أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه / كتاب العلم :

( باب من ترك بعض الإختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه ) ................. ،

و( باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا ) ............. اهـ .

قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله تعالى في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :

وجه المناسبة بين البابين من حيث أن في الباب الأول ترك بعض المختار مخافة قصور فهم بعض الناس وههنا أيضا ترك بعض الناس من التخصيص بالعلم لقصور فهمهم والترجمتان متقاربتان غير أن الأولى في الأفعال وهذه في الأقوال .