في العاشر من شهر ذي الحجّة الحرآم
من كلّ عام يحلّ علينآآآ
عيد الأضحى المبارك
وهو عيد المسلمين كافّة . .

آعآآده الله علينآآ وعليكُم
بالخير والبركةةٍ

سوف نتعرف اليوم معآناً سويآآآ
آجوآآآء عيد الاضحي المبآآآرك
بعآدآته وتقآآآليده
بمختلف بعض (البلدآن)




عادات العيد وتقاليده بمصــر



فالعيد في مصر يرتبط دائما بالجديد وتزدان المحال
ابتهاجا بقدوم العيد. ومن الطريف في مصر ان ليلة
وقفة العيد سواء كان عيد الاضحى او عيد الفطر
المباركين قد ارتبطت في اذهان المصريين بأغنية
شهيرة اسمها (ياليلة العيد انستينا) ويعد انطلاق
هذه الاغنية عبر الاثير اشارة على مقدم العيد.
ويشتهر المصريون بـ (الرقاق) الذي يعد خصيصا
للعيد وتستخدم في صنع الصواني الشهيرة بالعيد
حيث توضع بعضها فوق بعض يتخللها طبقات من
اللحم المفروم وقد جرت العادة ان يتم اعداد هذا
(الرقاق) في الافران البلدية التقليدية حيث تنتشر
صانعات الرقاق الريفيات قبيل العيد بفترة غير قصيرة
ويجمعن الدقيق من المنازل ثم يقمن بعمل الرقاق
وتوصيله للمنزل ولكن مع تطور الحياة بدأت المصانع
في انتاج الرقاق, لكن يبقى للرقاق التقليدي مذاقه
ونكهته الخاصة قد تكون نابعة من كونيته الثقافية
التراثية وارتباط هذا الشكل القديم بتقاليد وعادات
توارثتها الاجيال منذ القدم.
يخرج المصلون لاداء صلاة العيد فى المساجد
والساحات المخصصة للصلاة،وبعدها يهرولون لمنازلهم
لذبح خروف العيد و توزيعه علي الفقراء وغير القادرين ،
ويحرص معظم المصريين علي تناول كبد
الخروف وحواشيه في الإفطار ،تمهيدا لتناول
" الفتة بالثوم "
في الغداء ، وهي أكثر أكلة مشهورة في
مصر أثناء الاحتفال بعيد الأضحى .
ونلاحظ أن هذه الأمور قد اعتاد عليها
المصريون لأنها ورثت عن سالف الأجداد



عادات العيد وتقاليده بـ الآردن


بعد الصلاة يتبادل المصلون التهاني بمناسبة العيد ، ثم ينطلقون لمباركة عوائلهم، وإعطاء أولادهم " العيدية".
ومما اعتاد عليه الناس في العيد ،هو الاجتماع في منزل كبير"العيلة"، كما يقال في اللهجة الأردنية ،والتي هي مزيج من اللهجة السورية والبدوية، والمقصود بها " العائلة "، لتناول طعام الفطور، ويتكون الفطور عادة من مجموعة من الأكلات الأردنية ومنها الفول والفلافل والحمص بطحينة، وهنالك أكلة مميزة تعمل في العيد، وهي كبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم، وهذه تقطع شرائح ثم توضع في الفرن، وهذه الأكلة منتشرة أكثر بين الفلسطينيين.
وبعد الصلاة ومعايدة الأهل، يخرج الناس لمعايدة " المحارم " وتحديداً، العمات والخالات وبقية الأقارب،ويتم إعطاءهم العيديات، والتي تختلف قيمتها حسب إمكانية الشخص المعطي.
وفي عيد الأضحى غالبا ما تتأخر هذه الزيارات إلى بعد الظهر، وذلك لانشغال الناس بالأضاحي ؛لان غالبية العوائل الأردنية تضحي كل عام تقريباً .
ومن العادات الجميلة الطيبة في الأردن، هي العيدية التي تعطى للكبار والصغار من النساء والأطفال ،لأنهم يعتبرونها نوع من صلة الرحم ،وهي تعطي حتى للنساء المتزوجات، وهذه العادة موجودة في العراق أيضاً، إلا أنها بالنسبة للنساء المتزوجات تكون على مستوى اقل.
ومن العادات المخالفة للشرع ،هي زيارة القبور في العيد، وهذه العادة موجودة في العراق أيضاً ،إلا أن الذي يميز الحالة في الأردن، أنهم يؤجلون زياراتهم لموتاهم في مواسم الأعياد ؛وهذا ما نقله لي أكثر من صديق أردني، إلا إننا في العراق نزور المقابر في الأعياد، وكذلك في بقية الأيام .
وغالباً ما تخرج العوائل الأردنية أيام العيد ،إذا كان الجو طيباً ولطيفاً،إلى المتنزهات والى الأماكن العامة، وكذلك على جوانب الطرق العامة، حيث تمتاز المناطق في الأردن بكثرة الأشجار والمساحات الخضراء، وعادة ما يكون غداء هذه العوائل من المشاوي، حيث يقوم الرجال بتحضير كل ما يتعلق بالشي من إشعال النار وترتيب اللحوم وكذلك عملية الشواء،وتعد النساء بقية ترتيبات المائدة .
ومن الأكلات التي عادة ما يركز عليها الناس في هذه الرحلات ،فهي الكباب والدجاج وبقية أنواع اللحوم الحمراء، هذا في الحدائق والمتنزهات، أما في البيوت فان العوائل الأردنية تمتاز بعمل المنسف ،الذي هو عبارة عن رز يضاف له اللحم المغلي باللبنة، وهي أكلة بدوية أصيلة ،وتعتبر من أشهر الأكلات في المطبخ الأردني، بينما تمتاز العوائل الفلسطينية بـأكلة "المسخن" الذي هو دجاج مقلي مع رز، ويعد بطريقة لذيذة جداً.
وهنالك عوائل أردنية تفضل الذهاب إلى العقبة في أيام العيد، حيث يتمتع الأردنيون بالأجواء الخلابة لميناء العقبة، والذي ينصح بزيارته في الشهر الثالث أو في الأيام التي يكون الجو معتدلاً.
وعلى العموم، فان مظاهر الاحتفالية بالعيد لدى المواطنين الأردنيين متنوعة، ولكن القاسم المشترك كان الزيارات الاجتماعية والتواصل فيما بين الأقارب والأصدقاء .



عادات العيد وتقاليده بفلسطين



بعد توديع حجاج بيت الله الحرام يتم الاستعدادات والتحضير لعيد الأضحى المبارك والتي تبدأ بصيام الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة,ثم التحضير لاستقبال عيد الأضحى المبارك بشراء الأضاحي وحاجيات العيد من هدايا للأطفال وملابس جديدة حيث تمتلئ الشوارع بالمارة وأصحاب البسطات كل يعرض بضاعته ونجد الشوارع تأخذ طابع العيد والبهجة حيث الألوان والألعاب والبلالين والمهرجين “حديثا” لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
وبعد الانتهاء من عجقة الوقفات والأسواق تبدأ عجقة التحضير لحلويات العيد من معمول ومطبق وغريبة كل حسب منطقته فهناك دائما اختلاف بين بيت واّخر. وتمتلئ الحارات و المخابز بروائح الحلويات الشهية,فرغم الحصار والاحتلال الا أن ذلك لا يغيب فرحة العيد من أي بيت أو حارة أو شارع فلسطيني.فالفلسطيني دائما يبتهج ويفرح بالأعياد حتى لو كان بالقلب دمعة.
صلاة العيد:
و في أول أيام عيد الأضحى المبارك يبدأ المصلون بالذهاب الى المساجد والجوامع والى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العيد وتقديم التهاني للأصدقاء والمعارف.
زيارة القبور:
لا تزال هنالك فئة من العوائل بمجتمعنا اعتادو زيارة القبور لقراءة القراّن وتوزيع الحلويات على أرواح موتاهم.
صلة الأرحام:
تبدأ التجمعات في بيت كبير العائلة ” أب أو أخ ” ومن ثم يذهبون لزيارة وصلة أرحامهم, وتقديم العيدية والتي لا تحدد بمبلغ معين للأطفال والنساء ويتم توزيع الحلويات والقهوة للضيوف الأعزاء.
كم هي جميلة ضحكات الأطفال بملابسهم وعيدياتهم و حلوياتهم وأغانيهم,فالفرحة دائما للطفل.