بسم الله الرحمن الرحيم، اما بعد. كتبت سابقا ان كارينهو كشف المستور و هذا ما يلاحظ على مبارتي متذيلي الترتيب.

حلول الهلال الهجومية اصبحت محدودة و مكشوفة (اطراف و نيڤيز) اما بالنسبة للدفاع فنقاط ضعفة مفضوحة (طوليات و بينيات) و اخيرا تواضع الحراسة.

اعلم و اتفق مع المدرب سامي ان اغلب الفريق تتكتل دفاعيا امام الهلال كانها تلعب امام برشلونة و هذا حق مشروع. لكن السؤال الم تكن تلك الفرق هي نفسها من تتكتل في مواسم 2009 الى 2011 و مع ذلك فان الزعيم يضربها بالاربعة و الخمسة و احيانا بالستة.

الم نسأل انفسنا لما ؟ الجواب (بخبرتي المتواضعة) يكمن في تنوع الحلول و الحفاظ على المرمى. بمعنى و من ابجديات الكرة عندما يتكتل اي فريق هناك طرق معالجة منها التسديد من الخارج، تكثيف التمريرات حتى ينحل التكتل، الكرات البينية المطلقة و اخيرا و اتوقع اهمها التحرك المزعج و التوغل من غير كرة.

كل هذه الحلول شبه مفقودة في الزعيم مع انه كان يمتلكها، لما ؟ الحفاظ على المرمى نقطة مهمة فعند التسجيل و الحفاظ على مرماك ربع ساعة على الاقل سوف يفتح الفريق المنافس اللعب مما يتيح لك التسجيل اكثر (سيناريو 2009 - 2011)

الان لما افتقد الزعيم هذه الخاصيات ؟ لافتقاده للاعب المتحرك دائما (ويلهامسون) و المحور الدفاعي الصلب (رادوي) و قلب الدفاع المتمكن (هوساوي) بالاضافة لتدني مستويات لاعبين الوسط بسبب غياب المنافسة على المركز و ضمان اللعب اساسيا و قد ذكرت ذلك في احدى مواضيعي السابقة.

اخيرا الحلول المتاحة حاليا: اولا ارجاع كاستيلو لمركز قلب الدفاع (بالمينو الاهلي) ثانيا استقطاب الاعب شادي ابو هشهش و قد طالبت فيه سابقا بديلا للكوري ليشغل مركز المحور. ثالثا استقطاب لاعب جناح سريع مراوغ بديلا لهرماش. رابعا استقطاب ظهير ايمن محلي او ارجاع البيشي لخانته (معلومة كروية احد اسباب نجاح ويلهامسون كانت وجود لي يونغ خلفه) خامسا و يمكن يستغربها البعض استقطاب الحارس منصور النجعي (حارس خبرة متمكن) حتى عودت شراحيلي.

الحلول المقرحة ليست افضل الحلول لكن و الله اعلم انها حلول بمتناول اليد و يسهل تنفيذها في الانتقالات الشتوية. سيكون لي موضوع اخر عن الهيكل الانشائي في الهلال.

عذرا على الاطالة لم يسعفني الوقت للاختصار