{ مدخل }




أشياء تفارقنا مع انها متواجدة ..

متواجدةً في مكان ماَ .. في ركن مجهول لا نستطيعُ السِباحةُ اليه ..

اشياء تزعجنا كـ مُنبه يَسرقُ لحظات دفء ويكسر حِلم كم كُنا نتمنى أن لا يكسِره ذاك الطنّين ..

وأنتِ لازلتِ تشبهين أنتِ لا زمجرتكِ تشبه الرعد

ولا غضبكِ حين يتدلى يشبه البَرقْ ..ولا اسمك حين تُلحنهُ لِساني يُصدر نفس الرنيّن ..

منذُ عرفتكِ وأنتِ غاضبة كـ موجة بحرً.. وحوّت يلتهم أفراحي..

غاضبة تهيج وتندفع ثم تنكسر ..

وأنا ذات الشاطئ يستقبل انكساركِ العابث المُتكرِر.. ويتهيأ لتلقيكِ كُل مرة ..

بنفس السذاجة وبنفس أعذاركِ..

لا أحد يتقن التكرار كـ أنتِ ..

ولا الغبا كـ أنا ..

تلك الصفة ألتي لم استطيع استئصالها منذُ كنت في ربيعي الاول .. وفي فصلي الدراسي الأول ..وحبي الاول .. أتقن الفشل كـ اتقانكِ سلب نومي ..












{ سـ أتغير}





لأجل ذاك النوم المسلوب والإحساس المسفوح والغباء المتكرر سأتغير..

وأرحل مني إلى أي شيء لا يشبهني ..

وأنسل مني بهدوء ولكن ليس إلى كيان كـ انتِ ..

مزاجك الصحراوي لم يعُد جواء أستطيع المكوث فيه .. وتلك الذكريات اللعينة منذُ الطفولة

وقصص الفشل .. لم يعُد لي بها رغبة أريد الاختلاف لا أحب التكرار.. وأنتِ ..

أريد النوم بعُمق دون أن يُسرق من جفوني ذرة نوم .. واريدكِ ان ترافقي كُل اشيائي القديمة ..

سهري وفشلي وتكرُري ..

وحرثي الدائم فيكِ وأنتِ على جدبك وقحولكِ لا تبنت فيكِ المشاعر ..













{ مخرج }



ساترك ساعتي ألتي لطالما نظرت اليها في كُل مواعيدكِ السرابية ..

وهاتفي الاصم فقد خذلني كـ أنت كم انتظرتك فيه ..

ونظارتي الشمسية التي أهديتني ولم تحجب لهيبكِ او تكسر سطوع غدركِ ..

وأخلع إحساسي بـ حواء .. وألغي من قاموسي كُل كلمات الغزل ..

وأعود إلى مقاعد الدراسة من جديد ولن اتكرر ..


وأنام بدون ضجيجكِ ..



{ التوقيع }




أدام تمرد عن قضم تفاحتكِ مرةً أُخرى ..




ملاحظة .. من قديمي لـ 2012