أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قصيدة عباد بن بشار في التحذير من الروافض
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1- حَتَّى مَتَى عَبَرَاتُ العينِ تنحدِرُ *** والقلبُ مِنْ زَفَراتِ الشَّوْقِ يسْتعِرُ
2- والنفسُ طائِرةٌ، والعينُ ساهِرةٌ *** كيف الرُّقادُ لمنْ يعتادُه السهرُ؟
3- يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّي ناصِحٌ لَكُمُ *** كونوا عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ
4- إِنّي أخاف عليكمْ أَن يَحِلّ بكمْ *** م
ن ربّكمْ غِيَرٌ ما فوقَها غِيَرُ
5- ما لِلرّوافِضِ أَضْحَتْ بين أَظْهُرِكُمْ *** تَسِيرُ آمِنَةً يَنْزُو بها البَطَرُ؟
6- تُؤْذِي وتَشْتُمُ أَصْحابَ النَّبِيِّ وهُمْ *** كانوا الَّذِين بِهِمْ يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ
7- مُهاجِرونَ لهمْ فضلٌ بهِجرَتِهمْ *** وآخَرون همُ آوَوْا وهُمْ نَصَرُو
8- كيفَ القرارُ على مَنْ قَدْ تَنَقَّصهمْ *** ظُلمًا وليسَ لهمْ في الناس مُنْتَصِرُ
9- إِنَّا إِلى الله مِن ذُلٍّ أَراهُ بكمْ *** ولا مَرَدَّ لأَمرٍ ساقَهُ القَدَرُ
10- حتى رأَيتُ رِجالاً لا خَلاقَ لهمْ *** من الرَّوافضِ قدْ ضَلُّوا ومَا شَعُرُو
11- إِنِّي أُحَاِذُر أَنْ تَرْضَوْا مَقَالَتَهُمْ *** أَوْ لا، فهل لكم عُذْرٌ فَتَعْتَذِرُوا؟!
12- رَأَى الروافضُ شَتْمَ المُهْتَدِين فَمَا *** بعدَ الشَّتِيمَةِ للأَبْرارِ يُنْتَظَرُ
13- لا تقْبَلُوا أَبَدًا عُذْرًا لِشَاِتمهِمْ *** إِنّ الشَّتِيمَةَ أمْرٌ لَيْس يُغْتَفَرُ
14- ليسَ الإلهُ بِرَاضٍ عنهمُ أَبَدًا *** ولا الرسولُ ولا يرضى بِهِ البَشَرُ
15- الناقِضُون عُرَى الإِسْلاِم ليس لَهُمْ *** عِندَ الحقائِقِ إِيرَادٌ ولاَ صَدَرُ
16- والمنكِرُون لأهْلِ الفضْلِ فضْلَهُمُ *** والمفْتَرونَ عليهمْ كُلَّما ذُكِرو
17- قدْ كان عَنْ ذا لهمْ شُغْلٌ بأنفسِهِم *** لوْ أَنّهمْ نَظَرُوا فيما بِهِ أُمِرو
18- لكِنْ لشِقْوَتِهِمْ والحَيْنُ يَصَرَعُهُم *** قالوا ببِِِدْعَتِهِمْ قولاً بِهِ كَفَرو
19- قالوا وَقلْنَا وخَيْرُ القَوْلِ أَصْدَقُهُ *** والحقُّ أبْلجُ والبُهتانَ مُنْشَمِرُ
20- وفي عَلِيٍّ وَمَا جَاء الثِّقَاتُ بِهِ *** مِنْ قَولِهِ عِبَرٌ لَوْ أَغْنَتِ العِبَرُ
21- قال الأَميرُ عَلِيٌّ فَوْقَ مِنْبَرِهِ *** والرَّاسِخُونَ بِهِ في العِلْم قدْ حَضَرو
22- خيْرُ البَرِيَّةِ منْ بعد النَّبِيِّ أبو *** بكْرٍ وأَفضلُهم مِنْ بعدِهِ عُمَر
23- والفضْلُ بعدُ إلى الرحمنِ يجْعلُه *** فيمنْ أحَبَّ فإِنّ الله مُقْتَدِرُ
24- هذا مقَالُ عَلِيٍّ ليْسَ يُنْكِرُهُ *** إلاّ الخَلِيعُ وإِلاّ المَاجِنُ الأَشِرُ
25- فارْضَوْا مقَالتَهُ أَوْ لاَ فموعِدُكمْ *** نارٌ تَوَقَّدُ لا تُبقِي ولا تَذَرُ
26- وإن ذكرْتُ لِعثْمانَ فضَائِلَه *** فلنْ يَكُونَ من الدُّنيا لهَا خَطرُ
27- وما جهِلْتُ عليًّا في قَرَابَتِه *** وفي مَنَازِلَ يَعْشُو دُونَهَا البَصَرُ
28- إنّ المنازِلَ أَضْحَتْ بين أَرْبعةٍ *** همُ الأئِمّةُ والأَعْلامُ والغُرَرُ
29- أهلُ الجِنانِ كما قَال الرسولُ لهمْ *** وعْدًا عليهِ فَلاَ خُلْفٌ ولا غُدَرُ
30- وفي الزُّبير حَوارِيِّ النَّبِيِّ إِذا *** عُدَّتْ مَآثِرُهُ: زُلْفى ومُفْتَخَرُ
31- واذكرْ لِطَلْحَةَ ما قدْ كُنتَ ذاكِرَه *** حُسْنَ البلاءِ وعندَ اللهِ مُدَّكَرُ
32- إنّ الروافِضَ تُبْدِي مِنْ عداوتها *** أمرًا تُقَصِّرُ عنه الرومُ والخَزَرُ
33- ليستْ عداوتُها فينا بِضَائِرَةٍ *** لا بل لها وعليها الشَّيْنُ والضَرَرُ
34- لا يَستطيعُ شِفا نفسٍ فيَشْفِيَها *** من الروافضِ إلا الحَيَّةُ الذَّكَرُ
35- ما زالَ يَضِرُبها بالذلّ خالِقُها *** حتى تَطَايَر عن أَفْحاصِها الشَّعَرُ
36- داوِ الرّوافِضَ بالإِذْلالِ إِنَّ لها *** داءَ الْجُنُونِ إِذا هاجَتْ بها المِرَرُ
37- كلُّ الرَّوافضِ حُمْرٌ لا قلوبَ لها *** صُمٌّ وعُمْيٌ فلا سمعٌ ولا بَصرُ
38- ضَلُّوا السّبيلَ أَضَلَّ اللهُ سعْيَهُمُ *** بِئْسَ العِصابةُ إِنْ قَلُّوا وإِنْ كثُرُو
39- شَيْنُ الحجيجِ فلا تقْوى ولا وَرَعٌ *** إِنَّ الرّوافِضَ فيها الدّاءُ والدَّبَرُ
40- لا يَقْبلون لذي نصحٍ نصيحتَه *** فيها الحميرُ وفيها الإِبْلُ والبَقَرُ
41- والقومُ في ظُلَمٍ سُودٍ فلا طَلَعَتْ *** مع الأَنامِ لهمْ شَمْسٌ ولا قَمَرُ
42- لا يَأْمَنون وكلُّ الناسِ قدْ أَمِنوا *** ولا أَمَانَ لهمْ ما أَوْرَقَ الشَّجَرُ
43- لا بارك اللهُ فيهمْ لا ولا بَقِيَتْ *** مِنْهمْ بِحَضْرَتِنَا أُنْثَى ولا ذَكَرُ