لن يحقق بيريرا أي بطولة بهذا الأسلوب في اللعب حتى لو أكتملت صفوف الفريق باللاعبين الأجانب اللذين حينضموا للفريق بناءا على طلبه.
اللعب بظهيرين يمين على أن يتناوبوا اللعب في الجناح الأيمن رغم الأمكانيات المتواضعة هجوميا لجميع من لعب في منطقة الظهير الأيمن يجعل الفريق كأنه يلعب بناقص لاعب في جمبع الأحوال مما يزيد الضغط و المجهود على بقية اللاعبين، و رغم فشل هذه الطريقة في جميع المباريات بغض النظر عن نتيجة المباريات الملعوبة الا أنه أستمر في اللعب بنفس الطريقة في جميع المباريات بغض النظر عن مستوى الفريق المنافس أو نوعية البطولة الملعوبة. فأبسط المهارات الهجومية الواجب توفرها في ظهير الجنب و هي رفع الأوفرات و عكس الكور المتقنة للمهاجمين مع الأسف لا توجد لدى جميع الأظهره في الأهلي بمن فيهم منصور الحربي.
آخر التجارب قام بها المدرب هي اللعب بثلاثة أستوبرات و وضع أسامه هوساوي على الطرف الأيمن و و ضع آل فتيل في المنتصف مما يعني أن آل فتيل هو الذي ينظم الدفاع و هو قليل الخبرة و تنقصه الجدية و الأندفاع في الأنقضاض على الهجمات كما حصل في الهدف الأول في مباراة الأتفاق اليوم و ترك اللاعب الأتفاقي يعكس الكورة للمهاجم داخل الصندوق بكل أريحية. في ظل هذه المعطيات أعتقد أنه الأجدى للفريق اللعب بمهاجم واحد حتى و أن كان الشهري أو رائد الغامدي و أستغلال بصاص كلاعب خلف المهاجم و أستغلال الأمكانيات الهجومية الكبيرة لموسورو و تيسير و المساعدة في المنتصف من قبل السوادي. لا أستطيع التنبأ بما سيفعله بيريرا في حال أكتمال الصفوف و بمن سيضحي من اللاعبين بوضعهم على دكة الأحتياط، هل سيلعب بمهاجمين أثنين و وضع واحد من الثلاثة بصاص أو تيسير أو موسورو على دكة الأحتياط في حال أستمربالعب بظهيرين في الجانب الأيمن.