السلام عليكم


أدخل في صلب الموضوع ولمن أراد الحل لمشكلة الدفاع وكذلك الشرود الذهني للاعب في الملعب والتي سوف استعرضها لكم كنقاط :


أولاً : الثقه وهي المصيبه التي تحيط بالنادي ولا عبيه يعززها وينزعها الإعلام المضاد حسب قوة المنافسه أو اللقاء وهذا لا يخفى على أحد حتى المسئولين على الفريق والقائمين عليه ، لكنهم يتساهلون فيها وربما أحتارو في علاجه أو ربما اختلفو في طريقة علاجه لذلك طال امده . اللعب على وتر ضعف الدفاع والضغط الدائم على هذا وترسيخ هذه المفهوم في عقول اللاعبين وهذا له تأثير على لاعبي الوسط والهجوم وهذا ما يتضح للمشاهد حينما يرى ذلك على وجوه اللاعبين فوجوههم كفيلة بإيضاح ذلك ولو كابرو أن هذا ليس له اساس . حل هذا والله اعلم مبدئياً تعزيز الثقه في الدفاع من خلال متخصص نفسي بالإضافة للإستعانة بخبرات قدامى الزعيم وخصوصاً المدافعين .


ثانيا : الجمهور والإعلام الموالي هولاء تأثرهم ونقدهم وتجريحهم وقعه كالسيف فالحل هو النقد البناء بهدوء لتصليح الخلل بعيداً عن التجريح والتجاوز عن الأخطاء الصغيرة التي وقوعها أمر لا مفر منه فأنت تعمل ضمن مجموعه ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تعمل كل المجموعه برتم واحد لكن الأكيد أن من يخطئ يجد من يسانده في المجموعه لينهض به .

ثالثاً : العشر الدقائق الأولى يجب على القائمين على الزعيم مراعاة الدخول على أن المباراة هي عشر دقائق سواء مع الفرق الصغيرة أو الكبيرة الدخول بقوه والتسجيل بقدر الإمكان هدف حتى يمكن التحكم في المباراة ، هذا الهدف لايعني إنتهاء المباراة أو الرجوع بعده للدفاع فعودتك للدفاع يعني أنك رسمت خطة هزيمتك بنفسك . على سبيل المثال ( في عهد جيرتس العشر الدقائق الأولى بهدف إلا ما ندر )

رابعاً : العشر الدقائق الأخيرة لا تسمح للفريق المقابل مهاجمتك ولا تعود للدفاع فهذا مرهق لك وخطر يحيط بك هاجم بكل أسلحتك فأنت تربك خصمك وتشتت ذهنه وتفقده ثقته وتلخبط خطط مدربه .

ما بين العشر الدقائق الأولى والعشر الدقائق الأخير إحتفظ بالكره اطول ما يمكن مع إستغلال كل فرصه تتهيئا لك مع تركيزتام في الدفاع والحراسه


كل هذا تستطيع تنفيذه عندما يشعر اللاعب بأهمية الفريق الذي يلعب فيه ، وعندما يجد جمهوراً يصفق له ، يقدم له نصيحة محب ، يغفر له زلته . وإدارة تقدم له حوافز وأجواء ألفه وحب . فنحن لدينا أفضل مدافعين ولدينا وسط فتاك وهجوم ناري وحراسه يفتقدها الكثير من الفرق لكن المشكله تقع فينا نحن لم نستخرج منهم اقصى طاقاتهم .


لكل من مر هنا شكراً لمرورك وآمل أن أكون وفقت في ذلك



محب الزعيم القلم الهلال