بعد استقالة الرئيس ضعيف الشخصية محمد فايز بأمر الشعب الإتحادي وبإيعاز من محبة الكيان يجب ان لا نفرح فهو كالألم الذي زال من جسم الكيان ولكن ما زالت خلايا الورم موجودة ولم تستأصل ولن يشعر الكيان بالعافية ويعود لسابق عهده بوجود هذه العصابة التي يترأسها عتريس الجمجوم والذي يعتبر العابث الاول للكيان والذي اوصلنا لأسوء عهد عرفناه منذ الثمانينات والذي تصرف برعونة مع رموز ميدانية ستبقى خالدة وسيرمى هو في ذاكرة النسيان إذا امتلك النسيان ذاكرة.

يجب على الشعب الاتحاد مواصلة مضايقة فلول الفايز واجبارها على رأسهم هذا الجمجوم على الابتعاد قبل خراب بصرى وانقاذ الكيان من تصرفاته الفقيرة للفكر المتزن وقبل ان يصبح الإتحاد اطلالاً نبكي عليه, وعدم الركون الى المسكنات التي سيقدمها عتريس الجمجوم من ابعاد المدرب او جلب مدرب فالمشكلة ليست في المدرب وليست في اللاعبين وانما المشكلة إدارية ومالية ولن نقبل بأعذار واهية فقد مللنا كثر شماعات اخفاق الإدارة التي بدءت بإبعاد كانيدا بدلاً من دعمه وعند فشله رمى به على محمد نور والهزازي وباقي اللاعبين الكبار وابتعد محمد نور وهزازي فرمى باللآئمة على التحكيم ومن بعدها على اللجان والآن على بينات وغداً على الجماهير فهو يتهرب من واقع علم به المنافسين قبل الجمهور الذهبي وتغابى عنها نائب الرئيس سابقاً والرئيس الموقت الذي اتمنى ان لا يطول تواجده فهو الاحق بالرمي خارج اسوار النادي وليس الفايز لوحده.

سيستمر القذف والهتاف ضد بقايا الإدارة المنهارة ولن يقف ذلك من قبل الأمة الصفراء حتى يأتي رجل يترأس إدارة قوية تعيد هيبة الاتحاد التي ذبحها الدكتور وانهاها الفايز مروراً بإدارتي علوان وبن داخل والذي اتمنى ان يتخلص الرئيس الجديد من عتريس بن جمجوم وفلول الفايز واختيار رجال يفكرون في مصلحة الكيان وليس مصالحهم الخاصة.