يلي هرمونات يمكنها القيام بالوظائف التي تقوم بها إفرازات الغدد الصماء و الغدد المجاورة.

    س.س.ك**** CCK تعمل على إعطاء إشارات للمرارة للانقباض و التقلص ولإطلاق الإفرازات البنكرياسية و نمو خلاياها كما تعمل على إعطاء إشارات في حال الشبع
    سوماتوستاتن Somatostatin تمنع إطلاق إفرازات خلايا الأمعاء و الخلايا العصبية بالإضافة لخلايا المفرزة للهرمونات
    نيوروتنسن**** Neurotensin تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز
    كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي :
    الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي.

    أسيتيكولين Acetylcholine تقوم بإرسال إشارات عصبية تحفز الحركة الدودية (تقلصات الأمعاء) وتحث على الإفراز
    الأدرينالين**** Adrenaline ترسل إشارات عصبية تعمل على استرخاء المعدة وعضلات**** الأمعاء وتقلل من تدفق الدم

    الأعصاب الداخلية : وتوجد في جدران عضلات الأعضاء المفرغة للجهاز الهضمي.

    تتضمن الجهاز العصبي المعوي الذي يعمل ككمبيوتر محلي أو داخلي
    تقوم ببرمجة مثالية للجهاز فيستجيب بصورة انعكاسية للمؤثرات الغذائية
    تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية
    أمراض وأعراض شائعة
    إن المشكلات والأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لاستخدام الأدوية والأدوية المضادة واستهلاك الوصفات الطبية أو لطلب الاستشارة من القائمين على الرعاية الطبية.
    حيث يستهلك في كل شهر نسبة 44% من الراشدين مضادات للأحماض و أدوية أخرى لمعالجة الحرقان.
    ****متلازمة القولون العصبي (IBS):
    هي واحدة من الاضطرابات الشائعة التي تصيب القولون مسببة تقلصات و تشنجات مؤلمة بالإضافة لغازات،و انتفاخ و تغير في طبيعة القولون. كما تعد من الأسباب أكثر شيوعاً للأشخاص**** لزيارة الطبيب المعالج ولتغيب عن العمل
    التهابات الكبد الوبائية:
    وتنتج عن الإصابة بفيروسات متعددة أو كنتيجة لالتهابات كبدية حيث ما يقارب خمسة ملايين شخص في الولايات المتحدة الأمريكية مصابون بالتهاب الكبد الوبائي و الذي عادةً ما يؤدي للإصابة بالتهاب كبدي مزمن، وتليف أو سرطان في الكبد. العديد من الأشخاص (نسبة 15%) يصابون بحصوات المرارة و ما يعادل نصف هؤلاء المصابين يتطور بهم الأمر إلى الإصابة بآلام شديدة متركزة في الجزء العلوي من البطن تتطلب العلاج والذي عادةً ما يكون باستئصال و إزالة الحصى و المرارة.
    الأمراض الناتجة عن التهابات القولون (التهاب القولون الحبيبي، و التهاب القولون التقرحي):
    وهي حالة من الالتهابات المزمنة التي تصيب الأمعاء لأسباب غير معروفة و عادةً ما تصيب المراهقين و البالغين على حد سواء.تظهر على المصاب بالتهابات القولون أعراض متنوعة و طويلة المدى و التي قد تتضمن : إسهال مزمن ،خروج مصحوباً بالدم ،آلام في البطن انخفاض في الوزن، تعب و إجهاد ،و ارتفاع في الحرارة.
    و عادةً ما تظهر على المصاب مشكلات خارجة و بعيدة عن القولون كتقرحات الفم ،آلام في المفاصل ،مشكلات في الجلد و حصى الكلى.
    تعريف القرحة :
    معنى قرحة المعدة والأمعاء:
    نقصد بالقرحة المعدية والمعوية حدوث تآكل موضعي في الغشاء المخاطي لجدار المعدة أو الأمعاء وقد تكون القرحة في المعدة فقط أو في الجزء الأول من الأمعاء والمسمى بالأثنى عشر أو في الاثنين معاً ونادراً ما تكون في أجزاء الجهاز الهضمي الأخرى كأسفل المريء مثلا .
    أعراض القرحة:
    ألم حارق حاد في أعلي البطن يستمر لأيام أو أسابيع يقل حدوثه عند تناول الشخص للطعام أو مضادات الحموضة ثم يظهر ثانية عندما يكون الإنسان جائعاً وقد يوقظ الألم الشخص من النوم "ملاحظة : هذه هي الأعراض المثالية لقرحة الجزء الأول من الأمعاء * الدقيق وهي أكثر أنواع قرحات الجهاز الهضمي انتشارا إلا أن الألم قد يزداد بتناول الأكل وليس العكس كما هو عليه في قرحة المعدة ."
    في بعض الحالات ونتيجة لحصول نزيف دموي بسيط من القرحة قد يكون هناك نزول دم عبر الفم أو مع البراز حيث يكون لون البراز في هذه الحالة أسود مثل الفحم . "ملاحظة :- سواد البراز يكون أيضا موجود في حالة تناول الشخص لدواء الحديد " .
    مرض قرحة المعدة :
    تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.
    المسببات:
    تحدث قرحة المعدة عادة نتيجة التدخين أو الإجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للإصابة بالقرحة. ومن المحتمل أن تنشأ قرحة المعدة عن ضعف مناعة المعدة ضد العصارتين الهاضمتين.
    الأعراض :
    وتتلخص أعراض قرحة المعدة في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار المعدة وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.
    وسائل العلاج :
    تعالج قرحة المعدة بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع إفرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي
    القرحة العفجية (قرحة الأثنى عشر( :
    تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للاثنى عشر (وهي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة)، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وإنزيم الببسين.
    المسببات:
    تحدث قرحة الأثنى عشر عادة نتيجة التدخين أو الإجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي إلى تهيج بطانة الأثنى عشر، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للإصابة بالقرحة.
    الأعراض :
    تتلخص أعراض قرحة الأثنى عشر في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار الأثنى عشر وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.
    وسائل العلاج :
    تعالج قرحة الأثنى عشر بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع إفرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي.

    ما هي القرحة الهضمية؟
    تحدث القرحة في بطانة الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء) التي تعرضت لمفرزات تحوي الحمض (حمض كلور الماء) و الببسين (عبارة عن أنزيم هاضم للبروتين في المعدة)
    - تشكل المعدة عضواً فريداً وفذاً له القدرة على التعامل مع المحاليل الحمضية المركزة جداً و مع الأنزيمات الهاضمة للبروتين مثل الببسين دون أن تضر نفسها ، وفي الواقع تأتي مقدرة المعدة على حماية نفسها من خلال وجود حاجز واقي متخصص بشكل عالي يحافظ على درجة حموضة واضحة على سطح الخلايا المعدية على الرغم من وجود الحمض المركز في جوف المعدة ، وما هذا الحاجز الواقي إلا عبارة عن طبقة مخاطية مستمرة تغطي باطن كل أجزاء المعدة .
    - إضافة لهذا الحاجز هناك ما يساعد المعدة على حماية نفسها:
    1) الاتصال الوثيق بين الخلايا .
    ****2) التروية الدموية الجيدة لجدار المعدة .
    - إن القرحة الهضمية شائعة الحدوث وغالباً لا عرضية ، ولكن قد تتظاهر بنزف دموي مهدد للحياة والذي قد يكون أول عرض للقرحة .
    ما هي أسباب القرحة الهضمية ؟
    - يعد الإنتان الجرثومي المسبب الرئيسي للقرحة الهضمية .
    - قد تحدث بعض القرحات بعد استخدام مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية .
    - السرطانات و أورام المعدة تسبب القرحة إنما بشكل غير شائع .
    - هناك مثل قديم شائع يقول : (لا يوجد حمض ... لا توجد قرحة) . فالقرحة تحدث إذا وجد الحمض ، وكذلك فالحمض هو الشيء المصاحب لتشكل القرحة .
    - لا تتسبب القرحة بالأطعمة المليئة بالبهارات أو بالانفعالات العاطفية (وليس الشدات النفسية) كما هو شائع .
    ما هو الإنتان الجرثومي المسبب للقرحة الهضمية؟
    - تعتبر الملتوية البوابية (نوع من الجراثيم)**** المسببة لحوالي 80% من قرحات المعدة و أكثر من 90% من القرحات العفجية . ويعتقد أن أغلب الناس تحدث العدوى عندهم عن طريق الطعام أو الماء وهناك إمكانية أقل بأن تنتقل العدوى من خلال التقبيل .
    - تعيش هذه الجرثومة بشكل خاص في مخاطية المعدة أو مخاطية العفج ، وهي معرضة بشكل كامل لحمض المعدة (مبللة بشكل دائم بالحمض المعدي) . حيث تؤمن المخاطية بنية مثالية لهذه البكتيريا المتحركة التي تهضم هذا المخاط وبالتالي تضعف الطبقة الواقية للمعدة التي تحميها من هضم نفسها بواسطة الحمض و الببسين ،**** وبالوقت نفسه تنتج هذه البكتيريا سمومها الخلوية التي تؤثر في المخاطية المعدية .
    عموماً تسمح التبدلات السابقة في مخاطية المعدة بأن يبلل الحمض خلايا المعدة مسبباً تخريشاً فيها والذي يقود أخيراً إلى فقدان سلامة سطح الخلايا المعدية و بالتالي حدوث القرحة .
    كيف تسبب مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية القرحة؟
    تثبط هذه الفئة من الأدوية اصطناع البروستاغلاندينات ، وهي مجموعة مواد لها وظائف كثيرة مختلفة تشابه الهرمونات أحياناً . في الواقع تلعب هذه المواد دوراً واضحاً جداً في حدوث التهاب المفاصل و التورم المؤلم و تحدد الحركة . توقف مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية ( تعرف اختصاراً NSAIDs ) عمل البروستاغلاندينات مما يساعد على التخلص من آلام المفاصل و تورمها وحتى من الألم العضلي و الألم العام ، ولذلك تحظى هذه الفئة من الأدوية بالقبول والاستعمال الواسع في الوسط الطبي . لكن الجانب المظلم لمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية هو تثبيطها للبروستاغلاندين اللازم لصيانة المخاطية الواقية للمعدة و كل تجويف للأمعاء .
    - الخلاصة أن مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية تضعف حماية المعدة ، مما يهيئ صراحةً لأذية المعدة بواسطة الحمض والأنزيم الهاضم للبروتين (الببسين) وبالتالي حدوث قرحة هضمية .
    هل تسبب القرحة المعدية سرطاناً في المعدة؟
    من النادر أن تسبب القرحة المعدية (في المعدة) سرطاناً في المعدة (إن لم نقل أبداً) . لكن يجب إجراء الخزع للتأكد من أن القرحة المعدية سليمة وليست خبيثة .
    ما هي الأعراض المحتمل وجودها إذا أصبت بالقرحة الهضمية؟
    كثير من الناس لا أعراض لديهم أو تكون أعراضهم غير منتظمة . يعد الألم العرض الأشيع وتكون صفاته عادة كالتالي:
    :: ألم كليل (غير حاد) مزعج .
    :: ألم يذهب و يأتي (متردد)
    :: يحدث الألم بعد 2-3 ساعات من تناول الوجبة وغالباً يوقظ المريض في ساعات الصباح الأولى .
    :: يخف الألم عند الأكل أو عند أخذ مضادات الحموضة .
    - هناك أعراض أخرى مثل : فقدان الشهية ، انخفاض الوزن ، حس الانتفاخ ، غثيان مع أو بدون إقياء ، وبشكل أقل شيوعاً ربما يكون هناك إقياء مدمى أو تغوط زفتي ( و هو براز ذو رائحة كريهة يشبه طحل القهوة)
    كيف تشخص القرحة الهضمية ؟
    يمكن إجراء صورة شعاعية بعد ابتلاع الباريوم لرؤية المعدة والعفج ، لكن الأولوية هي للتنظير الهضمي العلوي وجهاز التنظير عبارة عن أنبوب مرن له ضوء وكاميرا تسمح برؤية مباشرة للمعدة والعفج (الأثنى عشرية) حيث يكون المريض بحالة تهدئة وليس تخدير . تأخذ الخزعة لمعرفة طبيعة القرحة والنسيج المحيط بها (هل هي خبيثة أم سليمة)
    كيف تكشف الملتوية البوابية (البكتريا المسببة لمعظم القرحات)؟
    يتم ذلك بواسطة فحوص دموية وفحوص تنفسية وفحص الخزعة المأخوذة بالتنظير .
    أولاً الفحص الدموي : نقوم بتحري أضداد الملتوية البوابية .
    ثانياً الفحص التنفسي : مبدأه أن الملتوية البوابية تفكك اليوريا لتشكل كربون ينطلق مع التنفس ، لذا يعطى المريض يوريا ليشربها بحيث تحتوي على كربون خاص يمكن أن شم رائحته عندما يطلق المريض زفيره على شكل CO2 ، ولهذا الفحص دقة عالية .
    ثالثاً الخزعة : يمكن أن نستفيد منها لتشخيص الحلزونية البوابية على ثلاث اتجاهات :
    1) إنتاج البكتيريا لأنزيم خاص يفكك اليوريا إلى نشادر NH3 (أمونيا) . والنشادر يعطي تفاعل لوني بصبغة خاصة .
    2) الفحص المجهري الذي يسمح بإيجاد و تحديد نوع الجرثوم .
    3) زرع العينة المأخوذة بالخزعة في وسط خاص مناسب يؤدي إلى نمو الجراثيم (الحلزونية البوابية) و بالتالي تشخيصها .
    كيف نعالج الإنتان بالحلزونية البوابية؟
    تعد الصادات الحيوية الركن الأساس في الكورس العلاجي ، وتتضمن الأنواع الشائعة من الصادات الحيوية المستخدمة في علاج الحلزونية البوابية :
    التتراسيكلين ، ميترونيدازول ، أموكسيسللين ، كلاريثرومايسين .
    تعطى هذه الصادات عادةً بمشاركة نوعين منها معاً ، ويستخدم بجانب الصاد الحيوي إما مثبطات مضخة البروتون مثل (أومبرازول ، لانزوبرازول ، بانتوبرازول) أو مضادات مستقبلات الهيستامين II مثل (سيميتيدين ، رانيتيدين)
    كيف نعالج القرحة المرافقة لتناول مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (أسبيرين ، ديكلوفيناك...) ؟
    المبادئ سهلة:
    إيقاف تعاطي هذه الأدوية .
    إنقاص الحموضة .
    ولكن تذكر بأن إيقاف مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية قد يسبب تغييرا في معالجة التهاب المفاصل أو أسباب الألم الأخرى .**** لذا ولمنع تأثيرات مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية غير المرغوبة ، نحن أمام خيارين :
    إنقاص خطر القرحة بإعطاء مضادات الحموضة مع مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية .
    إضافة بروستاغلاندين مثل ميزوبروستيل (الذي يحمي المعدة) و لا يتداخل في عمل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية في علاج الألم .
    ما هو دور العادات و أسلوب الحياة في هذا المرض ؟
    الامتناع عن الكحول و التدخين ضروري جداً لمريض القرحة ، وكذلك القهوة .
    و ماذا عن الجراحة؟
    اختلاطات القرحة مثل النزيف و الانثقاب و الانسداد هي مؤشرات باتجاه إجراء عمل جراحي ، وكذلك فشل علاج القرحة الدوائي (غير شائع) قد يكون مؤشراً للجوء للجراحة .
    أخيراً فإن وجود قرحة سرطانية خبيثة هي استطباب مطلق للجراحة .

    أهمية الغذاء لجسم الإنسان وحاجته إليه:
    تنبع أهمية الأغذية ، مثل اللحوم بأنواعها والحبوب والبقول والخضار والفواكه، من احتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة ، وللقيام بعمليات البناء والنمو والتكاثر وصيانة الأنسجة التالفة . ونظرا لعدم قدرة جسم الإنسان على تصنيع هذه العناصر الغذائية، أو عدم قدرته على تصنيعها بكميات كافية ، كان لزاما على الإنسان الحصول على هذه العناصر من خلال الغذاء.
    وتنقسم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان إلى مجموعات ست رئيسية وهي: الماء والسكريات (الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن ، وفيما يلي نبذة مختصرة عن هذه المغذيات وأهميتها لصحة الإنسان وسلامته:
    (1) الماء :
    عنصر غذائي ضروري للجسم وله وظائف حيوية متعددة ويشكل الدعامة الرئيسة لحياة الإنسان وبقائه. والماء يشكل نسبة عالية من تركيب الخلايا والأنسجة الحية، وهو من الناصر الغذائية المنتجة للطاقة على الرغم من أهميته لجميع عمليات تمثيل الغذاء وإنتاج الطاقة ، ولذلك كان لا بد من تناوله باستمرار، حيث يحتاج الإنسان البالغ إلى حوالي 3-4 لتر ماء كل يوم.
    (2) السكريات (الكربوهيدات:
    وهي مركبات عضوية تتكون من عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين، وهي تقسم إلى أنواع عدة نظرا لتوفرها في أنواع كثيرة من الأغذية . وتنبع أهمية السكريات ، وخاصة الذائبة منها، من كونها المصدر الرئيسي للطاقة في غذاء الإنسان ، والكثير من الحيوانات المجترة.
    بينما تشكل الكربوهيدات غير الذائبة ، والتي تعرف بالألياف الغذائية ، والمصدر الرئيسي للطاقة في الحيوانات المجترة وآكلة الأعشاب ، كما تلعب دورا هاما في المحافظة على صحة الإنسان وحيويته من خلال منع الإصابة بأمراض الإمساك وداء الأمعاء الردبي وسرطان القولون.
    (3) الدهون :
    وهي مركبات عضوية تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين ، وتكمن أهميتها في دورها في تزويد الجسم بالطاقة الحرارية التي تبلغ ضعف الطاقة المأخوذة من السكريات. كما تكمن أهمية الدهون في احتوائها على الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع تصنيعها والتي تدخل في بناء الخلايا وتركيبها. وتحتوي الدهون بالإضافة إلى ذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي تقوم بدور عامل في بناء أنسجة الجسم مثل شبكة العين والعظام ، وفي المحافظة على نضارة الجلد وتماسكه.
    (4) البروتينات:
    والبروتينات مركبات عضوية كبيرة تتكون من وحدات بناء نيتروجينية تعرف بـ " الأحماض الأمينية " ، وتتميز البروتينات باحتوائها على عنصر النيتروجين الذي يميزها عن الكربوهيدات والدهون. وللبروتينات دور هام وأساسي في بناء الأنسجة وصيانتها ، وفي تجديد التالف منها، كما تستخدم البروتينات في إنتاج الطاقة في حال نقص الكربوهيدات في الغذاء وعند وجود فائض من البروتينات يزيد عنه احتياجات الجسم للبناء والصيانة.
    (5) الفيتامينات:
    مجموعة من المركبات العضوية المعقدة في تركيبها ، ويتطلبها جسم الإنسان بكميات قليلة نسبيا، وهي ضرورية لصيانة نمو الجسم ووقايته من الأمراض . وهي تقسم إلى مجموعتين كبيرتين : الفيتامينات الذائبة في الماء والفيتامينات االذائبة في الدهون.
    (6) العناصر المعدنية :
    وهي تشكل 4% من وزن الإنسان ، ويتطلب الجسم بعض العناصر بكميات كبيرة نسبيا وتسمى العناصر الكبرى، ويتطلب الجسم بعضا منها ولكن بكميات صغيرة نسبيا وتسمى العناصر الصغرى أو النزرة . وتلعب العناصر المعدنية دورا هاما في تنشيط التفاعلات الحيوية داخل الجسم وفي تنظيم سوائل الجسم وتنظيم التوازن الحامضي – القاعدي فيه.
    لماذا التغذية مهمة
    إن نوعية غذائنا هي من أهم العوامل التي تحدد مستوى صحتنا.ومع أن أجسامنا قابلة للتكيف مع العوامل و الظروف المحيطة بها مثل المجاعة وسوء التغذية وتستمر أجهزة الجسم بالعمل مع حدوث النقص في الغذاء إلا انه ما من شك أن الصحة العامة والشعور بالعافية تتأثر بهذا النقص .ولذلك فالتغذية الجيدة مهمة للحاضر و مهمة للمستقبل لتجنب المشاكل الصحية بشكل عام.إنّها العملية مسألة موازنة لتناول أصناف متنوعة من المواد الغذائية لنضمن الحصول على غذاء مفيد لأجسامنا.
    الغذاء الصحي الجيد هو ذلك الغذاء الذي يحتوى على مزيج من المواد الغذائية التي تحافظ على صحة الجسم و توفر النمو المستمر للطفل.الغذاء يحتوى على الكثير من المواد الغذائية ولكنها في كثير من الأحيان تدخل تحت سبعة أصناف وهي:
    بروتينات - دهون - كربوهيدرات - فيتامينات - معادن - ليف – ماء
    وهذه المواد مهم للأمرين وهما عملية النمو وعملية والصيانة وذلك عن طريق توفير الطاقة لهذه الأعمال.في العادة صنف واحد من الأصناف الغذائية تحتوي على خليط من المواد الغذائية.فمثلا الحليب يحتوي على بروتينات و دهون و كَرْبُوهيدرات و كلسيوم؛ كما يحتوي الخبز على الكربوهيدرات ،و البرُوتِين و الألياف؛ كما يحتوي الجبن على البروتينات والدهون.
    من ناحية أخرى، تَشْتَمِلُ بعض مَوادّ الغِذَائِيَّة مادّة مغذية واحدة غالبا. على سبيل المثال، يَخْلُصُ سكر فعليا كَرْبُوهيدرات نقيّ؛ زبده تقريباً جميعا مُؤلّف من السمن.
    تمتّع تغذية جيّدة يُفِيدُ يَتَحَصَّلُ على يمين الميزان، بواسطة بما في ذلك كلّ المواد المغذية السابقة كلّ يوم. لميَكُنْ هذا عندما صَعْب كماه أصوات و هناك تَبَادِيل عديدة من الغذاء الّتي يُمْكِنُ أن تُؤْكَلَ لتُزَوِّدَ حِمية مغذية و متزّنة.
    اِحْتَاجَتْ المواد المغذية تغذية نهائيا :****


    التغذية والمواد الغذائية الأساسية
    1. الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لتموين الجسم بالطاقة.
    2. البروتينات ضرورية لعملية النمو لاحتوائها على عنصر النيتروجين لذي لا يوجد في الكربوهيدرات والدهون.
    3. الدهون تزود الجسم بالطاقة ولكن الإفراط في أكلها من دون حاجة يؤدي******** إلى السمنة وزيادة الوزن.
    يمكن تقسيم المواد الغذائية الأساسية إلى المجموعات الآتية :-
    البروتينات
    ******** البروتينات ضرورية لعملية النمو لأنها تحتوي على عنصر النيتروجين وهي أيضا ضرورية لإصلاح الأنسجة التالفة ولالتئام الجروح. ولاشك أيضا أن البروتينات ضرورية لصنع الهرمونات والهموجلوبين والخمائر والأجسام المضادة .**** الأطفال في مرحلة النمو يحتاجون إلى كمية أكبر من البروتينات لتأمين احتياجاتهم من النمو.و مصادر البرُوتِين الحيوانيّ هي اللحوم، السمك، البيض و مشتقات الألبان (حليب، جبن،زبادي،قشطه fromage frais ) و مصادره النباتية هي البقول (بازلاء، فاصولياء،العدس)، المُكَسَّرات) والحبوب بكل أنواعها. .
    الدهون
    ******** الدهون من أهم المصادر الغذائية المولدة للطاقة.وعند احتراقها تنتج كمية عالية من السعرات الحرارية مقارنة الكربوهيدرات و البروتينات. والدهون أما أن تكون من مصدر نباتي مثل "زيت الزيتون وزيت القطن وزيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا، أو من مصدر حيواني مثل مشتقات اللبان كالزبدة، والجبن والزبادي و المارجرين، القشطه ، زيت السمك والية الغنم.
    الكربوهايدرات
    ******** تعتبر الكربوهيدرات مهمة في بناء الخلايا في الجسم وهي مصدر مهم في إنتاج الطاقة.و الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات كالفواكه والحبوب أيضا تحتوي على مجموعة من الفيتامينات و المعادن و الألياف. والمواد السكرية كالمربى و العسل و العصيرات الحلويات بأشكالها تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات.
    الفيتامينات
    الفيتامينات مهمة و أساسية في تكوين الجسم. و يحتاج الجسم كميات قليلة ولكن مهمة للقيامة بوظائفه الحيوية. وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين: فيتامينات تذوب في الدهون(أ، د، ي، ك)( A,D,E,K) وأخرى تذوب في الماء(بقيت الفيتامينات الأخرى كفيتامين سي و مجموعة فيتامينات بي
    فيتامين سي( C):
    وهو مهم للالتئام الجروح ويساعد في امتصاص الحديد في الأمعاء.ويوجد بكثرة في الحمضيات كالبرتقال و الكيوي و البطاطس والنباتات الخضراء،
    مجموعة فيتامين (ب) (B )
    موجودة في مشتقات الحليب و اللحوم والبيض والخبز والمعجنات والحبوب والبطاطس.لكل نوع من أنواع فيتامين بي وضيفة معينة،فبعضها يساعد في انتاج الطاقة من الكربوهيدرات كما يدخل في الوظائف المتعلقة بالبروتينيات.كما يدخل بعضها في إنتاج الدم وتكوين بشرة صحية.
    فيتامين (أ ) A
    فيتامين (أ) ضروري لنمو خلايا البشرة في الجلد والأغشية المخاطية.وهو مهم للقرنية ولشبكية العين. يوجد هذا الفيتامين في الأغذية الحيوانية كالكبد و زيت كبد السمك صفار البيض والحليب و الجبن الزبدة و المارجرين و الأغذية النباتية كالفواكه و الخضراوات الخضراء و الصفراء والحمراء كالملفوف و الخس والسبانخ المانجو والطماطم. أما الزيوت النباتية فهي تخلو من فيتامين (أ) على الرغم من كون هذا الفيتامين ذواب بالدهن باستثناء زيت النخيل الأحمر الغني بالكاروتين..ويوجد فيتامين( أ) على شكل مادة تسمى بالرتينول تتحول إلى فيتامين (أ) داخل الجسم. بينما يوجد على شكل مادة تسمى كاروتين يتحول إلى فيتامين (أ) داخل الأمعاء الدقيقة.ولكن امتصاصه من الأمعاء يتطلب وجود الدهون والأملاح الصفراوية. تختلف الحاجة اليومية من فيتامين (أ) حسب العمر، فالرضيع يحتاج إلى 300 ميكرو غرام يومياً، والطفل يحتاج من 750/500 ميكروغرام. والزيادة الكبيرة في الغذاء من هذا الفيتامين أو تعاطيه بشكل دوائي عشوائي يؤدي إلى تراكم هذا الفيتامين فى الكبد وحدوث أعراض سمية
    فِيتَامِين (د) D
    ********************فيتامين (د) مادة أساسية لبناء عظام و أسنان قوية .
    معادن
    المعادن كالفيتامينات تعتبر من المواد الرئيسية للعديد من عمليّات الجسم.ويوجد ما يزيد عن عشرين معدن ،و لكلّ واحد منها له دور خاصّ، فعلى سبيل المثال الحديد مادة ضرورية لتكوين الدم ، كما أن الزنك هامّ في التأم الجروح وأساسي في جهاز للمناعة،و السلينيوم مقوي للأغشية المخاطية لجهاز الهضمي والتنفسي من الأضرار.
    الألياف
    الألياف هي جزء من الطعام الذي نتناوله ولكنه لا يمتص ولكن يخرج مع الفضلات .والألياف من المواد المهمة للحفاظ على ليونة البراز وبذلك يمنع حدوث الإمساك.كما انه يساعد على التقليل من امتصاص المواد المضرة للجسم.كما انه يحافظ عدم تكاثر الجراثيم المضرة في الأمعاء.
    ماء
    الجميع يَعْرِفُ ما هو الماء ولكن القليل منا من يشْرَب كمية كافيه منه.وهو يساعد الكلى في التخلص من الفضلات وضروري لجميع عمليات الكيميائية في الخلايا.كما أن تناول المزيد من الماء ضروري عند تناول الكثير ن الألياف .ولذلك من المستحسن تناول الكثير من الماء إذا أمكن وذلك على شكل ماء صافي أو على شكل سوائل أخرى كالحليب و العصيرات.والتي تحتوي على سكريات قليلة لمنع حدوث تسوس للأسنان.
    قُـرحــة الــمــعــدة و الأثنى عــشـــر
    Gastric and Duodenal Ulcers
    تقع المعدة في الزاوية اليسرى من أعلى البطن تحت القفص الصدري مباشرة وهي عبارة عن كيس عضلي مجوف ويليها الأثنى عشر وهو أول جزء من الأمعاء الدقيقة.
    ويتكون سطح بطانة الأمعاء من طبقة مخاطية تعمل على حماية أنسجة البطانة من حمض المعدة وأنزيمات الهضم.


    ****
    عند وصول الطعام إلى المعدة من المريء تسترخي العضلات الممتدة في أعلى المعدة للسماح له بالدخول وتؤدي المعدة وظيفتين أساسيتين:
    1- فهي تواصل معالجة الطعام و تحويله إلى أجزاء أصغر وإفراز حمض الهيدروكلوريد الذي يعمل على قتل البكتيريا المؤذية التي نبتلعها مع الطعام.
    2- كذلك تقوم المعدة بوظيفة تخزين الطعام وإيصاله تدريجيا إلى الأمعاء الدقيقة.
    يشتكي 2% من السكان تقريبا من قرحة المعدة والأثنى عشر المعروفتان معا باسم القرحة الهضمية ( Peptic Ulcer ).أما قرحة الأثنى عشر وهي الأكثر شيوعا فهي غالبا ما تصيب المرضى بين سن 30 و سن 50 سنة و هي تقريبا الضعفين في الرجال مقارنة بالنساء .
    تعريف القرحة الهضمية****:
    القرحة الهضمية هي جرح مفتوح ناتج عن تمزق محدود للبطانة السطحية الواقية للمعدة أَو الأثنى عشر وينتج عن هذا التمزق ملامسة الأنسجة الداخلية لبطانة المعدة****و الأثنى عشر بعصارة المعدة بما تحتويه من أحماض .


    على أنه في أغلب الأحيان يكون حجم قرحة المعدة بحجم نصف سنتمتر إلا أنها قد تسبب أعراضا مزعجة وآلاما مبرحة عند مرور الحمض عليها .
    ****
    رسم لقطاع نسيجي بالقرحة مجهرياً لاحظ تآكل الطبقة السطحية لبطانة المعدة أو الأثنى عشر





    عينة من جدار معدة مصابة بقرحة


    قرحة بجدار المعدة



    قرحة الأثنى عشر****


    قرحة الأثنى عشر بالمنظار
    أعراض القرحة الهضمية****:************ إن أكثر الأعراض حدوثا هي
    1- آلام متكررة أو حرقان في منطقة البطن العلوية بين السرة وأسفل القفص الصدري****.
    2- غالبا ما يشعر المريض بالآلام بين الوجبات حين تكون المعدة خاوية من الطعام .****
    3- قد تستمر هذه الآلام من دقائق إلى عدة ساعات .
    4- غالبا ما تخف حدة الآلام بعد الأكل أو عند تناول الأدوية الخافضة للحموضة.
    5- في بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل على هذه الآلام المزعجة****.
    6-قد يشعر المريض أحيانا بغثيان، و استفراغ،و فقدان للشهية وما يستتبع ذلك من تناقص للوزن .
    مسببات القرحة الهضمية:
    في السابق كانت تعزى أسباب القرحة إلى
    1-الضغوطات النفسية****.
    2-القلق****.
    3-التوتر العصبي.
    ولكن كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن مسببات القرحة الهضمية تتلخص في عاملين أساسيين :****
    أولاً : الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori****
    في الغالبية العظمى من المرضى يعتبر وجود وتكاثر هذه البكتيريا في الطبقة المخاطية من بطانة المعدة السبب الأساسي للقرحة فهي تستطيع أن تتعايش مع حمض المعدة عن طريق فرز إنزيمات خاصة تحميها من الحمض**** .
    وتعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيسي في تكرار الإصابة بالقرحة ما لم تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة. ولأن في بعض المجتمعات ( وخاصة الشرقية منها) تتواجد هذه البكتيريا في أمعاء نسبة كبيرة من الأفراد ولكن دون إصابتهم بالقرحة لذلك يعتقد العلماء أن الإصابة بالقرحة تحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض بالإضافة إلى الإصابة بأصناف معينة من هذه البكتيريا القادرة على إحداث الضرر****.
    ****
    بكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori
    ثانيا : استعمال الأدوية المضادة للالتهاب ( NSAID )****
    إن تناول العقاقير المضادة للالتهاب (مثل التهابات المفاصل و الروماتيزم) ومسكنات الآلام مثل الأسبرين يضعف من قدرة نسيج الأمعاء على الالتئام ويؤدي إلى التهاب بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة. ومن الممكن تجنب كل هذه المضاعفات عن طريق تجنب هذا النوع من العقاقير إن أمكن ، واستبدالها بعقاقير أقل ضررا على بطانة الجهاز الهضمي، كاستخدام البراسيتامول (البنادول) كمسكن للآلام ومخفض للحرارة****
    1- أما إذا كان تناول هذه العقاقير بانتظام حسب نصيحة الطبيب المعالج فيستحسن تناولها أثناء الوجبات أو بعدها****.
    2- عند ما تسبب تلك الأدوية مضاعفات على بطانة الجهاز الهضمي فمن الممكن أن ينصح الطبيب المعالج بتغيير الدواء أو استعمال أدوية تعمل على حماية بطانة الجهاز الهضمي عامة .
    ****
    صورة بالمنظار لتقرحات سطحية نتيجة تعاطي المسكنات (المناطق الحمراء)
    ثالثا: هناك أسباب أخرى للقرحة الهضمية منها :****
    1- التدخين الذي يزيد من إفراز وتركيز حمض المعدة فيضاعف خطر الإصابة بالقرحة وكذلك يؤخر شفاء القرحة أثناء العلاج
    2- المشروبات الكحولية والتي قد تسبب التهيج والتآكل في جدار المعدة مسببة التقرح
    مضاعفات القرحة الهضمية****
    إن أهم المضاعفات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي جراء وجود القرحة الهضمية هي :****
    1) النزيف الدموي في المعدة أو في الأثنى عشر :
    وهو قد يحدث دون سابق إنذار أي دون وجود شكوى أو أعراض أخرى للقرحة الهضمية كالألم في البطن و حينئذ يكون النزيف الشكوى الأولية والوحيدة في المرضى المصابين بالقرحة. والنزيف إما أن يكون مزمنا بحيث يشتكي المريض من الأعراض الجانبية لفقر الدم المزمن أو أن يكون حادا وشديد حيث ينتج عن هذا التدفق الحاد للدم من جدار الأمعاء العلوية الإعياء الشديد و ليونة البراز الممزوج بالدم المائل للون الدم أو الأسود اللزج (كالقطران)****.كما قد يشتكي المريض في بعض الأحيان من الغثيان، والاستفراغ وخاصة استفراغ مادة قريبة اللون من رواسب القهوة الداكنة وهذا ناتج عن تغير في لون الدم نتيجة اختلاطه بعصارة المعدة الحامضة .


    رسم توضيحي لنزيف القرحة الهضمية
    نزيف القرحة الهضمية صورة بالمنظار
    2) ****ثقب المعدة أو الأثنى عشر:
    في هذه الحالة يحدث الثقب نتيجة تآكل ما تبقى من طبقات جدار المعي أسفل القرحة الهضمية من تأثير الأحماض المعدية وينتج عن ذلك اندفاع البكتيريا، والطعام، وعصارة المعدة إلى فجوة البطن مسببا تلوثها و يعتبر ثقب الجهاز الهضمي من المضاعفات المهمة و الخطيرة فعنده يحدث تدهور خطير في الحالة الصحية للمريض حيث يشتكي من آلام حادة وشديدة وارتفاع في الحرارة و إعياء شديد يستدعي إدخاله المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة لسد الثقب وتطهير فجوة البطن المتلوثة.


    رسم لثقب في الأثنى عشر
    رسم لعملية ثقب الأثنى عشر
    3) ****تضيق في الجزء الأول من الأثنى عشر ( Stenosis Duodenal ) :****
    وهذا يحدث عادة في الحالات المزمنة وبسبب تعدد التقرحات وتقاربها في هذا الجزء من الأثنى عشر مما ينتج عنها تليفا (أي تكون نسيجا ندبيا) في جدار الأثنى عشر وبمرور الوقت يزداد التليف مسببا ضيق الجزء الأول من الأثنى عشر إلى درجة أنه لا يسمح بمرور الطعام من فجوة المعدة إلى الأمعاء الدقيقة عند ذلك يشعر المريض بالغثيان ويعانى من الاستفراغ المتكرر وفقدان في الوزن.
    ****
    صورة بالمنظار لتضيق الأثنى عشر
    تشخيص القرحة الهضمية****
    ينصح أطباء الجهاز الهضمي بإجراء الفحوصات الخاصة بالقرحة الهضمية في حال استمرار شكوى تكرر آلام البطن لأكثر من أسبوعين بالرغم من العلاجات البسيطة والمسكنة للمعدة****
    و أهم هذه الفحوصات التي يعتمد عليها في تشخيص القرحة الهضمية هي:
    1-الأشعة الملونة للمعدة والأثنى عشر****.
    2- التنظير الداخلي للمريء والمعدة والأثنى عشر.
    وهو يعتبر الأدق من الناحية التشخيصية ويتم إجراء المنظار الداخلي للمعدة عن طريق إدخال المنظار**** (وهو أنبوب دقيق وطويل مجهز بكاميرا ) في الحلق ويمرر إلى المعدة والأثنى عشر ، حيث يصبح بمقدور الطبيب رؤية جدار المعدة والأثنى عشر واكتشاف القروح . و يمكنه في نفس الوقت (في حال وجود القرحة) من أخذ عينات من جدار المعدة لفحصها للتأكد من وجود بكتيريا المعدة الحلزونية****أو أي أمراض أخرى.. نادرة قد تسبب القرحة
    ****
    صورة للمنظار المعوي الذي يستخدم في التشخيص

    فحص عينة القرحة الهضمية المأخوذة بالمنظار للتأكد من وجود أو عدم وجود البكتيريا الحلزونية****

    قبل إضافة عينة القرحة
    تغير اللون للأحمر بسبب وجود البكتيريا الحلزونية في عينة القرحة
    علاج القرحة الهضمية
    لقد تطور علاج القرحة في السنوات الأخيرة تطورا مميزا وهو يهدف إلى :
    1- القضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية:
    وذلك باستخدام المضادات الحيوية المناسبة ، التي أحدثت نتائج ممتازة في شفاء والتئام القرحة****وكذلك في عدم تكرار الإصابة بها على المدى البعيد في حوالي 80-90% من المرضى
    2- خفض حموضة المعدة :
    وذلك باستخدام الأدوية الخاصة بخفض إفراز حمض المعدة و هي الأدوية الرئيسة في العلاج جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية حيث تعمل على تخفيف الألم وتسرع الشفاء.أما نوعية الغذاء لمرضى القرحة فلم يثبت بالدراسات العلمية تفضيل نوع من الغذاء على آخر سواء في العلاج أو الوقاية من القرحة. ينصح بتجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان.
    المتابعة بعد العلاج :
    ننصح مريض القرحة الهضمية بالمتابعة مع الطبيب المختص للتأكد من القضاء على البكتيريا المسببة للقرحة و ذلك بإجراء التحاليل الخاصة بها****و كذلك من الممكن إعادة الفحص بالمنظار و خاصة في حالة الإصابة بقرحة المعدة للتأكد من شفائها التام و لأخذ العينات النسيجية إذا تبين عدم شفائها حيث ان الدراسات أظهرت انه في حوالي 5 % من حالات قرحة المعدة تكون القرحة غير حميدة**** ويستوجب استئصالها جراحيا .
    نصائح للمصاب بالقرحة الهضمية :****
    1- الامتناع عن التدخين بأنواعه.
    2- الامتناع عن المشروبات الكحولية.
    3- تجنب العقاقير المضادة للالتهاب واستخدام البراسيتامول (البنادول) كمسكن للآلام.
    4- تجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان****.
    5- المتابعة مع الطبيب الاستشاري لأمراض الجهاز الهضمي للحصول على أفضل الطرق لعلاج القرحة الهضمية ولمتابعة التطورات العلمية الحديثة في هذا المرض الهام****.
    ****
    صورة بالمنظار لقرحة معوية سرطانية



    علاج القرحة بالغذاء :
    علاج أمراض المعدة والأمعاء بالعسل
    من البيانات الواردة في كثير من كتب الطب يتضح أن العسل يساعد على الهضم لأن المنجنيز والحديد الموجودين في العسل يساعدان على الهضم وتمثيل الغذاء وبعض المؤلفين يعتقد أن العسل علاج ناجح للامساك.
    على أساس المراقبة الإكلينيكية استقر رأى كثير من المؤلفين على أن الغذاء المكون من العسل فقط أو ممزوجا مع بعض الأطعمة الأساسية يقلل الحموضة لدى الذين يشكون من الحموضة العالية في المعدة ولذلك يمكن وصف العسل كعلاج لاضطرابات المعدة والأمعاء المختلفة المصحوبة بزيادة الحموضة والمشاهدات الإكلينيكية توضح أن العسل غذاء خاص له قيمته بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من قرح المعدة والأثنى عشر وان الآلام والحرقة في فم المعدة الناشئة عن سوء الهضم وحمو الجوف والقي تختفي وتزيد نسبة الهيموجلوبين.
    في حالة قرح المعدة والأثنى عشر: يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين أو بثلاث ساعات بعد الأكل وأحسن الأوقات هو قبل الإفطار أو الغداء بساعة ونصف أو ساعتين أو بعد العشاء بثلاث ساعات وأحسن النتائج يمكن الحصول عليها إذا اخذ العسل في كوب ماء دافئ.
    في حالة نقص الحموضة في العصارة المعدية:إذا أخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين فانه يعطل إفراز العصارة المعدية وإذا اخذ قبل الأكل مباشرة فانه ينشط الإفراز المعدي.
    العسل المذاب في الماء الدافئ يسهل إسالة المخاط المعدي ويسبب سرعة الامتصاص بدون إلهاب الأمعاء كما يسبب نقص الحموضة أما في الماء البارد فانه يبطئ إفراغ المعدة ويلهب الأمعاء.

    الفهرس

    م الموضوع الصفحات
    مقدمة. 1-
    2-
    3-
    4-
    5-
    6-
    7-
    8-
    9-
    10-
    الخاتمة . 11-
    أسماء الكتب والمراجع . 12-
    الفهرس . 13-

    مراجع :
    1. تغذية الإنسان ،2. حامد التكروري وخضر المصري،3. دار حنين للنشر والتوزيع.
    4. الغذاء والتغذية في الإسلام ،5. منظمة الأغذية والزراعة العالمية ،6. المكتب الإقليمي للشرق الأدنى ،7. 1999.
    8. موسوعة الغذاء ،9. الاتحاد العربي للصناعات الغذائية ،10. المجلد الأول.
    11. الصحة العامة والرعاية الصحية ،12. فوزي جار الله ،13. القاهرة ،14. دار المعارف.

  2. #2

    نبضـ متدفق

    الصورة الرمزية ندى الحروف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    شخصـك ؟!
    المشاركات
    7,693
    يعيطك العافيه
    EveRy Thing « Reminds Me Of yOu


  3. #3

    ~نجمة في سماء التألق ~

    الصورة الرمزية ريف العين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    18,853
    مجهود رائع

    يعطيك الف عافيه

    وجزاك الله كل خير

  4. #4
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    الله يعطيك الصحة والعافية جهد راقي

    بارك الله فيك وتسلم الايادي يا رب

    تحياتي وفائق احترامي

  5. #5

    **مــس الــــوان**

    الصورة الرمزية فوووووشي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    مصنع الألوان
    المشاركات
    9,300


    ****

    أخووووي

    بحث رائع ومتكامل

    الله يعطيك الف عافيه اخوي على المجهود الجبار

    عساك عالقوه دوم


    ****






    [mark=FFCC00]8
    8
    بنت برقا ...لبى قلبك ع الاهداء في ذمتي خقيت عليه[/mark]

  6. #6
    ~ [ مشرفةاللغة العربية ] ~
    الصورة الرمزية مكفختني دنيتي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    395
    يعطيك الله ألف عافية
    [align=center][grade="000000 FF6347 808080 000000"]كمل جميلك واحفر القبر لاهنت ...وشلون أعيش بدنيتي دون لقياك[/grade][/align]

    [align=center][/align]

  7. #7
    ~ [ نجم مميز ] ~
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    354
    جزاك الله خير ويعطيك العافية





    الشاعر **** المحترف

  8. #8
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بارك الله فيك

    جهد رائع

    لك تقديري[/grade]

  9. #9
    مراقبـــة الصورة الرمزية (* الوفـاء طبعي *)
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,249
    جزاك الله خير ويعطيك العافية
    لا تحسبني يوم ابتسمت في وجهك أبيك..........
    ................بعض الوجوه اهينها بابتسامه


  10. #10

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    معلومات علمية

    تنفع من يقراها

    ربي يشافي مرضى قرحة المعده
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  11. #11

    نبرة ملام

    الصورة الرمزية طيف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    :: غرااااابيل ::
    المشاركات
    22,735

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هيئة الغذاء تحذر من دواء يستخدم لعلاج حموضة المعدة
    بواسطة وجن محمد في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-12-2009, 07:32 PM
  2. & عملية جراحة ربط المعدة ، حزام المعدة المتغير
    بواسطة (* الوفـاء طبعي *) في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-02-2008, 02:41 PM
  3. الموز يعالج قرحة المعدة ويحمي من السرطان
    بواسطة سعود في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-08-2007, 05:39 PM
  4. الزبادي يساعد في علاج قرحة المعدة >>>
    بواسطة erty في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27-04-2006, 06:43 AM
  5. عند المغيب
    بواسطة star في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-05-2005, 03:42 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •