مباراة الهلال والاتفاق ...استحضرت التاريخ ... ودرست الجغرافيا.. وذكرت بقوانين الفيزياء ...

حضر أبناء الذئب ...

فحضر الفن و المتعة .... بإقناع وإمتاع لا يليق إلا بهم

حضر أبناء الذئب .....

فاختصروا في دقائق معدودة حقب من التاريخ خطت صفحاتها بماء الذهب

حين قلب لنا .. نفيز صفحة عنونت بـــ ....ريفالينو ......

فاستمتعنا بتحفة أثرية لا تقدر بالملايين

تذكرنا معها الانحراف المركزي في الفيزياء الذي لا يفهمه ولا يجيد التعامل معه الا النجباء

وعمل بقية نجوم الزعيم معلمين للجغرافيا ...التي كلما تعمقت بها اكتشفت انك تجهل اكثر مما تعلم

فرسموا على ارض الدرة خرائط فن وإبداع وإمتاع بأقلام لا يملكها إلا هم ومقاسات لا يدركها الا من تخصص مثلهم ...

فانتصروا بخبرتهم على عوامل الطقس ..فحولوا البرودة إلى دفئ ..والانكماش إلى تمدد

فكان لهم ما أرادوا .... ولا غرابة فهم أبناء الذئب

فأتمنى ان يستمر هذا العطاء وهذا البريق الذي عله أن يكون سبب في خطف أبصار كل الحاقدين والمتربصين بهذا الكيان
أما أنت ايها الذئب ....فاقول لك :

((عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى..... وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ))


بقلم / صالح فهيد السهلي