الدليل التنظيمي والإجرائي ليس لبسا بل تعسفا واستمرارا للحقوق المهدرة
وخطوة استباقية لربط العلاوة بالأداء الوظيفي
هذا ما أراه والله أعلم

صمتنا نحن المعلمات عن حقوقنا المهدرة بداية من الفروقات و مرورا بحساب سنوات بند 105

توالت الأمور علينا ونجن مستسلمين لقرارات مزاجية لأشخاص يريدون فقط وضع بصمة لهم خلال فترة تكليفهم بعيدا كل البعد عن التخطيط ( العشوائية ) هي ما تقود تعليمنا للأسف.
تم خفض الإجازة الاضطرارية من ( 10) أيام إلى النصف لمصلحة من ؟
تنوع التعليم ما بين مقررات و... لمصلحة من ؟
زيادة أعباء المعلم وإثقال كاهله دون الاهتمام بعطاءه داخل الفصل فعليا (فهو قد فقد كل طاقته ) ما بين مناوبة ( والتي تستمر لما بعد العصر ) وإشراف وتفعيل احتياط وأنشطة وريادة وتصحيح ومتابعة لطلابه وتسليم درجاته في وقتها وعدم عذره لو تأخر لقليل بداية الدوام أو غاب
وهنا الغياب بعد يوما شاقا بات ضروريا فالآلة لها وقت صلاحية محدود .
كل هذا يصب في مصلحة من ؟!
وبعد هذا كله يطلب منه أن ينفق من راتبه على التعليم
متى تعد أوراق العمل والتي تناسب طرق التدريس الحديثة ؟! ومن سينفق على تكلفتها ( ألة التصوير داخل المدرسة فقط نصور بها الاختبارات الفصلية )
متى سنعد وسائل التعلم ؟ وعلى حساب من ؟!

كنت أنفق بكل رضا من حسابي وبمبالغ تفوق التصور .. ولكن بعد اليوم لا وألف لا
فكرامتنا تهدر يوما بعد يوم
فها هو مدير تعليم الطائف يقولها في اجتماعه بالمديرات أريد معلمات فقط يمتازون باللياقة البدنية أصحاء ولا تحدث حول الحمل المتكرر من المعلمة و... ومن لا تستطيع تتقاعد
طيب أحب أولا سنوات خدمتنا وأعطونا حقوقنا كاملة
وأعطونا بدل الصحة التي أخذها منا ميدان التعليم
أعطونا بدل الكرامة المهدرة
أعطونا بدل تركنا إلى العصر لأبنائنا وبيوتنا وتركهم في أيدي الخادمات (لأنكم لم تبحثوا لحلول لنا بإنشاء حضانات ونحن دولة نفط وفيها ميزانية التعليم أكبر ميزانية )