لكل ناجح حاقدين يحاولون التشكيك في إنجازاته ويقللون من اهميته وهم يعلمون ان الشمس الساطعة في وضح النهار لا يخفي اشعتها غربال مهما كان حجمه, فمحاربي النجاح يتناوبون فاشل بعد فاشل لجعل صوت التشكيك من اكثر من شخص ويزاعقون في الفضائيات ويتباكون على الفضيلة التي لا يعرفونها ولكن سيندحرون فما سجله التاريخ المنصف لا يمكن لهم من طمسه مهما تكالبوا وتعاونوا وتكاثروا.

طلع علينا احدهم بمقالة اجزم بأنه حصل عليها من مجموعة كبيرة من محاربي النجاح من داخل الإتحاد ومن خارجه وجمع اكبر قدر من معلومات مغلوطة ومشوهة اسماها (((سنوات الضياع))) وربما ان الغبي او المتغابي ومن سانده يعلم ان سنوات الضياع قد انجبت افضل لاعبي المملكة والذين حققوا انجازات يحلمون بها الى يومنا هذا, وهم الذين تهافتت عليهم الأندية رغم كبر اعمارهم بملايين لم تعطى لشباب عسى ولعل ان يكونوا فأل خير على انديتهم ليحققوا ما حققه الإتحاد في (سنوات الضياع), وذلك بعد جحودهم من عملاء من إدارات الفشل الإتحادية التي تركت مهمتها الأصلية واشغلتنا بما يتسترون خلفه لمحاولة تشتيت الأنظار عن فشلهم بحرب النجوم وبيانات الذل والخنوع مما افقد العميد هيبته واوصله الى افضل خمسين نادي بل اولهم في الفشل بعد ان كان من افضل اربعة اندية عالمية في (سنوات الضياع).

(سنوات الضياع) يا اغبياء بالفطرة جلبت بطولات محلية وخليجية وعربية وآسيوية وتأهل للعالمية ومركز رابع عالمي دخل به الإتحاد الى مصاف الفرق العالمية التي دونت اسمها في السجل الشرفي العالمي وسجلت اسم قائد (سنوات الضياع) ضمن الرؤساء الموندياليين بمداد من ذهب وسجلت قائد النمور وفرقة الإبداع ضمن افضل اللاعبين العالميين بنقش اسمائهم على سبايك الذهب ولن تغيّر اقلامكم التايوانية مهما كتبت تاريخ صنعته (سنوات الضياع) ببطولة اسماء رجال إذا ذكروا اهتزت لها الأركان وتصافقت منها الركب رغم ابتعادها او في الحقيقة ابعادها.

(سنوات الضياع) رفعت العلم السعودي عالياً في المحافل الإقليمية والعالمية ومنتخبات الوطن تهان وتذل بهزائم وسنترات واهداف مخجلة وفشل ذريع والإتحاد يتولى الدفاع عن الوطن بإسمه الكبير ورجالاته المؤثرين, فماذا فعلت سنوات (المؤسساتية) المزعومة التي حاربت النمور في الميدان والأمة الإتحادية في المدرجات واوجدت شروخ سيعاني منها الإتحاد سنوات وسنوات والسبب الفشل الإداري والضعف الإجتماعي والفقر الفكري الذي نحر هيبة الإتحاد التي صنعتها (سنوات الضياع) وذلك باعتلاء انصاف الرجال فكراً واقلهم دعماً واسوأهم إدارةً وأردأهم نفوذاً اجتماعياً فقادوا بإمكانياتهم الضعيف الكيان الى الخنوع والذل لكل الفرق المنافسة التي كانت تخشى اسمه خلال (سنوات الضياع).

ياليت (سنوات الضياع) تعود وترفع الرؤوس الإتحادية عالياً وتعود ايام التفاخر بمنجزات عجز عنها رؤساء الأندية السعودية مجتمعين رغم تطبيقهم خطط ومخططات الفكر الداهية والمؤثر والظاهرة التي عرفتها اسيا ومازالت تذكرها ولن تنساها اجيالا واجيال ففشلوا وفشلت انديتهم, ولن تؤثر اعمدة المأجورين من الإعلاميين او شخابيط اطفال الرياضة المتحمسين للشهرة او كهولها الذين اعياهم الإتحاد عبر سنواته الطويلة وزادهم قهراً في (سنوات الضياع) ان يطمسوا تاريخ حقيقي ومشهوداً له من قبل المؤسسات العالمية المنصفة وليست مؤسسات داخلية تكتب حسب رغبة المعزب وتبرز الفاشلين وتغيير الحقائق وتزور المعلومات كما هو حاصل في رياضتنا المحلية والرئاسة العامة لرعاية الهلال.