[a7la1=33CCCC][align=center]
--------------------------------------------------------------------------------
الجدار أو الحائط الداخلي في المنزل
قد يكون من أكثر الأمور المؤثرة في الديكور لكونه يشغل مساحة كبيرة من الفراغ
و بالتالي يؤثر على العين مباشرة عند الدخول للمكان ,
و عادة ينصح من يرغب في تجديد منزله أو غرفته أو أي فراغ في المنزل الاهتمام بتغير كساء الحائط لما له من تأثير كبير على الإحساس بالتجديد ,
لكن اختيار الكساء المناسب للحائط خطوة ليست بسيطة بل يتخوف منها أغلب الناس ,
خاصة حديثاً بعد ظهور أشكال مختلفة و متنوعة من وسائل التعامل مع الحائط
أوقعت الكثيرين في حيرة وقلق بل قد أصابتهم بدوار من كثرة ما يشاهدون من عرض ...
و الأسباب في ذلك عديدة نذكر منها:
- الخوف من النتائج المترقبة خاصة فيما يتعلق بالألوان .
- مدى استمرار أسلوب أو طراز معين في معاملة الجدران و ظهور بديل أفضل و أحدث منه .
- الجهل بالجودة و القدرة على التحمل لفترة طويلة من الاستخدام.
- إمكانية صيانته و تنظيفه بسهولة .
- تكلفته المادية .
- توفر مهارة اليد العاملة المنفذة .
- الثقة في الاختيار و القدرة على اختيار الكساء المناسب للمكان المناسب .
سنحاول من خلال هذا الملف أن نتعرض لطرق مختلفة لتكسيه جدران المنزل الداخلية و التعامل معها و ذلك من خلال الوسائل التالية :
1- الطلاء
2- ورق الجدران
3-الحجر و السيراميك
4- الاستنسل
5- الطباعة
6- الرسم
بعد سنوات من اللون الأبيض و أنواع من الرشات التقليدية في التعامل مع الجدران شاع مؤخراً ألوان مختلفة للحائط و كذلك تقنيات جديدة لتطبيق الطلاء و قد أقبل الناس عليها بشكل ملحوظ و كان بينهم الموفق و غير الموفق ....
و للتوصل إلى اختيار موفق للطلاء يجب مراعاة ثلاث نقاط رئيسية :
1- نوع الطلاء . ( و عادة يحدد ذلك المختص و الجهة المنفذة )
2- لون الطلاء . ( و عادة يحدد ذلك المستخدمين أي أصحاب الملك و مهندس الديكور )
3- مظهر الطلاء . ( يشترك كل ما سبق في اختياره )
و فيما يلي سنتعرض لكل نقطة من النقاط السابقة ببعض التوسع :
1- نوع الطلاء :
بخلاف الدهانات المائية و الزيتية و الداخلية و الخارجية نجد شركات الطلاء تعرض باستمرار أنواع و تقنيات جديدة في هذا المجال فأصبحت تتمتع بمواصفات عالية كقابليتها للغسيل و مقامة الحكات و العوامل الجوية المختلفة و أصبحنا نجد أنواع من الطلاء الصحي و
المناسب للأطفال و نوع آخر من الطلاء يقتل الجراثيم و الحشرات بمجرد ملامستها بينما لا يؤثر إطلاقاً على صحة الإنسان ...
و من ناحية أخرى انتشرت أنواع الطلاء الديكوري فظهر على سبيل المثال لا الحصر :
التعتيق الذي يعطي أجواء انتيك للفراغ .
الترخيم الذي يعطي مظهر الرخام و الجرانيت بربع تكلفة الرخام الفعلي .
اللؤلؤي و يعطي مظهر لؤلؤي لامع للطلاء .
كما شاع استخدام المعجون مع الطلاء لعمل مؤثرات في الملمس أيضاً , و محلات الديكور تعرض نماذج عديدة تجعلك تحتار معها و تتردد قبل اختيار ما يناسبك منها .
إن اختيار نوع الطلاء يتطلب تفكير جيد و دراسة عميقة للمساحة و استخداماتها و مواصفات الطلاء و التأكد من استخدام النوعية المناسبة في المكان المناسب فمثلاً الطلاء المستخدم في دورات المياه و حول المسبح و في البدروم أيضاً يجب أن يتمتع بمقاومة عالية للرطوبة
.
2- لون الطلاء :
الألوان تعتبر أداة ضخمة في ديكور المنزل حيث يمكنها تحويل منزل بسيط جداً إلى تحفة فنية رائعة , واللون من الأمور التي تخضع للذوقيات و الميول بشكل كبير , لكن هناك بعض الإرشادات و القوانين يجب الإلمام بها للتوصل إلى الخيار المناسب فنجد أن للضوء أهمية في
اختيار ألوان الجدار و ذلك عن طريق تحكمه بقوة هذه الألوان ( فاتحة أو غامقة ) حسب نصيب هذه الجدران من ضوء النهار و نور الكهرباء حتى تؤلف الجدران المحيطة بنا إطاراً متوازناً من الألوان ,بالإضافة إلى أنه يمكننا عمل تصحيح نظري لأبعاد غرفة أو ممر عن طريق
الألوان فلون الجدار الغامق يجعله يقترب منا .
أما الجدار الذي يحتوي نوافذ ليس مجرد جدار بل رابط بين العالم الخارجي و العالم الداخلي عن طريق تلك النوافذ و أقسام الجدار الموجودة بين النوافذ تبدو معتمة دوماً لأنها تتلقى فقطً الضوء المنعكس أما بقية الجدران فتبدو أفتح لتلقيها الضوء المباشر.
من لا يجد في نفسه الثقة المطلوبة للأقدام على لون مناسب يلائم الديكور و قطع الأثاث و بقية محتويات الفراغ فلن يجد مرشد له يستعين به خير من صنع الخالق سبحانه و تعالى , و ليتجه إلى الطبيعة و مخلوقات الله ليبحث في طريقة تركيب ألوانها ليتوصل إلى نماذج
رائعة من الألوان المترابطة و المتناغمة
[/align][/a7la1]
رد مع اقتباس
[/mark]
