يقال ليالي العيد باينه من عصاريها ....

لم يدر بخلدي وأنا أشاهد مرشح الرئاسة لنادي الإتحاد الشيخ الإمبراطور العظيم الإنسان الغير عادي إبراهيم البلوي يدخل النادي بـ الحرس الشخص لحضرة جنابه .. وخلفه مفتولي العضلات .. في رسالة نجح في إيصالها لكل محبي النادي .. بأنه لايريد الرئاسة لأنه خسرها قبل أن يدخل إنتخاباتها بهذا المنظر ..

لعل مفتولي العضلات وهيبتهم الوهمية التي يتوهمها خلفه أعمت بصره وبصيرته عمن يقف حوله من جماهير " نادي الشعب " العظيمة .. التي لم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن يحدث مثل هذا في ناديها ..

استرجعت ذاكرتي إلى الوراء لأتذكر شقيقه منصور بن حمدان البلوي هذا الرجل الذي روض قارة آسيا لتصبح تحت سيادة العميد .. أتعب كل العذال .. وقهر عتاولة الرجال .. كان يدخل للنادي كمشجع عادي .. وهو منصور البلوي صاحب التاريخ ..

أما أنت يا إبراهيم خطاب إعلامي ضعيف ، فكري إداري معاق ، ترهات وخزعبلات وديكورات خارجية بدون مضمون وجوهر إنتخابي واضح ..

تحياتي ما نبغاك رئيس بالعربي ...