أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لا بأس بالدعاء للظالم والكافر بالهداية ، ويجوز في نفس الوقت الدعاء على الظالم والكافر بالهلاك ، وكلاهما جائز ، وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه على هذه المسائل فقال :

بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ ، وباب بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ ،
وباب بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ ، بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ بِالهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ .

ويدخل الظالم في هذا الباب من باب أولى ، وأما الدعاء لنصرة الظالم على المظلومين فلا يجوز قطعا حتى لو قال به شيخ الأزهر ، أو مفتي الأمة بأكملها .