بعد سقوط إدارة محمد ابوعمارة والتي تعتبر آخر الإدارات المحافظة على الكيان وهيبته ومكانته, ظهر اصوات اتحادية تنتقد إدارة ابو عمارة وما قبلها كتصفية حسابات شخصية ليس إلا وتنطط البعض على منابر الاعلام ينتقد ويلوم ويتفلسف حتى اعتقدنا انه المنقذ للإتحاد والذي سيصنع المعجزات في سبيل الإرتقاء بالكيان وشاهدنا طلعت لامي وخالد بن فهد اكثر من عشرين مرة على قنوات الخشب السعودية والقنوات الإستثمارية وقد مليء بضجيجهما الفضاء وتشنفت الآذان باصواتهم المزعجة وظن الجميع انهما من الرجال الذين تعتمد عليهم الجماهير الاتحادية لتفآجأ انهما (فورة بيبسي) او فقاعة صابون تتضخم فلا تستقر امام اقل نفحة هواء لتطير وتتلاشى فهرب الاسد ملتحفاً ببشت آل الشيخ واندثر صاحب الثلاثية ولم نسمع له صوت, فأين سي طلعت واين من اسماه بعض السذج اسداً الآن؟ واين صوتهما المجلجل الذي سمعناه والذي لم نعد نسمع له همساً





الحكيم هو الآخر خانته حكمته فابتعد واهمل كيان يعد ارث لآل فتيحي فمؤسسه حمزة حسن فتيحي, وهذا ما يستغرب من الحكيم فتيحي صمته وابتعاده عن كيان لو هوى لألغى اسم فتيحي من الرياضة السعودية واتحاد الكرة المتربص لألغاء عمادة النادي الجداوي وتجييرها لغيره وهي فرصة للمتربصين لإنفاذ ذلك, وهذا ليس من الحكمة ايها الحكيم.



بل اين انتم يارجال العميد الذين انتشلتم الكيان بعد طغيان الثمانينات والذي كاد ان يعصف به لو الله ثم الأمير طلال بن منصورالذي لم تسعفه صحته هذه الأيام لعمل ذلك الجهد الذي ساعده فيه سنه وحيوية شبابه حتى استطاع اعادة الكيان ودعمه بالمال والنفوذ والعمل الدؤوب البسه الله ثوب الصحة والعافية واعانه الله على ما هو عليه من تقدم في السن ومشاكل صحية وجزاه الله عنا خير الجزاء.


لم يعد للإتحاد داعمين الا قلة قليلة تدعم دون حب الظهور والشهرة ولعل آل باناجة وعوائل اتحادية قليلة عشقت الكيان فدعمته في قوته وهي تجاهد وهو في احلك انتكاساته على مر التاريخ, والسبب ضعف الكرسي الشرفي الذي عرف وسميّ واشتهر في الاتحاد كأول كرسي شرفي لأعضاء شرف واعتلاءه بعد عدنان جمجوم رحمه الله خالد بن فهد ثم طلعت لامي والآن الدكتور خالد والذين تسببوا في شرذمة الاتحاديين, وانشقاق الصف لضعف شخصياتهم وكثر (هرجهم) وقلة اعمالهم فضربت قوة اتحادية تتمثل في رؤساء الكرسي الشرفي كانت تحاسب الرئيس وإدارته وتتدخل في وقت الأزمات لحل مشاكل الكيان وتسعى لتماسك الكيان والدفاع عنه بكل قوة , واعتلى الكرسي رجال احبوا الفلاشات على العمل المميز فانهارت هيبة الكيان وتوالت الإدارات الضعيفة وكثر الحديث عن السمسرة والإختلاسات وتوزيع المناصب الاتحادية على الاقارب والأرحام برواتب مغرية والتلاعب بالعقود وظهر رجال الإدارات المتعاقبة والفاشلة شكلاً ومضموناً يسيئون للكيان بتصاريح مخجلة جعلت سمعة الكيان تبعثره (ك- ل -ا -ب) الصحافة والاعلام المسعور والمأجور, وجعلوا اسوار الكيان قصيرة تقفزه الجرذان لتفسد بالكيان من الداخل وارتقى الشحاذين الى مرتبة عضو شرف ماسي واختلط الحابل بالنابل ونطقت الرويبضة ورئيس اعضاء الشرف يتفرج ولا حول له إلا الاستمتاع بالوضع المزري كما استمتع بخماسية الهلال في مرمى ناديه عندما كان رئيساً مؤسساتياً للنادي.



اللهم خلص الاتحاد من ضعاف النفوس ومن محبي المصالح الشخصية ومن السماسرة ومن مستغلي الفوضى التي اوجدوها في الكيان لتمرير مخططاتهم التي قد تفيدهم ولكن لا تفيد الكيان وعلى الشعب الاتحاد الكبير الإنتفاضة ضد رئيس اعضاء الشرف والإدارة الفقيرة للمال والفكر والمطالبة من كبار الاتحاد انقاذ الكيان من ضعاف الشخصية وعديمي الفكر وقليلي المال ليعودوا من حيث اتوا من المدرجات يستمتعون بأداء ادارات تليق باشهر فرق اسيا ورئيس هيئة اعضاء الشرف صاحب شخصية محبوبة ومؤثرة وفاعلة تجمع ولا تفرق وتكون محبوبة لدى الجماهير قبل بقية الاعضاء ولعل الفريق اسعد عبدالكريم يحمل تلك الصفات اضافة الى حسن تدبيره فهو مارس التنظيم في اهم قطاع حكومي مختلف التوجهات والاطياف ونجح بإمتياز وليس صعباً ان ينجح في كيان رياضي يجتمع الكل على حبه.