نعيش بعد قرا بة شهر من الان حالة تأهب واستنفار بسبب موسم الاختبارات
ولاأخفيكم سرا أنها من اشد الايام علينا في إدارة المدرسة
لان الطلاب أمانة في أعناقنا ولابد من بذل كل الوسائل في تهيئة الاختبارات وسيرها على الوضع الصحيح
لكن المصيبة تكمن في خروج الطالب مبكرا من الاختبارات ويمكث ساعة أو أكثر ينتظر ولي امرهـ !!
يعتصر قلبك ألم حينما ترى هؤلاء الطلاب فلذات الاكباد عند البقالات البعض يمارس التدخين
والبعض منهم ركب مع فلان وفلان دوران وتفحيط
والبعض منهم يأخذ سيارة السائق الخاص ويأخذ معه من زملائه الطلاب
البعض منهم يذهب الى الاسترحات وفيها مافيها من ؟؟؟؟
حقيقة أنك تأسف على هؤلاء الشباب وتسأل نفسك اين ولي الامر أين دوره مع ابنه
المدرسة تخبر ولي الامر بموعد خروج ابنه من المدرسة كل يوم
المدرسة تضع مناوب عند الباب الى آخر طالب يذهب من المدرسة
تأسف كثيرا حينما ترى الطالب ينتظر ولي امرهـ امام بوابة المدرسة مدة ساعة وكأنه مسكين
وتتعجب كثيرا حينما يأتي ولي الامر متأخرا و اذا هو ممن يُشار اليه بالبنان!!
والبعض لايأتي ليأخذ ابنه الااذا اتصلنا عليه والغريب انه لايستحي من كلمة (نسيت ابني ) بل البعض يطلب من المدرسة احضار هـ الى البيت لانه نائم
المشكلة انه لايتواصل معنا في المدرسة الا الامهات اللاتي لاحول لهن ولاقوة وبعض من الآباء
نعم نعيش القلق ايام الاختبارات بسبب المصائب السلوكية التي يعترف بها الكثير من الطلاب
فمشاكل طويلة ومعقدة يقع فيها الطالب بدايتها في الاختبارات وخاصة مابين خروجه من المدرسة الساعة التاسعة صباحا لى ذهابه للبيت بعد الظهر
والسؤال
الا يخاف ولي الامر من الله بسبب أهماله لابنائه
الا يخاف على ابنه خاصة من هو في المرحلة المتوسطة من ؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يتعبر من تضييع الامانة تركهم ضحية أصحاب السوء ممن نراهم كثيرا حول المدارس في الاختبارات
سهل علينا أن نظهر امام الناس وندعي المثالية
لكن من الصعب تحقيق هذه المثالية على أرض الواقع وخاصة في متابعة اولادنا والتضحية من أجلهم
لدينا طلاب في المدرسة لم نرى أولياء أمورهم مع أن ولي الامر تأتيه رسالة عبر الجوال والتقرير الشهري
ومن باب العدل
نرى أولياء أمور ضربوا اروع الامثلة في التربية والمتابعة
بذلوا الكثير من أجل أولادهم فكانت النتيجة واضحة سواء في السلوك او المستوى الدراسي
رد مع اقتباس
