مسكين هذا الهلال.
يعاني كثيرا من رجل أمنه الأول.
من المحامي الذي جاء لحمايته.
فأصبح بكل اسف وسيله للإساءة لذلك الكيان.
بصمته.
مسكين هذا الهلال.
جلب من كان لسانه (سيفا) للدفاع على الهلال.
جلبه على أمل أن يستمر للهلال سيف.
لكن الحال تغير.
تنازل الجاسر عن (سيفه) المدافع عن الكيان.
واصبح للإدارة (محامي).
ادارة قصرت سابقا فواجهت سيلا من الانتقادات من جماهير عشقت الكيان.
إدارة قصرت لكنها عادت للطريق الصحيح.
فوجدت الدعم من الجماهير.
اقف هنا وأعود لمن نسى نفسه.
او تناسى مكانته.
لمن أختفى في وقت الحاجة له.
لمن اصبح لسانه (سليطا) على جماهير الزعيم.
نعامة يندس في (حلقه) عند مواجهة الأخرين.
بسبب صمته وتجاهله لمن يسيء لكيان الهلال اصبح جدار الهلال قصير.
بل هدم ذلك الجدار بـ(معول) الجاسر.
تنازل الجاسر عن دوره ليأتي الفارس.
ليأتي من تقمص دور مدير المركز الإعلامي.
جاء في أكشن ممتطيا فرس (العدل) متقلدا (ادلته وحقائقه).
جاء للدفاع عن زعيم تربص به الحاقدين.
تحدث حتى انبح صوته.
ابو غيداء.
اسم يكفي ويغني عن جميع من في المركز الإعلامي الهلالي.
او قل المركز الإعلامي (الخاص) برئيس الهلال.
عادل التويجري في قضية (العنصرية) وظلم الهلال فيها وحرمانه من جماهيره لم يسكت في وقت غاب فيه صوت الهلال الرسمي.
دافع عن حقوق الهلال.
لا بالكلام فقط.
بل بالأدلة والبراهين.
دافع عن الهلال بصفته (عاشق) للكيان.
اسكت الكثيرين.
واجبر رئيس لجنة (الإنضباط) على التعثر في قراراته.
كشف جهله.
وأبان للجميع انه اتى لمهمة واحدة.
البحث عن ما يوقع الهلال في العقوبات.
تلك اللجنة التي تتناقض في قراراتها.
تنتقي القرارات بحسب الألوان.
الهلال هو المفضل لهم.
فظلمه (عدل) للبقية.
وصوته مكتوم.
في المقابل نجد ان من عوقب مع الهلال لم يصمت.
خرج بنفسه.
وتبعه محامي النادي.
والعقوبة مجرد مبلغ مادي في نظر الأهلاويين (قليل).
لكن الدفاع عن ذلك المبلغ لم يكن بسبب (المال).
بل لإيضاح ان جدار الأهلي عال.
بل صعب ان تحاول لجنة الإنضباط ان تتسلقه مرة اخرى.
ما بين الموقفين يتضح ضعف ادارة في الدفاع عن حقوقها وتميز ادارة اخرى.
انتهى ما يخص مدير المركز الإعلامي (النائم) في حضن الإدارة.
واعود لاتحاد تغلغل فيه اللون الأصفر.
اصبح الحقد هو المسير لبعض اللجان.
اسقاط الهلال هدفهم.
في قضية العنصرية بظهور رئيس اللجنة اتضح (استقصاد) الهلال.
سابقا نفى رئيس اللجنة استحقاق الهلال للعقوبة لعدم وجود دليل.
تغير الحال بعد مرور عشرين يوما.
وجد الدليل فجأة.
المصيبة.
بل قل الكارثة.
رئيس لجنة الإنضباط يصرح بأن اللجنة (بحثت) عن السيدي الخاص من الناقل الرسمي.
تناسى دورها في ايقاع العقوبة فقط بناء على الأدلة.
تجاهل القانون.
تجاهل المادة التي تضع (عبئ تقديم الأدلة) على الاتحاد.
لا على رئيس لجنة الانضباط.
ختاما.
لن يقف الأمر على هذه العقوبة.
فبصمت الإدارة القادم (أشنع).
وظلم الهلال سيستمر ما دام صوت الهلال يدافع عن الرئيس.
لا الكيان.


قفلة

في زمن اصبحت فيه المثالية ضعف..اصبح رفع الصوت واجب

وعلى دروب الخير نلتقي أحبه

mojahid_9@ تويتر