الاتحاد كيان كبير ياجمجوم وليس شركة عصير..!!





أقحمت إدارة نادي الاتحاد نفسها في أزماتٍ كبرى بإرادتها ، فقد كانت تريد التجديد في دماء الفريق نظراً لمصطلح ( اللاعبون الكُهل ) وقد فعلت عندما أجبرت القائد الأسطوري محمد نور على الرحيل وتبعه رضا تكر وحمد المنتشري وغيرهم.
ولكنها كإدارة تُعد تصادُمية مع الجميع فلم يستطيعوا كسب جماهير العميد رغم تحقيقهم للقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال فحتى رئيس برشلونة أكبر أندية العالم ساندرو روسيل وهو يحقق الإعجاز هاهو مهدد بالإقصاء وسحب الثقة .
ولم تكتفي الإدارة الرسمية بذلك فخسروا الإعلاميين باحتقارهم لدورهم المحوري في أداء مهمتهم وهي توصيل الحقائق ولو جنح بعضهم إلى الإفتلاق والكذب ..!!
مشكلة إدارة الاستاذ عادل جمجوم – وأقول إدارة جمجوم وليس الفايز لأنه المُناط به لعبة كرة القدم الأكثر شعبية لدينا – أنها إدارة (تصادمية )ولا تعرف معنى للدبلوماسية .
فليس من حقها أن تتعامل مع الجميع بالضرب بالحزام بطريقة إن لم تكن معي فأنت ضدي .
نعم يحسب لها تفويج دفعة الشبان الموهوبين إلى الفريق الأول وسياسة الإحلال ولكنها أخفقت في التعامل مع ملف اللاعبين الأجانب وخصوصاً البرازيلي سوزا الذي (شرد) أقولها حجازياً وكان هروباً نظامياً وخللاً في الإحترافية التي لازلت تدفع له حقوقه أو ستفعل بسبب جهلها بالأنظمة واللوائح …!!
أما مسألة الديون المالية فهي مسألةٌ شائكةٌ منها مايتحمله إدارات سابقة ورطت العميد وتناست تهيئة الأرضية المناسبة للإدارة القادمة ،ومنها ماجرته يداها غلى طريقة ( يداك أوكتا وفوك نفخ )..!!
المشكلة يجب أن لا تُبرر لكي لا تصبح مستعصية فتسجيل اللاعبين تم بعناية إلاهيه وبموافقة من حمد المنتشري الرجل الأصيل الذي تنكروا له ومن وكيل اللاعبين سلطان البلوي وبوساطة من الرئيس الذهبي منصور البلوي .
ونلاحظ أن ادارة الجمجوم لازالت مستمرةً في التصادمية وبتصدير البيانات ضد لجان الحكام والاحتراف والانضباط واتحاد القدم وهددت الرئاسة العامة لرعاية الشباب باللجؤ إلى ( الفيفا)
وكل ذلك كان مسرحية ممنهجة للأزمة التي يعج بها الفريق ولكي تنسى الجماهير خماسية (الخَّيال) التي تجرعوها من الهلال .
الآن الإدارة على المحك حيث يناير ليس بالبعيد بعدما تم تأجيل قضية الديون والمستحقات وجدولتها وسنرتقب فغداً ليس بالبعيد .
ولكن على جمجوم نفسه أن لا يتعامل إدارياً مع الفريق على أنه ( عصير) شركته الخاصة بل هو كيانٌ كبير وضلعٌ أساسي في خارطة الكرة السعودية والقارية كأحد أبرز فرقها وأن يتخلى عن التصادمية ويتفرغ للعمل فقط وأن لا يخسر الجميع فالوسط الرياضي ليس كغيره وبالمصري القريب من ساحل البحر الأحمر (مافيش يمه ارحميني )…!!