حل الربيع على قريتي الحبيبة، فلبست ثوباً جديداً رائعاً، كعادتها في كل سنة.
ثوباً أخضر من العشب اليانع النضر، مطرزاً ومزيناً تزييناً بهياً بالأزهار الطبيعية، المختلفة الأشكال، الزاهية الألوان، التي تعبق بشذاها الذكي، فيملأ عطرها المكان.
فسبحان الله المبدع المصور، الرحيم الرحمن!
بالقرب من قريتنا الجميلة، تقع مستعمرة صهيونية.. تحيط بها حقول مزروعة بالألغام، والأسلاك الشائكة، تفوح منها رائحة البارود والدخان.
ذات ليلة من ليالي الربيع الجميلة الفاتنة، شقّ سكون الليل، جلبة مزعجة، وضجيج يصم الآذان.. ضجيج جرافة صهيونية،
حاولت أن تذهب بطبيعة قريتنا الفلسطينية الجميلة، التي وهبها، سبحانه وتعالى، لها.
حقد دفين حتى على الطبيعة الجميلة التي حباها الله لقريتنا التي يعتدي عليها الصهاينة، ولكن أهلها كلهم صامدون، وأنا واحد منهم.
لا تنسوني من صالح دعائكم
رد مع اقتباس
[/mark]
