الاعلام.
سلاح قوي..قادر على قلب الحقائق.
منح الحق لمن لا يستحقه.
سلاح قادر على منح (الجلاد) صفة الضحية.
في الكرة السعودية هناك من يدعي ضعف اعلامه.
يتهرب من قوته.
يدعي ضعفه.
يرمي التهم هنا وهناك.
الشواهد ضده...بل تدينه.
النصر المظلوم اعلاميا كما يدعون.
هو يملك سلطة اعلامية جبارة قادرة على تغيير الحقائق.
رغم انهم بادعاءاتهم يكذبون.
يصفون إعلامهم بالإعلام الضعيف الغير مؤثر رغم ان الوقع يضعهم على قمة هرم الإعلام (المؤثر).
ينتشرون في جميع وسائل الإعلام كانتشار الجراد.
تجد أعمدتهم تحتل من الصفحات أغلبها.
لم يقفوا على الإعلام المكتوب.
فغزوا الفضاء وسيطروا على الإعلام الإلكتروني.
يتبنون من القضايا كل ما هو ضد الهلال.
بل أصبحوا يزرون الحقائق ويلفقون الأدلة لوضع الهلال خلف قضبان الاتهام.
في الأيام السابقة وفي قضية العنصرية التي تكررت كثيرا تواجدوا بأقلامهم وصحفهم وألسنتهم.
انتشروا في القنوات الفضائية كانتشار النار في الهشيم.
تكلموا كثيرا.
وبكوا أكثر.
وذرفت أعينهم الكثير من دموع التماسيح.
من يستمع لهم يخيل له بأن قضية العنصرية جديدة في ملاعبنا.
بل هي قضية (ولدت) في المدرج الأزرق.
متجاهلين بأن العبارات العنصرية خرجت من مدرجات أندية أخرى.
القضية لم تقف عن العنصرية ووضعها (الابنة) الشرعية لنادي الهلال.
بل وصلت بهم الأمور للاختلاف في أحكامهم ما بين قضية وأخرى.
بالأمس خرجت جيوش إعلامهم لتبرير انفعالية (بيريرا) بتريرات مخجلة.
نعم أتفق مع من يقول بأن ما فعله بيريرا لايستحق الضجة.
ولا الوقوف عنده.
فما حدث مجرد انفعال وحديث.
امر حدث سابقا من كوزمين من بعده كارينيو.
فكوزمين المسكين الذي تم ظلمه بسبب زرقة ميوله لم يفعل ما يستحق ان تثار حوله قضية.
فكوزمين انفعل و (وضع) التي شيرت الذي يحمل صورة الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز على المنصة.
لاحضوا كلمة (وضع) تلك الكلمة المسكينة التي غيروها وحرفوها حتى اصبحت (رمى) ليتسببوا في طرده.
الغريب ان من خرج في الفضائيات وملئها (صراخ) على رفض كوزمين الصعود هو من برر لكارينيو سابقا.
وهو من برر انفعال بيريرا بالأمس.
اختلفت الشعار فاختلفت أحكامهم وتغيرت في القضية القرارات ما بين طرد وتجاهل.
ما سبق يؤكد قوة اعلامهم الذي تسبب سابقا في تحويل نائب رئيس لجنة التحكيم العالمي عبدالرحمن الزيد متهم بتحويل دفة التحكيم لخدمة الزعيم رغم ان عبدالله الناصر (أبوماجد) تيمنا بمهاجمهم هو رئيس اللجنة.
لم يقف الأمر عند هذا الحد.
فآلة إعلامهم الجبارة بالتضامن مع إدارة النصر وبسبب غلطة (راية) الكابلي تم اقالة لجنة التحكيم والسبب غلطة مساعد في احتساب تسلل استفادوا من حالات متشابهه في هذا الموسم.
ألم أقل بأنهم للإعلام (الموجه) ساده.
باختصار.
اعلامهم (الأصفر) رغم ادعاءه الضعف قادر على تغيير موازين الأمور.
بل اصبحوا بقرارت اللجان متحكمين.
فاللجان اصبحت تسير بتوجهاتهم.
حتى وان تشابهت الأمور فاعلامهم سيضع الفوارق وما صليب رادوي وبينو الا دليل على تشابه في الفعل واختلاف في الحكم.
ختاما.
جعلوا من الإعلام الهلالي امبراطورية مسيطرة على الإعلام لكنها مجرد (كذبة) صنعها إعلامهم القوي الذي استطاع وبخطط مدروسة ان يبقي ناديهم في الأضواء رغم ابتعاده عن منصات الذهب لسنوات طويلة.
بلا بطولات.
وبلا نجوم.

قفلة

إلى متى والقرارات تختلف بحسب اللون المفضل

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر