تعلم كيف*تستحي
*من*الله
*وتحسن
المراقبة
*له؟؟!!
أحبتي في*الله
*إن*تعلم
*الحياء من الله، ومراقبته في السر والعلن
يدفع اﻹ****نسان لتجنب المعاصي واﻵ****ثام
وها هي بعض اﻷ****ساليب التي تساعدك على ذلك:
ــ إذا غاب العقل وغلبت الشهوة، ودنا الذنب، وسَكُرَ القلب
فتذكر هذه الكلمات دائما ً،
ورددها على لسانك وأنت موقناً ومؤمناً بها في قلبك
"*الله
*معي ...*الله
*ناظري ....*الله
شاهدي"
ــ إذا غاب الرقيب، وفُقِد َالشهيد، ونامت العيون،
تذكر هذه الكلمات، حينها ستشعر بتأثير هذه الكلمات،
واعلم أنك إذا استحضرت هذه الكلمات في كل أفعالك وتصرفات
فلن تُقْدِم على معصية*الله
*عز وجل.
ــ استحضار نعم*الله
*عز وجل
فكم مرة مرضت وشفاك؟!
ومرّ عليك أيام جوع وعطش فأطعمك وسقاك
وابتﻼ****ك بالمصائب ليغفر لك ذنوبك،
أنعم*الله
*عليك باﻹ****سﻼ****م ومﻼ****يين البشر
كانوا غارقين في بحار الكفر
ــ لديك نعمة السمع والبصر والعافية
والفؤاد والمحرمون من هذه النعم كثيرون.
تعصيه وما زال يحبك، ويغفر لك ويفتح لك أبواب التوبة
يسترك وأنت تعصيه، وتذنب وينعم عليك، وتقطعه ويصلك
لم يُحرمك نعمة الكﻼ****م رغم إساءة لسانك الكذب،
ورغم سماعك للفواحش والمحرم لم يُحرمك نعمة السمع،
ورغم نظرك للمحرمات لم يحرمك نعمة اﻹ****بصار
فاستحضر هذه النعم واشكره عليها لتدوم عليك
فﻼ**** يعرف قيمة هذه النعم إﻻ**** من فقدها
وأحسن الظن دائماً بالله عز وجل، يتحقق رجاؤك
وكل ما تريد من*الله
*عز وجل.
ــ ماذا تساوي في مُلك الله؟؟!!
ــ ومما يدفعك للحياء من الله
واستشعار مراقبته لكمعرفة حجم هذا الكون العظيم
ومعرفة قدرك فيه كيف يسبح هذا الكون كله لله
ويذكره من نبات و***** وجماد وطير، ومﻼ****ئكة، وجن،
وأنت جزء من الدنيا ﻻ**** تساوي جناح بعوضة،*الله
*غني عنك.
لماذا هذا التكبر على*الله
*عز وجل؟؟!!
لماذا العصيان؟؟!!
الخوف من حبوط العمل
ــ ﻻ**** تكن ذو وجهين وجه أمام الخلق في العلن
مُلتزم طائع لله عز وجل ووجه أمام*الله
عز وجل
في السِر عَاصي لله عز وجل مُنْتَهِك حُرمَاتُه،
فخف على حسناتك وﻻ**** تُذهبها هباءً
وﻻ**** تكن ممن حذر منهم الرسول صلى*الله
عليه وسلم
((ﻷ****علمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلهاالله
*هباءً منثورا
أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم*الله
انتهكوها)).
ــ فاحرص على رضا*الله
*عز وجل ﻻ**** رضا الخلق،
فرضا الخلق هدف تحقيقه مُحال،
واعلم أنك إذا أصلحت ما بينك وبين*الله
*عز وجل
صلح ما بينك وبين الخلق،
وإذا أفسدت ما بينك وبينه كرهك الخلق أجمعين،
وضاقت عليك الدنيا بما فيها.
اﻻ****ستبشار بثواب عبادة السر
فعبادة السر تتميز باﻹ****خﻼ****ص عند أدائها، وتبتعد عن النفاق والمباهاة
ويكفي أن من ثوابها أن ثﻼ****ثة من السبعة الذين يظلهم*الله
*في ظله
يوم القيامة هم من أصحاب عبادات السر
" ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال:
إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها
حتى ﻻ*****تعلم
*شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر*الله
*خالياً ففاضت عيناه"
وقد ورد في اﻷ****ثر أن عبادة السر تفضل عبادة العلن بسبعين ضعفاً.
ــ فإذا استشعرت هذا الثواب لحرصت كل الحرص
على حفظ محارم*الله
*عز وجل في السر والعلن
لتكن عند*الله
*من المقربين اﻷ****برار.
وها هو كعب اﻷ****حبار يبشرك بقوله :
" من تعبد لله ليلة حيث ﻻ**** يراه أحد يعرفه
خرج من ذنوبه كما يخرج من ليلته"
ــ فكن على طاعة الله
واتبع ما سبق حتى تستشعر الحياء منه .*