تعمل وزارة الزراعة هذه الأيام على إزالة موقع لتخزين المواد الكيميائية بإحدى المزارع بأم الساهك في محافظة القطيف بعد ورود شكاوى من المواطنين حول ما يشكله ذلك من تلويث للمنطقة.وقال مدير فرع وزارة الزراعة بالقطيف عبد الله الفرج إن الوزارة ستستدعي صاحب الموقع اليوم بعد ثبوت المخالفة التي قام بها لاستكمال الإجراءات الخاصة في مثل هذه الحالات.وأضاف إن عددا من المختصين بالإدارة قاموا بالوقوف على الموقع وأوصوا بأهمية إيجاد حل للمشكلة بعد ورود شكاوى من بعض المواطنين القريبين من المزرعة.وذكر خميس الزعبي صاحب مزرعة قريبة من الموقع إن المزرعة توجد بها براميل وخزانات كبيرة وكثيرة وتنبعث منها رائحة خانقة وضارة جدا لهذا أصابنا خوف شديد على عائلاتنا التي تأتي معنا في كثير من الأحيان. واضاف إن المزرعة توجد بها مواد كيميائية حيث تأتي إليها كل يوم مجموعة من الشاحنات محملة بالمواد التي يتم تفريغها في خزانات داخل المزرعة.
أما صالح المحسن فيقول : هذا الوضع مستمر منذ شهر تقريبا لذا نأمل من الجهات المختصة اتخاذ إجراءات سريعة لان الأمر جدا خطير وله عواقب وخيمة على صحة الإنسان. وأضاف لم يتم اللقاء مع صاحب المزرعة حتى نستطيع توضيح الأمر له والإسراع بإزالة المواد الضارة، مشيرا إلى أن المزرعة في السابق كانت بها بيوت محمية على امتداد المزرعة ثم بعد ذلك أزيلت هذه البيوت المحمية وتحولت المزرعة إلى ما يشبه مصنعا للمواد الكيميائية.
ويقول ياسين هاشم (صاحب مزرعة) : التقيت مع صاحب المزرعة منذ شهر تقريبا للوصول إلى حل لكن ذلك لم يحدث واستمر الوضع على ما هو عليه، واضاف إن المواد الكيميائية تأتي من الجبيل وتفرغ في خزانات بالمزرعة، والأمر الواضح في داخل المزرعة أن العمل جار على إنشاء خزانات أرضية توضع فيها هذه المواد.
ويوضح علي إسماعيل (صاحب مزرعة) إنه بسؤال احد السائقين الذين يحملون الخزانات عن الأمر قال إنه لا يعرف شيئا, وأنه يقال له اذهب وحمل الخزان من احدى المحطات على طريق الجبيل وأحضرها إلى هنا فيفعل ذلك . وأضاف إسماعيل : نناشد كل من له اختصاص النظر في الأمر وإزالته سريعا لأنه مضر جدا بالزراعة التي هي رزقنا في هذه الحياة.
ويؤكد مهنا العلي (من سكان أم الساهك) إن الروائح تصل إليهم من المزرعة، مشيرا إلى أن هذه الروائح تجعلهم غير قادرين على ممارسة الرياضة في الملاعب المخصصة لذلك، و قال إنهم قاموا بتوزيع بعض النشرات التي توضح ضرر المواد الكيميائية وعدم الاقتراب من المكان التي توجد به لأنها تصيب بالأمراض.
وقد حضر أحد ملاك المزرعة بعد أن قام أحد العمال بالاتصال به واعترض على التصوير وطالب بمسح الصور التي تم التقاطها للمزرعة، كما عرض على أحد المزارعين شراء الأرض المتضررة بالمنطقة.
بعض المواد الكيماوية كما بدت أمس في العراء
العمل جار لإنشاء خزانات أرضية للتخزين
منقول من جريدة اليوم
رد مع اقتباس
-new.gif)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــــالـــــد
