السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


...

{كن حيادي . ولاتنصف الاتحادي}

هو عنوان كتاب كتب ..مقدمته.. الامير بندر بن محمد وقد قام سموه

بكتابة ..مقدمه للكتاب.. لم يكتبها العباقره من قبل.

وقام بتاليفه الحكم السابق ورئيس لجنة التحكيم الحالي

عمر المهنا .ذو الشعر المتدلي من جميع جوانبه..

فبدون قراءة وحفظ هذا الكتاب وتطبيق ماجاء فية حرفياً واللتزام بحذافيره

لايمكن لاي حكم الدخول في مجال التحكيم وهو من اساسيات القبول في قطاع

التحكيم في المملكه العربية السعودية..

والكتاب ينقسم الى ثلاثة فصول وبعد اطلاعي عليه اقدم لكم نبذه مختصره سريعه عنه .

الكتاب من الورق الفاخر تم تزينه بالونين الازرق والابيض

وفي منتصف الكتاب . صوره هلال بالازرق وفي وسط

الهلال تم كتابة عنوان الكتاب بالخط الكوفي .

,, كن حيادي .. ولاتنصف الاتحادي,,

وكل فصل في هذا الكتاب يحتوي على 150 صفحه...

..

ففي الفصل الاول والذي أعطاه المؤلف المهنا.

.عنوان.

. (الصافره الظافره).

يتحدث فيه الكاتب المؤلف عمر المهنا عن كيفية تحويل

الصافره لتكون ظافره وتظفر من خلالها
بمزايا عده . ومن هذه المميزات على سبيل المثال لا الحصر .

--- التقرب من البشوت.

--- السرعه في الحصول على الشاره الدولية.

--- التدرج السريع في إعتلاء المناصب.

--- سرعة انجاز المعاملات في الدوائر الحكوميه.

--- كثرة الدورات الخارجيه والبعثات للابناء والشرهات .

وغيرها من مميزات كثيرة.

ففي هذا الفصل قدم المهناعصارة خبرته التحكيمية التي اوصلته

الى ما اوصلته اليوم من منصاب وسعة ورغد عيش

وقدمها الى الحكام كي يسيرون على خطاءه والاستفاده من تجاربه

,,غصباً,,.

واكد الكاتب المهنا في هذا الفصل انه لايمكن لاي

حكم الحصول على .الصافره الظافره. إلا بعرقلة مسيرة

نادي الاتحاد في كل مباره بكثرة الاخطاء المتعمده والاشياء المفتعله

لابعاده بشتى الوسائل عن منافسة الفرق الاخرى

وخاصة الفريق المدلل . الهلال . وأن اي حكم

لايقوم بأتباع ماجاء في هذا الفصل فسوف يحرم

من جميع المميزات التي ذكرت أعلاهـ...

وسوف يتم اسقاطه في اختبار اللجنه ..ومطاردته في عمله الرئيسي

حتى يتم فصله ...


.....

اما الفصل الثاني فكان بعنوان:
....

.. خن في الصفير. وأنسى الضمير..
....

في هذا الفصل يقدم المؤلف الكاتب عمر المهنا بعض الطرق التي

حصل عليها من خبرته الطويلة من خلال المباريات التي كان الاتحاد

طرفاً فيها وكيف خان ضميره بطرق ملتوية يصعب

على الثعلب التفكير بمثلها او مجاراتها ..

وكيف قام بها بكل حرفنه منقطعة النظير(الضمير)

وقد عددها في الكتاب مع وضع جدول لتواريخ تلك المباريات

وترك للحكام حرية الابتكار وايجاد طرق أخرى لاتخرج عن سياق

الاساسيات وهي عرقلة. الاتحاد .ولاسواه. بشتى الطرق

مع وضع حوافز مغرية لمن يبتكر طرق حديثه..

....

اما الفصل الثالث .

فهذا الفصل أعطاه المؤلف العبقري المهنا عنوان:
...

... إستخدام الكروت ..لنيل رضاء البشوت...
....

فهذا الفصل واضح من عنوانه وهو تعليم

الحكام كيفية إعطاء لاعبين الاتحاد الكروت

الملونه . وفيه حدد الكاتب المهنا اختيار المكان

والزمان لاعطاء لاعبين الاتحاد تلك الكروت

وشدد المهنا على نقطة اساسية في هذا الفصل وهي:

التوقيت . اي اذا تقدم الاتحاد في المباره في غفله

عن حكم المباره او اذا كانت هناك مباره مقبلة للاتحاد

يكون طرفها .الهلال . وقد قام الكاتب بطرح امثله ومواقف

كثيرة في هذا الفصل وبدقه متناهيه .. تنم عن عبقريه مذهله..
.

طبعاً الكتاب ينقسم الى ثلاثه فصول

وكل فصل يحتوي على 150 صفحه كما قلت في السابق.

فقط اخذت منه . الزبده . اي الاختصار لعدم الاطاله
..

المهم في الموضوع ان هذا الكتاب وأجب على كل

حكم حفظه وتطبيقه بحذافيره ويعد دستور للحكام لدينا..


,,,
,,,
,,,