[align=center]فلتعذروني ..
كما عذرتم ميلاد ..
حينما همست :
" ليس كل ما يؤلم قلبي عشقا " ..
فمنذ الرحيل ..
و منذ أن أصبح ..
وقته باريسيا ..
تيتمت حروفي ..
و لم يعد ..
في الحياة ..
ما يشبهه ..
يشبه صوته ..
ضحكته ..
حتى قبلاته ..
لم تعد أشهى
...
" الرمز .. الأنوثة "
كأبعاد هذين
المعنيين
نكون أنا و أنتِ
كالطهر و الإثم
لاشيء يجمعنا ..
سوى حماقة ..
رجل ..
أربعيني المراهقة ..
استسلمت ..
له عشرينيتي ..
ببراءة العشق ..
و استسلم لك ..
هو ..
ممتلئ بكل فراغاته
فلم تعد ..
تغريه تفاحتي ..
ولم يتولد من عناقنا ..
سوى ..
وجع آخر ..
برد آخر ..
و صفاء النهار ..
في كسح الليل ..
أعور عليل ..
...
يا سيدة الأضواء ..
يا لعنة إيفل ..
بكِ ..
و يا لعنتي القادمة ..
إليك ِ
بجنون ..
أنسيتِ يوما ..
أنني ..
أنثى ..
عربية ..
أما أنتِ ..
فهويتك ..
دم موحل ..
بغرائز ..
لم تعرف الطهر ..
لحظة ..
عبثا بكِ ..
سأذيقك ِ
برد المشاعر يوما ..
و عبثا آخرا ..
سأجعلكِ ..
لاشيء ..
في اللاشيء
ستكونين يا سيدتي ..
...
" JE'TAIM "
يا لغبائك ِ ..
حتى في همسات حبك ..
عارية من
الدفء ..
الصدق ..
فما أقصر ..
لحظات الحب
عندكِ ..
...
باريس ..
باريس ..
باريس ..
فلا تهنئي يوما ..
أبدا ..
فلن تجتازني
فينوس ..
آلهتك
النصف عارية ..
بصلواتها
البتراء ..
فلا تهنئي يوما ..
باريس ..[/align]
[align=center][/align]